الموضوع
:
مَجْمعُ الأمثال
عرض مشاركة واحدة
01-01-2012, 06:09 AM
المشاركة
150
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 6
تاريخ الإنضمام :
May 2010
رقم العضوية :
9229
المشاركات:
9,393
.... إذَا سَمِعْتَ بِسُرَى القَيْنِ فَاعْلَمْ أنَّه مُصْبِّحٌ ....
قال الأصمعي : أصله أن القَيْنَ بالبادية يتنقل في
مياههم ، فيقيم بالموضع إياماً ، فيكسد عليه عمله ،
ثم يقول لأهل الماء : إني راحِل عنكم الليلة ، وإن لم
يراد ذلك ، ولكنه يُشيعه ليستعمله مَنْ يريد استعمالَه ،
فكثر ذلك من قوله حتى صار لا يصدق .
يضرب للرجل يعرفه الناس بالكذب فلا يقبل قوله وإن
كان صادقاً ، قال نَهْشَل بن حَرِّيٍّ :
وعَهْدُ الغانياتِ كعَـهْدِ قَيْنٍ
وَنَتْ عنه الجَعَائِلُ مستذاقِ
كبَرْقٍ لاحَ يُعْجِبُ مَـنْ رَآهُ
ولا يَشْفِي الحَوَائِمَ مِنْ لماقِ
حدث أبو عبيدة عن رؤبة قال : لقي الفرزدقُ جريراً
بدمشق ، فقال : يا أبا حَزْرة أراك تَمَّرغُ في طواحين
الشآم بعد ، فقال جرير : أيهاه إذا سمعت بسُرى القَيْن
فإنه مصبح ، قال : فعجبت كيف تَأَتَّى لهما ، يعني
لفظ التمرغ ولفظ القين ، وذلك أن الفرزدق كان يقول
لجرير " ابن المراغة " وهو يقول للفرزدق " ابن القَيْن ".
رد مع الإقتباس