عرض مشاركة واحدة
قديم 06-13-2012, 01:42 AM
المشاركة 18
نبيل أحمد زيدان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم
ما قبل الروضه كان سائدا في دمشق الكتاب ويسمى ( خجا ) ويردد فيها الأطفال قصار السور ويستمعون لبعض الحكايا
من ثم الروضة كانت بعيدة ويأتي باص الروضة ليأخذني وكانت مدرسة بقسمين داخلي تأوي أطفالا يعيشون فيها وقسم خارجي .
الإبتدائية مدرسة البحتري قريبة للمنزل واستمريت بها ستة سنوات حتى الحصول على الشهادة الإبتدائية وبتفوق رغم
نشاطي بمنتخب المدرسة لكرة السلة وكانت تنافس حينها على المركز الأول
الإعدادية ( العمارة المحدثة ) أيضا أنهيت الدراسة الإعدادية بمعدل لابأس به
وحينها انتسبت لنادي الغوطة لكرة السلة والآن (الوحدة )وكان مكانه حيث فندق المريديان حاليا
ومن ثم ثانوية (ابن خلدون ) ويطلق عليها التجهيز الأولى
وفيها كان النشاط زائد عن اللزوم بداية الإطلاع على التنظيمات السياسية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار
وبداية القراءات في فلسفة الثورات والإنغماس بالمطالعات الخارجة عن إطار المنهاج المدرسي ولم يكن في المدرسة
قسم أدبي فقط علمي والعمل قيادي باتحاد الطلبة وفي طاقم الإذاعة المدرسية وبعد الدوام المدرسي الإلتقاء مع الشباب
وأيضا الذهاب للنادي والمراكز الثقافية والندوات وصالات الفنون التشكيلية والتعرف على أغلب التنظيمات الفلسطينية ولن أطيل فهي فترة التشكل ولم أترك من النشاطات إلا الكشافة مرحلة كانت جميلة وعصيبة في آن واحد
كنت أحب الدراسة وفي كل هذه المراحل كنت في العطلة الصيفية أذهب إلى بيروت وأعمل بالعطلة الصيفية إلى أن
ذهبت تحت نصيحة صديق من فرع الطلبة والمعلمين الأمني بالخروج من سوريا خرجت وسجلت في ثانوية بيروت العالية وعملت حينها إلى جانب الدراسة