_…ـ- * أعاصير الشهوات * ـ-…_إن مَثَل الشهوات التي تتوارد على العبد بقوة ،كمَثَل الأعاصير التي تجتاح البلاد بين فترة وأخرى . فإن العلم بأن الإعصار لا دوام له ، يمنح ( القوة ) والعزم للثبات أمام الإعصار ، ريثما يعود الأمر إلى سابق طبيعته . فالشاب المراهق الذي يعيش فوران شهوته ، عليه أن يعلم بأن هذه مرحلة إعصار تجتاح العباد في تلك المرحلة لترتفع بعدها ، سواء ( ثبت ) صاحبها معهـا أو ( استسلم ) أمامهـا . فالمهم في السائر أن يعلم فترات الأعاصير ، ويستعد للصمود أمامها قبل هبوبها ، إضافة إلى علمه بأنها حالة زائلة في كل الأحوال . حميد عاشق العراق 26 - 1 - 2013