منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   توق .. إلى الآفاق ! (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=4081)

حنان آدم 03-19-2011 01:12 AM

توق .. إلى الآفاق !
 
توق ..إلى الآفاق


تألم البين لرحيلها ..
واستضعفها
بين قلق ذكرى الحياة فيه
ومرارة .. كانت سببا لإشاحتها


وقد بقي في ذكراها تلك ..
روح تلبي أدعياء الوجد ,


يا لغصة الحيرة المستكينة !!
كأنما سلمت لماغشي الحبور من أثر صمتها عن بث شجنه الأسيف

تنهدت مراراً ..

وقد أمضّتها طويلا تأوهات شوق استحال غريبا
وأضناها بعيدا , راحة باتت تستجدي ظلها الهادئ ..
ولكن
أنى للسكون ؟؟!
وقد ترامت به القفار .. وطوحت بمراسيه زفرات البحار


ألا ما أبعد الآفاق عن جد الظاعنين نحوها
ألا ما أشد ضناهم بما تاقوا إليه من نيل طرفها ........ !
ــــــــــــــــــــ
28 ديسمبر 2010

ريم بدر الدين 03-19-2011 06:20 PM

اقتباس:

ألا ما أبعد الآفاق عن جد الظاعنين نحوها
ألا ما أشد ضناهم بما تاقوا إليه من نيل طرفها ........ !



هي آفاق رحيبة يا حنان
و ربما نالهم شيء من وصب، بعض من حيرة ، بضعة من شتات و كثير من ارتقاب الآتي على جنح غيمة
لكن في هذا التوق جمال يزيد من إنسانيتهم و تفردهم عن سائر المخلوقات
حنان آدم
مساؤك سكر

حنان آدم 03-20-2011 01:54 AM

ربما هذا التوق
كما قلت هو حياة بذاته , فلا يهم أكان ضنى أم غيره
وليت حسبنا منه الإحساس به !


أشكرك يا ريم بدر الدين لذوقك

ماجد جابر 06-13-2011 12:33 AM

تحيّاتي
أشكركِ أستاذة حنان آدم على أسلوبك الرشيق
وألفاظكِ العذبة ، ومعاتيكِ الدالة.
بوركتِ ، وبورك البوح.

هالة نور الدين 06-16-2011 01:01 AM

يا لغصة الحيرة المستكينة !!
كأنما سلمت لماغشي الحبور من أثر صمتها عن بث شجنه الأسيف




الأستاذة العطرة


حنان آدم


البينُ يَزرعُ غَصاتِ الأرَق على أديمِ النَّجوى
والأنفاسُ تشتَهي مدراتِ السُّكنى وصلاً


دامَ قلمُكِ سيدتي
قرعَ الوجْدانَ بـ لَفيفِ الأثر


عوالمُ تقْدير

[/tabletext]
حسام الدين بهي الدين ريشو 06-16-2011 11:23 AM

[tabletext="width:70%;background-color:white;"]

حنان آدم
تحية الابداع في احلي صورها
جميل ورائع وفي هدوء الموسيقي المتعلقة بالنص جاءت رائعتك
تتسلل الي القلوب
كحفيف شذي اشتاقه المرء سنينا
ثم
جاءه علي غير موعد
ومن حيث لا يدري
تحياتي والياسمين واسلمي من كل سوء

