.
.
شاك الى الكوكب الدُّري أحلامي
وهمتي في العُلا تُبنىَ بسلطان
للروح أسمعُ هَمساتٍ ووشوشةُ
وللفُؤادِ عبيرُ الوردة الدان
وللحنايا مع الأحزان أغنية
وعزفُها للمُنى يشدو بتحنانِ
القلبُ يُنصتُ والآلمُ تُطربُه
والرقصُ عادته مع كل احزانِ
يا من عزفتَ بلحن كلهُ شجنُ
أدميتَ قلبا فعاملُه باحسانِ
وأرفق به لاتُعذبُه وتتركُه
أسير وجدٍ وترميه لسجان
قد كنتَ تعشقه يوما فكيف به
دار الزمان أتلقيه بنيران
أو ترتقي فوق هام الوهم تتركُه
مُكبلُ ماله قلب وعينان
الله يا ليلة كانت تُجمعنا
أغصان حب ذوت من غير سيقان
وخاب مأملُه من بعد فرحته
غدت نجوم الهوى تبكي لأحزان