عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2012, 02:50 PM
المشاركة 17
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
محمد بن أحمدبن محمد كريم الدين الخلوتي
الطريقة الخلوتية
والشيخ محمد بن أحمد بن محمد كريم الدين الخلوتي. ولد في عهد السلطان قايتباى سنة 1490 م (896هـ) وعاصر السلطان الغوري. نشأ نشأة صوفية وكان من تلاميذ الشيخ الصوفي دمرداش المحمدي.. تألق نجمه واصبح شيخا للطريقة الخلوتية بعد وفاة الشيخ دمرداش. استقر مقامه في زاوية بالقرب من قنطرة سنقر عل الخليج المصري (بين المدرسة الخديوية وباب الخلق حاليا) بجوار جامع كُزَل بغا.
توفى عن تسعين سنة في سنة 1578م (986هـ) ودفن في قبة الجامع الذي عُرف منذ ذلك الحين باسم جامع كريم الدين الخلوتي. ذكر الرحالة عبد الغنى النابلسي الذي زار القاهرة سنة 1694 م (1105هـ) أنه زار جامع الخلوتي وزار قبور الخلوتية الدمرداشية بالجامع. يقع الجامع في نهاية شارع البرموني عند تقاطعه مع شارع بورسعيد بقسم الدرب الأحمر. يتبع الجامع منطقة آثار جنوب القاهرة 3.

==
ومحمد هذا كما فى حاشية الشيخ الصاوى نقلا عن المناوى فى الكواكب الدرية ولد سنة ست وتسعين وثمانمائة ونشأ فى كنف الله حتى شب وترعرع فصار يميل الى الخير ويحضر مجالس الذكر وينشيد فيها كلام القوم ورزق حسن الصوت وطيب النغمة وأخذ عن الشيخ دكرداش فأحبه وقربه وشغله بالطريق وتلقى فيه علم الافاق والحرف فأيقن ذلك ولما دنت وفاة الشيخ اجاز جماعتهواستخلف الشيخ حسنا فلما اختضر الشيخ قال لولده الشيخ محمد قصرنا فى شأن الشيخ كريم الدين مع استحقاقه وأشهدكم الى اجزته فأكتبوا له وأعطوه جبتى فكتب له ولد الشيخ من الاجازة فما الشيخ فاكملها بعده لكنه أعطى الجبة لغيره فأخذوها ولبسها فقتل فدفعت للموصى له بها فكان ذلك علوى لقدرته فاجتمع خلق كثير وانتهت اليه الرياسة فى طريق الخلوتية وعلا قدره وظهر أمره ولما كثرت جماعته تحول الى زاوية بالقرب من قنطرة سنقر على الخليج المصرى وكان هينا – لينا متواضع للزائرين مهيبا للسالكين – وجائته المنية فى جمادى الآخر سنة 986 هـ نحو تسعون عاما وأغلقت البلد لمشهده وحمل نعشه على الاصابع إلى الجامع الأزهر وصلى عليه جمع غفير ثم حمل إلى زاويته ودفن بها ( أنتهى )


==
الطريقة الخلوتية: هي طريقة تنسب إلى محمد بن أحمد بن محمد كريم الدين الخلوتي، المتوفى في مصر سنة 986هـ، وهو من أئمة الصوفية في ذلك العصر، وقد ادّعى الخلوتي أنه أخذ طريقته من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة في اليقظة!، وتعود تسميتها بهذا الاسم إلى نسبتها للخلوة الصوفية، وقد كان الخلوتي من أتباع الطريقة السهروردية، إذ أخذ التصوف عن إبراهيم الزاهد، ثم استقل بطريقته، وانفرد بجمع الأتباع والمريدين.
لا يكاد يعرف شيء عن طفولته.
مجهول الطفولة.