الموضوع
:
اعلام الصوفية واليتم: ما هي نسبة الايتام من بين اصحاب المدارس الصوفية؟ دراسة
عرض مشاركة واحدة
08-01-2012, 04:14 AM
المشاركة
9
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
محي الدين محمد بن علي بن محمد بن عربي
الحاتمي الطائي الأندلسي ، أحد أشهر
المتصوفين
لقبه أتباعه وغيرهم من
الصوفية
"بالشيخ الأكبر" ولذا ينسب إليه
الطريقة الأكبرية
الصوفية
. ولد في
مرسية
في
الأندلس
في شهر
رمضان
الكريم عام
558 هـ
الموافق
1164م
قبل عامين من وفاة الشيخ
عبد القادر الجيلاني
وتوفي في
دمشق
عام
638هـ
الموافق
1240م
. ودفن في سفح
جبل قاسيون
.
ألقابه
لقبه أتباعه ومريدوه من
الصوفية
بألقاب عديدة، منها:
الشيخ الأكبر
رئيس المكاشفين
[3]
البحر الزاخر
[4]
بحر الحقائق
[4]
إمام المحققين
محيي الدين
سلطان العارفين
نشأته
يعرف الشيخ محيي الدين بن عربي عند
الصوفية
بالشيخ الأكبر والكبريت الأحمر. واحد من كبار المتصوفة والفلاسفة المسلمين على مر العصور. كان أبوه علي بن محمد من أئمة الفقه والحديث، ومن أعلام الزهد والتقوى والتصوف. وكان جده أحد قضاة الأندلس وعلمائها، فنشأ نشأة تقية ورعة نقية من جميع الشوائب الشائبة. وهكذا درج في جو عامر بنور التقوى، فيه سباق حر مشرق نحو الشرفات العليا للإيمان.
و انتقل والده إلى
إشبيلية
وحاكمها إذ ذاك السلطان محمد بن سعد، وهي عاصمة من عواصم الحضارة والعلم في الأندلس. وما كاد لسانه يبين حتى دفع به والده إلى أبي بكر بن خلف عميد الفقهاء، فقرأ عليه
القرآن الكريم
بالسبع في كتاب
الكافي
، فما أتم العاشرة من عمره حتى كان مبرزاً في القراءات ملهما في المعاني والإشارات. ثم أسلمه والده إلى طائفة من رجال
الحديث
والفقه
تنقل بين البلاد واستقر أخيرا في
دمشق
طوال حياته وكان واحدا من اعلامها حتى وفاته عام 1240 م.
وذكر انه مرض في شبابه مرضا شديدا وفي أثناء شدة
الحمي
رأى في المنام أنه محوط بعدد ضخم من قوى الشر، مسلحين يريدون الفتك به. وبغتة رأى شخصا جميلا قويا مشرق الوجه، حمل على هذه الأرواح الشريرة ففرقها شذر مذر ولم يبق منها أي أثر فيسأله محيي الدين من أنت ؟ فقال له أنا
سورة يس
. و علي أثر هذا أستيقظ فرأي والده جالسا إلى وسادته يتلو عند رأسه سورة يس. ثم لم يلبث أن برئ من مرضه، وألقي في روعه أنه معد للحياة الروحية وآمن بوجود سيره فيها إلى نهايتها ففعل.
و تزوج بفتاة تعتبر مثالا في الكمال الروحي والجمال الظاهري وحسن الخلق، فساهمت معه في تصفية حياته الروحية، بل كانت أحد دوافعه الي الإمعان فيها. وفي هذه الأثناء كان يتردد على إحدى مدارس الأندلس التي تعلم سرا مذهب
الأمبيذوقلية
المحدثة المفعمة بالرموز والتأويلات والموروثة عن
الفيثاغورية
والاورفيوسية والفطرية الهندية. وكان أشهر أساتذة تلك المدرسة في ذلك القرن
ابن العريف
المتوفي سنة 1141م.
