الموضوع
:
العقيدة كما نفهمها من كتاب الله
عرض مشاركة واحدة
08-24-2010, 03:30 PM
المشاركة
7
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 2
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
8997
المشاركات:
2,945
ونؤمن بأن :
الله عز ّ وجل ّ علي ٌّ على خلقه بذاته وصفاته لقوله تعالى :
( وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) . البقرة (255)
( وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ) الأنعام (18)
ونؤمن بأنه :
( خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۖ ) يونس (3)
واستواؤُه على العرش : علوُّه عليه بذاته علوّا ً خاصا ً به ويليق بجلاله وعظمته لا يعلم كيفيّته إلا هو .
ونؤمن :
بأنه تعالى مع خلقه وهو على عرشه , يعلم أحوالهم ويسمع أقوالهم ويرى أفعالهم
ويدبّر أمورهم , يرزق الفقير , ويجبر الكسير
يؤتي المُلك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء , ويُعز ُّ من يشاء ويذل من يشاء , بيده الخير وهو على كل شيء قدير .
ومن كان هذا شأنه كان مع خلقه وإن كان فوقهم على عرشه حقيقة ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)) الشورى
ولا نقول كما تقول الحلولية من الجهمية وغيرهم إنه مع خلقه في الأرض , نسأل الله السلامة لأنه وصف الله بما لا يليق به .
ونؤمن :
بما أخبر به عنه رسوله صلى الله عليه وسلم أنه ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى الثلث الأخير من الليل :
فيقول : ( من يدعوني فأستجيب له , من يسألني فأعطيه , من يستغفرني فأغفر له ) متفق عليه .
ونؤمن :
بأنه سبحانه وتعالى : يأتي يوم القيامة للفصل بين العباد لقوله تعالى : ( كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22)
وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ۚ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّىٰ لَهُ الذِّكْرَىٰ (23)) الفجر .
رد مع الإقتباس