[tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.mnaabr.com/vb/backgrounds/14.gif');background-color:white;border:10px inset darkred;"]

كنتُ عاشقا
مولودا في سديم الفراق
قلبي كان ينبض بالحب
يترقب امرأة الحلم
وهى تأتى في زفة النجوم
وتراتيل الزهور
لتهتف بي
تعال يامن أحب
لكنها لم تأت بعد !!
وملت عقارب ساعة الانتظار
كانت تأتينى الوصيفات
واحدة وراء أخري
لكن
متى كان الفرع كالأصل
فطال بي الصبر
وقصيدتى أيضا
تثاءبت في محطات الانتظار
وليس لي الا أن انادي :
اين أنت
ياطفلتى المقدسة ؟
ياحنانى الظامئ الى لمسة يدك
يازورق الأيام في رحلة العمر
متى يحملك الموج الىَّ ؟
آه
يامصابيح الليل
ماعاد يفيد الضوء
فالقصيدة لملمت أوراقها
وأودعتها غيابة الغيم

لذا قلت
حتى الذكريات والاحلام
لن يبقي منها الا الرماد !!

[/tabletext]