نشأته الروحية
مما لاشك فيه أن استعداده الفطري ونشأته في هذه البيئة واختلافه إلى تلك المدرسة الرمزية كل ذلك قد تضافر على إبراز هذه الناحية الروحية عنده في سن مبكرة فلم يكد يختم الحلقة الثانية من عمره حتى كان قد انغمس في أنوار
الكشف
والإلهام
ولم يشارف العشرين حتى اعلن انه جعل يسير في الطريق الروحاني، وانه بدأ يطلع علي أسرار الحياة الصوفية. وأن عددا من الخفايا الكونية قد تكشفت أمامه وأن حياته سلسلة من البحث المتواصل عما يحقق الكمال لتلك الاستعدادات الفطرية. ولم يزل عاكفا حتى ظفر بأكبر قدر ممكن من الأسرار. وأكثر من ذلك أنه حين كان لا يزال في قرطبة قد تكشف له من
أقطاب
العصور البائدة من حكماء
فارس
والإغريق
كفيثاغورس
وأمبيذوقليس
وافلاطون
وهذا هو سبب شغفه بالاطلاع علي جميع الدرجات التنسكية في كل الأديان والمذاهب عن طريق أرواح رجالها الحقيقين بهئية مباشرة. كان الشيخ ابن عربي صاحب الفتوحات المكية الذي تتبع اقواه على طول الكتاب وفي جميع اجزاءه
رحلاته الي بلاد
و في هذا العصر رأى في حالة اليقظة أنه أمام العرش الالهي المحمول على أعمدة من لهب متفجر ورأى طائرا بديع الصنع يحلق حول العرش ويصدر اليه الأمر بأن يرتحل إلى الشرق وينبئه بأنه سيكون هو مرشده السماوي وبأن رفيقاً من البشر ينتظره في مدينة
فاس
594هـ
.
وفي السنة
595هـ
كان في غرناطة مع شيخه أبي محمد عبد الله الشكاز
وفيما بين سنتي
597هـ
،
620هـ
الموافق سنة
1200
،
1223
يبدأ رحلاته الطويلة المتعددة الي بلاد الشرق فيتجه إلى الشرق ويستقر خلال رحلته في دمشق.
ففي السنة
1201
م إلى مكة فيستقبله فيها شيخ إيراني وقور جليل عريق المحتد ممتاز في العقل والعلم والخلق والصلاح. وفى هذه الأسرة التقية يلتقي بفتاة تدعي نظاما وهي ابنة ذلك الشيخ وقد حباها الله بنصيب موفور من المحاسن الجسمية والميزات الروحية الفائقة، واتخذ مهنا محيي الدين رمزا ظاهريا للحكمة الخالدة وأنشأ في تصوير هذا الرموز قصائد سجلها في ديوان ترجمان الأشواق ألفه في ذلك الحين.
وفي ذلك الحين في احدي تأملاته رأي مرشده السماوي مرة أخرى يأمره أيضا بتأليف كتابه الجامع الخالد
الغزوات المكية
الذي ضمن فيه أهم أرائه الصوفية والعقلية ومبادئه الروحية.
وفي سنة
599هـ
[5]
زار طائف وفي زيارته بيت عبد الله بن العباس ابن عم رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم استخار الله وكتب رسالة حلية الأبدال لصاحبيه أبي محمد عبد الله بن بدر بن عبد الله الحبشي وأبي عبد الله محمد بن خالد الصدفي التلمساني.
وفي سنة
601هـ
،
1204م
يرتحل الي
الموصل
حيث تجتذته تعاليم الصوفي الكبير
علي بن عبد الله بن جامع
الذي تلقي لبس
الخرقة
عن
الخضر
مباشرة، ثم ألبس محيي الدين اياها بدوره. وفي نفس السنة زار قبر رسول الإسلام وكما قال "وقد ظلمت نفسي وجئت إلى قبره صلى الله عليه وسلم فرأيت الأمر على ما ذكرته وقضى الله حاجتي وانصرفت ولم يكن قصدي في ذلك المجيء إلى الرسول إلا هذا الهجير"
وفي سنه
1206م
في طريقه نلتقي به في القاهرة مع فريق الصوفية
وفي سنة
1207م
عاد الي
مكة
الي اصدقائهم القدماء الأوفياء وقام في مكة ثلاثة أعوام تم عاد إلى
دمشق
وزار
قونية
بتركيا حيث يتلقاه أميرها
السلجوقي
باحتفال بهيج. وتزوج هناك بوالدة
صدر الدين القونوي
. ثم لم يلبث أن يرتحل الي
أرمينيا
وفي سنة
1211م
رحل الي بغداد ولقي هناك
شهاب الدين عمر السهروردي
الصوفي المشهور.
وفي سنه
1214م
زار مكة ووجد عدد من فقهائها الدساسين قد جعلوا يشوهون سمعته لسبب القصائد التي نشرها في ديوانه الرمزي منذ ثلاثة عشر عاما ومر إلى دمشق عائدا.
وبعد ذلك راحل الي
حلب
واقام فيها ردحا من الزمن معززا مكرما من أميرها.
