عرض مشاركة واحدة
قديم 08-24-2010, 03:30 PM
المشاركة 7
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


ونؤمن بأن : الله عز ّ وجل ّ علي ٌّ على خلقه بذاته وصفاته لقوله تعالى :

( وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) . البقرة (255)

( وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ) الأنعام (18)


ونؤمن بأنه : ( خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۖ ) يونس (3)

واستواؤُه على العرش : علوُّه عليه بذاته علوّا ً خاصا ً به ويليق بجلاله وعظمته لا يعلم كيفيّته إلا هو .


ونؤمن : بأنه تعالى مع خلقه وهو على عرشه , يعلم أحوالهم ويسمع أقوالهم ويرى أفعالهم

ويدبّر أمورهم , يرزق الفقير , ويجبر الكسير

يؤتي المُلك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء , ويُعز ُّ من يشاء ويذل من يشاء , بيده الخير وهو على كل شيء قدير .

ومن كان هذا شأنه كان مع خلقه وإن كان فوقهم على عرشه حقيقة ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)) الشورى

ولا نقول كما تقول الحلولية من الجهمية وغيرهم إنه مع خلقه في الأرض , نسأل الله السلامة لأنه وصف الله بما لا يليق به .



ونؤمن : بما أخبر به عنه رسوله صلى الله عليه وسلم أنه ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى الثلث الأخير من الليل :

فيقول : ( من يدعوني فأستجيب له , من يسألني فأعطيه , من يستغفرني فأغفر له ) متفق عليه .

ونؤمن : بأنه سبحانه وتعالى : يأتي يوم القيامة للفصل بين العباد لقوله تعالى : ( كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22)

وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ۚ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّىٰ لَهُ الذِّكْرَىٰ (23)) الفجر .