|
الرتابة مملة ؟
تنويع الثقافة , وتشكيل المواهب , والمغايرة بين حالات المعيشة , يقتل ملل الرتابة .
الرتابة مملَّة ؟ والاستمرار سأم ؟ ولذلك تنوعت العبادات من صلاة وصيام , وزكاة وحج , وتنوعت الصلاة من قيام وقعود وركوع وسجود . فالزمن يتجدد : بين ليل ونهار , وصيف وشتاء , حر وبرد , مطر وصحو والمكان يتجدد : بين جبل وسهل , رابية وهضبة , غابة وصحراء , نهر وغدير والألوان تتجدد , والحياة تجدد : فرح وحزن , محنة ومنحة , ولادة وموت ,غنى وفقر , سلم وحرب , رخاء وشدة . كان المأمون ينتقل في بيته وهو يقرأ , وينشد قول ابو العتاهية : لا يُصلح ُالنفس َما دامت مدثرة ...... إلا التنقل من حال ٍإلى حال ِ فتوزيع الأوقات : بين التلاوة ,والتفكر , والذكر , ومحاسبة النفس , والمطالعة , و النزهة , والنت , يكون توزيعا ً للعمر فيما ينفع . النفس نفورة , والطبيعة متقلّبة , المزاج يتضّجر , فلنأخذ من كل شيء أحسنه , ومن كل فن أجمله , إن كدَّ النفس على طريقة واحدة , ونسيج واحد , قتل لإشراقها وأشواقها , وإن أخذ الطبيعة البشرية , بالصرامة المفرطة والجد ِّالصارم انتحار لها ولكن ساعة وساعة , إن هناك بدائل من أعمال الخير , وأصول الفضائل , وسنن الهدى يمكن للعبد ان ينتقل بين حقولها , ويراوح بين جداولها . ما أحسن الحديقة يوم تضم أشكال الزهور , وأنواع الفواكه , وسائر الأذواق والطعوم , وكذلك حالات النفس وأطوارها , لابد أن يكون عندها من سعة الأفق ورحابة المعرفة , ووسائل الحياة , وصنوف الهيئات المباحة ما يسعدها . وأما كبت النفس في مسارات ضيقة ؟ ورتابة باهتة ؟ ما أنزل الله بها من سلطان يجعل النفس ذاوية منهكة محطمة : ( .. وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا ۖ .. ) الحديد (27) والأجدر بالعبد أن يضرب في كل غنيمة من أعمال الخير بسهم : يوما ًيمان ِ إذا لاقيت ُذا يمن ِ .... وإن لقيتُ معديا ً فعدناني |
الحمد لله حمدا ً كثيرا ً طيبا ً مباركا ً فيه كما يحب ربنا ويرضى |
الحمد لله حمدا ً كثيرا ً طيبا ً مباركا ً فيه كما يحب ربنا ويرضى
والحمد لله لتواجدك الراقي والمميز بارك الله فيك أيها الصديق والأخ الوفي سلامي لك... |
الأخت الكريمة فاطمة سلمت وكل عام وأنت وأسرتك بخير مرورك مدعاة للسرور وتواجدك أعتز به دمتي أختا ً كريمة |
والأجدر بالعبد أن يضرب في كل غنيمة من أعمال الخير بسهم : يوما ًيمان ِ إذا لاقيت ُذا يمن ِ .... وإن لقيتُ معديا ً فعدناني أخي عبد السلام سلام الله عليك سرني ما قرأت هنا .. والحقيقة أن الرتابة مملة .. وتغيير وضع الانسان من مكان إلى آخر خاصة أثناء المطالعة يعيد إلى النفس نشاطها .. وكذا التغيير في كثير من الأشياء وليس فيها كلياً ولا أدري .. إيرادك للبيت الأخير كشاهد على ما أسلفت .. قد لا يكون موفقاً فقد يفسَر أن المرء يمكن أن يظهر بأكثر من وجهة نظر وأكثرمن وجه ( فمرة يمانياً ومرة عدنانياً ) لك التحية .. وجزيل الشكر ..... ناريمان |
الأخت الكريمة ناريمان سلمتي , وشكرا ً لتواجدك اللطيف كان القصد من الشاهد استغلال الظروف والأوقات حسب مقتضاها لك مني كل التحية |
| الساعة الآن 09:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.