وأخيرا أقام في
دمشق
سنه
1223م
حيث كان أميرها أحد تلاميذه ومن المؤمنين بعلمه ونقائه وعاش حياته في
دمشق
يؤلف ويعلم وكان واحدا من كبار العلماء بين اهل العلم والفقه في دمشق، فدون وكتب مراجعة ومؤلفاته وكان له مجلس العلم والتصوف في رحاب مجالس
دمشق
وبين علماء الفقه والعلم بدمشق ومدارسها.
عقيدة محيي الدين ابن عربي ومذهبه الفقهي
من قال بالحلول فدينه معلول، وما قال بالاتحاد إلا أهل الإلحاد
—محيي الدين ابن عربي
توفي بن عربي في
28 ربيع الثاني
من سنة
638هـ
الموافق 16 نوفمبر من سنة
1240م
ودفن في سفح جبل قاسيون في
دمشق
===
بن عربي
الإمام أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله الطائي الحاتمي المعروف بابن عربي
.
ولد -رضي الله عنه- في مدينة "مرسية" بالأندلس في السابع عشر من رمضان سنة560 هـ (28 يوليو سنة 1165مـ
)
ولقد نشأ "ابن عربي" نشأة صوفية، إذ كان يلزم في صباه خاله: "يحيى بن يغان" الذي نزل عن عرشه في "تلمسان" ليصحب أحد الأولياء ، ثم "أبا مسلم الخولاني" الذي عرف بمسلكه التصوفي ، كما كان يلزم عمه "عبد الله بن محمد ابن عربي" ، وكان هو الآخر على جانب من الورع كبير
.
وما كاد "ابن عربي" يبلغ الثامنة من عمره حتى انتقل مع أهله إلى "أشبيلية" وهناك التحق بحلقات الدرس، فأخذ حظه من العلوم القرآنية والفقهية وتمكن من الحديث
.
وهذه النشأة هي التي ألقت زخرف الحياة من قلب "ابن عربي" وحببت إليه الورع والزهد والتقوى
.
فلقد حدثنا "ابن عربي" أنه خرج في صباه في جمع من رفاقه للصيد والقنص، فظهر له قطيع، فـ رقّ له قلبه ولم يطاوعه أن يصوب سهماً أو يرمي بسنانه، وقرّت في نفسه الرحمة، وبرئ قلبه من البغى،
ثم كانت تلك النزعة الصوفية التي بلغت مبلغها من نفسه بعد وفاة والده، فلقد شهد له شيئاً من الكشف... فقوي ذلك فيه انكفاءه على التصوف لا يصرفه عنه صارف، وكان ذلك عام580هـ، أي وهو في العشرين من عمره
.
المرجع : ابوغضب :
http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=70e89b3df356dc66
==
طبعا هناك عدة احداث مهمة في طفولته وقبل وصوله سن الحادي والعشرين:
- الدفع به من قبل والده إلى أبي بكر بن خلف عميد الفقهاء، ليقرأ عليه
القرآن الكريم
بالسبع في كتاب
الكافي
.
- ثم الدفع به من جديد وهو في سن العاشرة حيث ثم أسلمه والده إلى طائفة من رجال
الحديث
والفقه
تنقل بين البلاد واستقر أخيرا في
دمشق
طوال حياته وكان واحدا من اعلامها حتى وفاته عام 1240 م.
- تنقله في البلاد .
- مرض في شبابه مرضا شديدا وفي أثناء شدة
الحمي
رأى في المنام أنه محوط بعدد ضخم من قوى الشر، مسلحين يريدون الفتك به. وبغتة رأى شخصا جميلا قويا مشرق الوجه، حمل على هذه الأرواح الشريرة ففرقها شذر مذر ولم يبق منها أي أثر فيسأله محيي الدين من أنت ؟ فقال له أنا
سورة يس
. و علي أثر هذا أستيقظ فرأي والده جالسا إلى وسادته يتلو عند رأسه سورة يس. ثم لم يلبث أن برئ من مرضه، وألقي في روعه أنه معد للحياة الروحية وآمن بوجود سيره فيها إلى نهايتها ففعل.
- والاهم من ذلك كله :
-
ثم كانت تلك النزعة الصوفية التي بلغت مبلغها من نفسه
بعد وفاة والده،
فلقد شهد له شيئاً من الكشف... فقوي ذلك فيه انكفاءه على التصوف لا يصرفه عنه صارف، وكان ذلك عام580هـ، أي وهو في العشرين من عمره.
فهو يتيم الاب قبل سن العشرين
.
رد مع الإقتباس