عرض مشاركة واحدة
قديم 07-29-2013, 06:57 PM
المشاركة 276
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مباركٌ
عليْكم الشهر
----------------------------------------------------------
يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل ( الزمر 5 ) تتشابه هذه الاية لحد ما مع الاية ( يولج الليل بالنهار ويولج النهار بالليل ) والايلاج هو ادخال الشيء بالشيء لكن غالبا ما نتصور عملية الايلاج بادخال الخط المستقيم بدائرة .

لكن الوصف الدقيق جاء بالاية الثانية بكلمة ( يكور ) والتكوير اصلا مشتق من اسم كرة اي المدورة ففي الاية الثانية ( يكور الليل على النهار )
اي ان عملية الايلاج او تداخل الليل بالنهار من جهة وتداخل النهار بالليل من الجهة المعاكسة للارض يتم على شكل ايلاج كروي وكأنه كرة تتداخل مع كرة اخرى
وهذا وصف بالغ الدقة ورسالة مفادها ان الارض كروية . لو عدنا بالزمن الى 1500 سنة الى الوراء
كيف كان الناس يفسر هذه الاية وما مدى ادراكهم لهذه الاية ولتفسيرها لاستغربوا , ولا اعتقد انهم سيفهمون القصد منها وكأنه شيء بمنتهى الغرابة والغموض حيث ليس لديهم امكانياتنا العلمية ,
والسؤال هنا لماذا يستخدم الله هذا الوصف وينزله على رسوله قبل 1500 سنة بهذه الصيغة المبهمة على ناس ذلك الزمان وانه يستطيع ان يقول بمنتهى الوضوح ان الارض كروية ؟
الواقع ان هذه الاية لنا نحن اناس هذا الزمان لنحرك عقلنا ونسأل كيف لرجل لايقرأ ولا يكتب ان يتحدث بحديث يخص زمان على بعد 1500 سنة من زمانه ؟
وما الفائدة من مخاطبة ناس يبعدون عني 1500 سنة ؟
ولهذا فالقران ليس لزمان واحد او لمكان واحد انما لكل زمان ولكل مكان .
واستغرب كيف يمر العلماء والمشككين على مثل هذه الامور مرور الكرام دون السجود لله مباشرة بعد اطلاعهم على هذه المعجزات !!!
**************************************************
عاشق العراق
29 - 7 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي