الموضوع
:
معا ... لنعيد لمعشوقتنا جمالها
عرض مشاركة واحدة
06-01-2012, 07:13 AM
المشاركة
64
عمرو عامر
من آل منابر ثقافية
تاريخ الإنضمام :
Apr 2011
رقم العضوية :
9842
المشاركات:
142
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأحاول التصحيح وكتابة ما أعتقد أنه الصواب
لا يذهب العرف بين الله والنّاس
خلق الله العباد ليذكرونه ورزق الله الخليقة ليشكرونه، فعبد الكثير غيره، وشكر الغالب سواه؛ لأن طبيعة الجحود والنكران والجفاء وكفران النّعم غالبة على النّفوس، فلا تصدمي إذا وجدتي هؤلاء قد كفروا جميلكِ، وأحرقوا إحسانكِ، ونسوا معروفكِ، بل ربما ناصبوكِ العداء، ورموك بمنجنيق الحقد الدفين، لا لشيءٍ إلّا لأنّكِ أحسنت إليهم.
وطالعي سجل العالم المشهود، فإذا فى فصوله قصة أب ربَّى ابنه وغزّاه وكساه وأطعمه وسقاه، وأدبه، وعلمه، سهر لينام، وجاع ليشبع، وتعب ليرتاح، فلمّا كبر هذا الابن وقوى ساعده، أصبح لوالده كلكلب العقور، استخفافاً، ازدراءً، مقتاَ، عقوقاً، صراخاً، عذاباً وبيلاً.
ألا فليهدأ الذين احترقت أوراق جميلهم عند منكوسي الفطر، ومحطّمي الإرادات، وليهنؤوا بعوض المثوبة عند من لا تنفذ خزائنه .
رد مع الإقتباس