وائل عبد الكريم 12-04-2011 07:02 PM

"تألم البين لرحيلها "
لا يألم أحد لرحيل أحد إلا إذا كان المرتحل صنوه و رفيقه .
ويكأن البين تألم لها و لذاته ، فالبين تألم مرة عندما بان عن غيره و شعر ببيانه و وحدته .
وهذه المرة أراه يتألم ثانية حينما فقد من يطابقه وحدة و بياناً .
ولكننى أشعر و يكأنها استراحت لما رحلت فلا أحد يقوى على منادمة البين و رفقته .فليألم هو كيفما يشاء و لتسترح هى و تسرح بعيدا عن عنت الفراق ، ففراق الفراق غاية القرب .
"واستضعفها"
ولكن يا ترى استضعفها لرحيلها أم لأنها لم تقوى على البقاء معه و مصاحبته .
حنـــان آدم و حنينه
تحدث عن ألم البين بلون بارد هادئ لا انفعال فيه فلا هو بالأحمر الدامى لشدة الحزن على الفراق و لا بالأخضر الزاهى لعودة الحياة و يكأن هذا الأمر فقد ما كان يحمل احاسيس .
أو كأنك تكتبين و تقولين فليألم من يألم فها أنا الأن مستريحة
ولــــــــــــــكن
فجأة ظهرت مبادئ الحياة تدب بين جوانحها حينما تحدث عن الحيرة و إلفها إياها فها أنت تكتبين بلون يبدأ باخضرار و كأنك أردت أن تقولين تكملة لجملة "يا لغصة الحيرة المستكينة" وروعة الحيرة الساكنة المستديمة .
رأيت هذا حينما رأيتك تبعدين سطراً ثم تقولين تنهدت مرارا فهاهى تنهيدة الاستراحة و سكون المشاعر ليعود حديث العقل بذالك اللون الهادئ الذى لا يأبه للمشاعر الدافئة .
تقـــــــــــولين
أنى للسكون ، وقد ترامت به القفار .. وطوحت بمراسيه زفرات البحار
بهذا اللون أشعر وكأنك تتسائلين لمجرد التساؤل ولا تبحثينه حقا فقد قلت أنه قد فقد و كأنك تحبين حياة فاعلة منفعلة بالاحداث لا حياة ساكنة حقاً و أكبر دليل على هذا أنك حينما تعودى لتشكى ألام الطموح و الاحلام حينما تقصر الايادى عن نيله تكتبي بلون زاهى فتقولين:
ألا ما أبعد الآفاق عن جد الظاعنين نحوها
ألا ما أشد ضناهم بما تاقوا إليه من نيل طرفها ........ !
فهكذا تتدرج ألوانك مع انفعالاتك وما تؤمنين به فأنت دوما تتوقين شوقا للأفاق و اشد دليل على هذا شدة خضرة اللون الذى كتبت به عنوان خواطرك .
أعتذر منك عن الاطالة و عن الحديث عن الالوان ولكن لانى رأيت مقال يكتبه اللاوعى و المشاعر فتختار الالوان مع الشعور المواكب لها .
يا حنان ادم
هل تذكرين قصيدة قال فيها شاعرها و هو يتوق لمثل ما تتوقين :
لم يعشق الغيد و لكنه هام ببكر من بنات الخيل
صورة حسن صاغها لبه وحدها فى الحسن حد الكمال
فصار كالطفل رأى بارقا هاج له اطماعه فى المحال
وهكذا حياتنا تهيج اطماعنا للمحال ولكن يكفينا انا كنا فى هذه الدنيا نحيا و لنا امال عظام ان لم ننلها فكفانا جمال العيش بها و عذوبته و عذابه فقد يهنئ بالمرء بالعذاب احيانا .
أعتذر للمرة الثانية على الاطالة و لكن ما قرأت صادف هوى فى نفسى
مع خالص تحياتى و اعجابى
ابن العميد

علي الحزيزي 12-04-2011 10:59 PM

هو بذلٌ لنيل المراد وسعيٌ
للحصول على المطلوب
ويظل التوق إلى الوصول
إلى المبتغى هو الدافع للبذل
وليس أحلى من الوصول
إلى مانرنو إليه
أ . حنان آدم
نصٌ رائع بامتياز
لكِ خالص التقدير..

شيخه المرضي 12-05-2011 07:38 PM

............ لم يتركو لي شييئا للتعقيب

سجل الاعجاب والمتابعه

حسن زكريا اليوسف 12-05-2011 08:37 PM

حنان
مساؤك زهـر اللوتس
دائماً تفتحين آفاقاً مغـرية للإبحار
هنا ملاذ الظامىء
وفىء المتلظي بحثاً عن الروعـة
ت ث ب ي ت
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف


الساعة الآن 02:23 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team