الموضوع
:
ما الذي يصنع القائد العسكري الفذ؟؟!! دراسة بحثية
عرض مشاركة واحدة
09-27-2012, 04:45 PM
المشاركة
104
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
ما سر عظمتهم في مجال القايدة العسكرية؟
!
نتائج الدراسة البحثية الإحصائية حول عينة
" اعظم 98 قائد عسكري "
.
بهدف تقديم مزيد من الأدلة الإحصائية حول صحة "
نظريي في تفسير الطاقة الإبداعية
" والتي تقول بأن هناك علاقة بين اليتم والإبداع في أعلى حالاته، وفي كافة المجالات أجريت هذه الدراسة الجديدة حول عينة جديدة تشتمل على أسماء 98 قائد عسكري كانوا قد عرفوا بعبقريتهم العسكرية عبر التاريخ .
ونجد في هذه الدراسة بأن نسبة الأيتام
وصلت إلى 49% علما بأن عدد أفراد العينة 98 وليس 100 كما يوحي عنوان الدراسة على الرابط في الانترنت.
ومن ناحية أخرى نجد أن عدد مجهولي الطفولة من بين أفراد العينة مرتفع بشكل كبير وهو تحديدا ( 26 فرد ) أي بنسبة 26% من مجموع أفراد العينة.
ولا شك أن نسبة 49% هي نسبة تتعدى عامل الصدفة، مما يؤكد من جديد على وجود علاقة سببية بين الانجازات العظيمة وهنا القدرة على الأداء العسكري المميز والفذ من ناحية ، وبين اليتم من الناحية الأخرى، واستحالت أن تكون هذه
النسبة المرتفعة ( 49%) مجرد صدفة
.
ولا بد من التذكير بأن هذه العينة محايدة أيضا لأنها وضعت من قبل جهة محايدة،
كما أنها وضعت على أساس ما سجله التاريخ حول هؤلاء الأشخاص، ولم يكن لأحداث الطفولة لهؤلاء الشخصيات وتحديدا يتمهم أو ظروف حياتهم أي وزن في الاختيار، وإنما
انصب التركيز على الانجازات ذات الأثر المدوي والعظيم في مجال القيادة العسكرية، وحتما لم يكن لليتم في هذه المرة أيضا أي أهمية في
جعل هؤلاء الأشخاص يدخلون قائمة "أعظم 100 قائد عسكري".
ونجد أن نسبة مجهولي الطفولة من بين أفراد العينة مرتفعة مما يزيد من احتمال أن تكون نسبة الأيتام من بين أفراد العينة اكبر من 49% إذا ما أضفنا لهم مجهولي الطفولة والأرجح أن مجهولي الطفولة أيتام أيضا.
ويلاحظ أن نسبة الأيتام اجتماعيا، ومنهم مثلا أفراد غير شرعيين وتربوا كنتيجة لذلك بشكل منفصل عن الوالدين أو احدهما مثل فيدل كاسترو الذي تربى في بيت أيتام ، نجد أن نسبة الأيتام اجتماعيا مرتفعة أيضا وهي 16%.
أما نسبة المأزومين فتمثل 7% ، بينما نجد اثنان فقط من بين أفراد العينة عاشوا كما تظهر مواقع البحث في ظل والديهم لكننا نلاحظ غياب التفاصيل عن طفولتهم مما يجعل الاحتمالات مفتوحة.
وكما جرى في الدراسات السابقة
قمت هنا أيضا بالبحث
في سيرة حياة أعظم القادة العسكرين المشمولين في عينة البحث هذه
من خلال وسائل البحث الالكترونية المعروفة وعلى
رأسها أداة البحث وكيبيديا، وذلك لمعرفة:-
-
ما طبيعة الطفولة التي عاشها أفراد هذه العينة؟
-
وهل
مروا بتجربة اليتم في طفولتهم، وحتى سن الحادي والعشرين؟
-
أم أنهم مروا بتجارب أخرى
صادمة مثل اليتم الاجتماعي بأشكاله المتعددة؟
-
أم أنهم مروا بأي نوع من الأزمات ذات
الأثر المؤلم والصادم؟
وكما حدث في الدراسات السابقة بنيت هذه
الدراسة على عينة " أعظم 100 قائد عسكري " على افتراض انه لا بد بأن أغلبيتهم
قد ذاقوا مرارة اليتم، وإن لم يكونوا أيتام فعلا فلا بد أنهم مروا بتجارب مزلزلة، وصادمة،
ترقى في أثرها إلى ما يحدثه اليتم من صدمة وألم وبؤس وشقاء الخ في نفس اليتيم
.
