عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-2013, 02:28 PM
المشاركة 382
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مباركٌ
عليكم الشهر
------------------------------------------
فضيلة شهر رمضان
1- شهر رمضان موسم إلهي لا نظير له على الإطلاق .
2- شهر رمضان هو شهر الله تعالى ونحن فيه بضيافة الكريم المطلق .
3- نحن دائماً في ضيافة الرحمن عز وجل إلا أننا في شهر رمضان المبارك في ضيافة خاصة .
4- شهر رمضان هو ربيع القرآن وربيع العبادة ولا ينافسه في الفضل شهر من الشهور .
5- شهرا رجب وشعبان على عظمتهما ، إنما هُما محطتان تحضيريتان لشهر الله الأكبر .
6- أَثَرُ تقييد الشياطين محسوسٌ في شهر رمضان لما نراه من كثرة العبادات والخيرات في شهر الله تعالى .
7- عندما نتأمل في الروايات وفي كلمات علمائنا الأعلام حول طريقة العمل في شهر الله تعالى ،
نجد أنفسنا أمام مستوى آخر من حمل الهم والجد في المراقبة والعبادة ، يختلف عن المألوف جملةً وتفصيلاً .
8- التأمل في النصوص حول شهر الله تعالى يكشف أن كل العناصر التي يوفرها الله تعالى فيه تهدف إلى تأمين المناخ الأفضل
للتوبة الصادقة النصوح والإقلاع عن إدمان المعاصي .
9- ليس شهر رمضان المبارك شهر الدِّعة والإستراحة والنوم ، وليس شهر السهرات التي نمضيها في اللهو والمرح وما شابه .
10- ينبغي للمؤمن أن يعطي الأولوية المطلقة بدءاً من أول ليلة من شهر الله تعالى ، لقراءة القرآن الكريم ،
وذكر الله تعالى وخاصة الإستغفار ، اللذين ورد الحث عليهما بعناية خاصة في جميع أوقات شهر الله تعالى .
11- في هذا الشهر الكريم أهم محطة عبادية في كل عام وهي ليلة القدر ولذا يستحب للمؤمن أن يدعو باستمرار طيلة الشهر المبارك
ليوفقه الله عز وجل لإدراك هذه الليلة المباركة .
12- في شهر الله سبحانه نحن أمام واجب رفع مستوى اهتمامنا بالحكم الشرعي ، ورفع وتيرة اهتمامنا بمراقبة النفس .
13- أفضل الأعمال في هذا الشهر الكريم هو الورع عن محارم الله كما ورد في خطبة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم .
قال تعالى :
﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ( البقرة:185)
**********************************************
عاشق العراق
3 - 8 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي