لِنَحمدِ الله على عظيم آلائه...
كلّما نظرت إلى السماء والأرضِ، وتأمّلتُ ملكوتَك، سبّحتُ بحمدك...
وكلّما أبصرتُ عظيمَ آلائك، ورأيتُ كم أنا غارقةً في فضلِك، سابحة
في بحر نعمِتك، حمدتُكَ وشكرتُكَ...
[/color]" - وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ " سورة النحل، 18
فَلنَجعلها مساحة للحمد، تجتمع فيها القلوب المؤمنة لتعترف بنعمة الله عليها،
وإن ظلّت مقصرة في شكره، لأنّ نعمته لا حصر لها، أمّا شكرُنا فمحصور بعجزنا البشري،
غير أننا لا نقنط أبدا من رحمته، فهو القائل عزّ وجل:
" وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ ..." إبراهيم،7
اللهمّ لك الحمدُ كما ينبغي لجلالِ وجهِكَ وعظيمِ سلطانك
اللهم ما أصبح وما أمسى بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك،
فلك الحمد ولك الشكر
التعديل الأخير تم بواسطة حميد درويش عطية ; 04-16-2013 الساعة 10:43 PM