وتحديدا على دماغه.
وعليه أخضعت هذه العينة والمكونة من 98 شخص ، أخضعت للبحث والتمحيص، وذلك بهدف
تأكيد أو نفي العلاقة بين اليتم أو العوامل الصادمة الأخرى وبين الانجازات البارزة والمدوية في مجال القيادة العسكرية والتي أهلتهم لدخول القائمة المذكورة.
وبعد أن تمت دراسة طفولة أفراد العينة تحت البحث تبين ما
يلي
:
-
عدد
أفراد العينة التي تم إخضاعها للدراسة 98 شخص لقب بواحد من اعظم 100 قائد عسكري وذلك حسب القائمة الواردة في موقع الدراسة.
-
اتضح
أن نسبة 49%% من بين أفراد العينة المذكورة ذاقوا مرارة اليتم، وان ظروف يتمهم مسجلة ضمن
سيرهم الذاتية المنشورة في مواقع البحث الالكتروني
.
-
اتضح أن نسبة الأيتام ( يتم اجتماعي ) والذي يتمثل في
الانفصال عن الوالدين أو احدهما في الطفولة وحتى سن 16%.
-
كما اتضح أن نسبة الذين عاشوا حياة أزمة من بين أفراد العينة هي 6%.
-
أما
نسبة مجهولين الطفولة ( أي انه لم يتوفر معلومات عنهم تحسم طبيعة الظروف التي عاشوا
فيها ولا يعرف متى والديهم)، فقد شكلت نسبة عالية وبواقع 26% من بين أفراد العينة، وهو ما يرفع نسبة الاحتمال أن يكونوا قد ذاقوا مرارة اليتم.
-
ولو
افترضنا بأن مجهولين الطفولة جاءوا من بين الأيتام لوجدنا أن نسبة الأيتام فعلا مضاف
إليها مجهولين الطفولة هي 75%.
-
ويتضح من واقع البيانات الإحصائية لأفراد العينة المذكورة ( أعظم 100 قائد عسكري في التاريخ ) بأن ابرز العوامل المؤثرة والذي يعتبر العامل المشترك الأعظم في حياتهم هو "اليتم"، وبنسبة
49% وهي نسبة تتجاوز عامل الصدفة حتما.
وعليه فأن هذه النسبة تشير وبما لا يدع مجالا للشك :
-
أن
هناك علاقة بين اليتم والانجازات المهولة ذات الأثر العظيم في خلق القائد العسكري الفذ
.
-
أكدت
هذه الدراسة على ما توصلت إليه الدراسات السابقة بأن اليتم عنصر حاسم في خلق العبقرية العسكرية والانجازات العظيمة في مجال القيادة العسكرية، وبنسبة قريبة من تلك التي ظهرت عند العينات الدراسية الاخرى .
-
أما نسبة مجهولين الطفولة فقد جاءت في المرتبة الثانية من حيث النسبة ( 26% )، وهو ما يفتح المجال للاعتقاد بأن أفراد هذه المجموعة ( مجهولين الطفولة) قد ذاقوا مرارة اليتم في الطفولة وربما أن العزوف عن تدوين هذه الحقيقة سببه في الواقع مأساوية تلك الظروف مما دفع المؤرخين للتركيز على الانجازات العظيمة للأفراد الواقعين ضمن هذه الفئة ( مجهولين الطفولة) بدلا من ذكر يتمهم أو الأحداث المأسوية التي ربما مروا بها وعلى اعتبار أن ذلك أمر يعيبهم .
يتبع،،،
رد مع الإقتباس