نسامر بعضنا بآساطير من حكايات ألف ليلة وليلة وعلاء الدين والسندباد ندونها بذاكرتنا قبل صفحات مذكراتنا ونخبئها بمغارة علي بابا ونحرسها من غزو الأربعيّن حراميٍ فلا نبرح المكان قبل أن نأمن عليها من شرور الزمان
حينها كنتُ أحبك بل أعشقك لا لا بل أكثر من هذا وذِاك أو كلهما معاً وكلاهما مع كلاهما وضعفهما وأكثر
بك ومعك أعيش الطعم الآخر للحياة للإسم للرسم للسماء للماء والهواء
الدموع والهموم وكتلة من أطنان الحزن تلازمني عندما لا أجدك فالشرايين تنقبض والأوردة تتقلص والقلب يسارع مستعجلاً دقاته عله يراك قبل أن تباغته الحسرة ألماً
فيا الله كم كانت تغمرني السعادة عندما أجدك وألتقيك وأطياف السرور تغمر المكان والفرح ينشر بهجته هنا وهناك مستبشراً برؤياك
تلك هي اللحظات التي يتملكني بها شعور الغرور وتتلبسني الكبرياء ويلازمني التعالي فلا أرى الا صورة الربيع برذاذ ينزل نداه مصافحاً غصن الياسمين
كنت أنت نعم أنت كل ما سبق وأما الأن فأنت أنت لست مجردٌ الا بقايا من هاك الزمان كبٌرت وهرٌمت وخْرفت ولم يعد لك بداخل القلب مكان
فلم البقاء والمكوث بدنيا لم تعد ترغب بوجودك معها وأصبحت خثلٌ غثيث بغيض وثقيل حملٌ وحملَ فأنا أتمنى رحيلك أتمنى فقدك وحتى موتك كم أتمناه وأستعجل الوقت لموعد عله يحين بِعَجلٍ للقياك إياه وثق تماماً بأني لن أعلن عليك حداداً بل يسعدني أن أقيم حفلات ملؤها الأفراح
يامن كنت قريبا وأصبحت اليوم بعيدا يامن أعتقدك شمعة حياتي اليوم لم يعٌد لي بك إي صلة تذكر سوى حٌكم قدر منها يعلن بيننا الفراق
نعم أنك قلمي الذي بتٌ آراهٌ كالغريب فارحل بعيداً عني وعن حياتي
المها