عرض مشاركة واحدة
قديم 08-31-2010, 11:16 PM
المشاركة 12
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

ما هو مصدر هذه العقيدة ؟!


لقد تأملنا أدلة الشيعة الاثناعشرية فى عقيدتهم التى جعلت الإمامة بمفهومها الغريب هذا , هى أصل الأصول فى الدين الإسلامى ,
فكانت أدلتهم من القرآن والسنة عبارة عن تتبع المتشابه الغير صريح سواء فى القرآن أو السنة , رغم أننا بصدد حديث عن إثبات أصل عقائدى فى الإسلام , والأصول العقدية أصلها النص بلا خلاف بين المسلمين , وحتى فى الفرق الشاذة التى قررت العقل مصدرا لتلقي العقيدة جعلت العقل فى منصب الإدراك للنص الواضح
وهو أمر طبيعى للغاية ,
لأن العقيدة , أى عقيدة عبارة عن غيب تام من المستحيل أن نخترع فيها شيئا ليس فيه نص صريح ومكرر كما هو الحال مع وجود الله تعالى ومع النبوة والمعاد والبعث والملائكة والوحى والشياطين وغيرها ,
فكل هذه العقائد وتفاصيلها لولا أنها وردت فى القرآن صراحة ما أمكن لأحد أن يدعى وجودها بناء على القياس
والقياس هو أن تأخذ مثلا من شيئ موجود فتثبت وجوده عن طريق التمثيل بالشيئ الثابت

والقياس ـ باتفاق المسلمين ـ باطل فى العقائد والأصول لأنه أمر يصلح فى الفروع فقط , فمثلا قاس علماء السنة تحريم المخدرات على تحريم الخمر باعتبار أنها تشارك الخمر فى تغييب العقل , وقاسوا تحريم التدخين على القاعدة الأصولية لا ضرر ولا ضرار
وما يثير الدهشة حتى الأعماق أن الشيعة لا تجيز القياس من الأصل لا فى الفروع ولا فى غيرها لأنهم يعتمدون النصوص وحدها مصدرا للتشريع حسبما تقول نظريتهم فى اتباع المعصومين وضرورة وجود إمام كالنبي
فإذا كانت الفروع عندهم لا يجوز فيها القياس فكيف استخدموا القياس فى العقائد ؟!!
وهذه هى أحد أوجه التناقض الكبري فى مذهب الطائفة , وتناقضهم ليس له حدود على الإطلاق مصداقا لقوله عز وجل
[أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا] {النساء:82}
فإذا توجهنا إليهم بسؤال حول الإمامة أو المهدى الغائب أو سبب غيابه وجدتهم يذهبون إلى القياس على عيسي بن مريم عليه السلام !
لكن عيسي بن مريم استثناه النص الصريح فما بال المهدى ؟!
وإذا وضعنا هذا إلى جوار حقيقة مذهلة وهى أنهم يضعون الأئمة جميعا فى مرتبة أعلى من جميع الأنبياء والرسل ـ ما عدا محمد ـ عليهم الصلاة والسلام جميعا , فكيف ذكر الأنبياء دون الأئمة
وهذا العقيدة ثابتة عندهم ثباتا مطلقا حتى عند العوام , وأوردتها الكتب والمراجع المعتمدة فضلا على اتفاق القدماء والمعاصرين على ذلك
واستندوا فى هذا التفضيل إلى ما روته كتبهم فى هذا المعنى لا سيما الكافي وبحار الأنوار
ففي الكافي هناك عدد من الأبواب فى إثبات مكانة الأئمة التى تعلو على الأنبياء والمرسلين حتى أولى العزم , أبوابا كاملة وليس مجرد روايات متناثرة , وعناوين تلك الأبواب على الترتيب
• باب أنهم أعلم من الأنبياء
• باب تفضيلهم على الأنبياء وجميع الخلق عدا محمد عليه الصلاة والسلام
• باب أن دعاء الأنبياء أجيب بالتوسل والاستشفاع بهم ( وتلك إحدى المصائب الكبري حيث جعلوا الأنبياء تتوسل بهؤلاء الأئمة ولولا هذا ما أجيب دعاؤهم )
• باب أن الأئمة يعلمون ما كان وما يكون وأنه لا يخفي عليهم شيئ
•باب أنهم يعرفون الناس بحقيقة الإيمان والنفاق وعندهم أسماء أهل الجنة وأسماء شيعتهم وأعدائهم
•باب أن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم

وهنا نكون أمام سؤال أكثر منطقية وهى أنهم طالما سبقوا فى الأفضلية جميع الأنبياء والمرسلين فكيف لهج القرآن الكريم بذكر أسماء الأنبياء عشرات المرات ولم يذكر أحد أئمتكم مرة واحدة ؟!
وإذا كان المهدى ـ حسب زعمهم ـ سيحقق للبشرية ما لم يتحقق فى زمن النبي عليه الصلاة والسلام نفسه فيقيم دولة العدل الكبري ـ بحسب قول الخومينى ـ وهى الدولة التى لم ينلها نبي أو رسول من قبل
فكيف لا يذكر مثله صراحة فى القرآن أو حتى فى السنة
بل على العكس يشدد القرآن على نفي تلك العقائد الخبيثة التى فاقت غلو النصاري فى عيسي واليهود فى عزير
وليت الأمر اقتصر على عدم وجود الإمامة لا فى أصلها ولا فى صفتها فقط , بل تعدى الأمر إلى أنهم عجزوا حتى عن الإتيان بآية قريبة الشبه بمفهوم الإمامة التى يريدونها
وهو المفهوم الذى ما عرفه أى دين صحيح ـ غير محرف ـ من الأديان وهو أن يكون هناك خلفا للنبي أو الرسول يقوم بالوصاية على الدين ويتمتع بالعصمة ويكون له ولاية تكوينية تخضع لها جميع ذرات الكون حسب زعم الخومينى الذى قال
( إن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاما محمودا لا يقربه ملك مقرب و نبي مرسل )

فجعل هذا الغلو الفاحش ضرورية من أسس المذهب أى من أنكره خرج من التشيع
ولا وجود لهذا فى الأديان وعلى رأسها الإسلام لأن الله عز وجل يرسل الرسل مبشرين ومنذرين بين فترات يتخللها وجود أنبياء يجددون للناس دين الرسول السابق عليهم ,
أما بالنسبة للإسلام فقد انعدمت النبوة وارتفع الوحى وأعلنها النبي صراحة عليه الصلاة والسلام أنه لا نبي بعدى وأن تجديد الدين فى الإسلام سيكون منوطا بعلماء الأمة , يقول النبي عليه الصلاة والسلام فى الحديث الصحيح
( يبعث الله لهذه الأمة على رأس كل مائة عام من يجدد لها دينها )
فحتى وظيفة الأنبياء التى كانت تتمثل فى احياء تراث الرسل انعدمت وحل محلهم العلماء , وليس هذا فقط بل إنه حتى فى العلماء لم يبشر النبي عليه الصلاة والسلام أنهم سيكونون متتابعين , كعالم يسلم الأمانة لعالم , بل حددها بمرور مائة عام ,
فمن أين جاء الشيعة بمفهوم الوصاية والعصمة والإمامة المستمرة فى الدين والتى لا تنقطع لأنها لو انقطعت لحظة من نهار لساخت الأرض بأهلها كما يروون فى كتبهم وأولها الكافي
من أين جاءوا بأن كل وصي يوصي إلى من بعده وأن الأخير منهم هو المهدى الذى طالت خرافته الآن حتى وصلت إلى ثلاثة عشر قرنا وهو غائب لا يقوم بمسئوليته ,

بالإضافة لعجزهم عن تبرير الغيبة وما هدفها طالما أن الإمام غير موجود ولا يمارس صلاحياته
ثم نظرنا فى أدلتهم فوجدناها تلوى عنق الألفاظ والتراكيب لتصبح مطية لهم فى إثبات شيئ دون إثباته خرط القتاد
كما أنهم استندوا إلى حجج لا يمكنها أن تقنع طفلا ففضلا على عدم صراحتها جاءت الأدلة أيضا لا علاقة لها بمفهوم الإمامة القائم فكان مثلهم كمثل الذى أتى بحروف كلمة الإمامة فى القرآن وسعي لإثباتها من هذا الوجه !
وعبثوا بآيات القرآن الكريم عبثا غير محدود فلما أعيتهم الحيلة ولم يجدوا نصا صريحا ولا تأويلا قريبا لجأ بعضهم إلى الجريمة العظمى وهى القول بتحريف القرآن وأن الصحابة حذفوا أسماء الأئمة من بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام وألفوا فى ذلك الباب كتابا وأبحاثا من أشهرها ما كتبه النورى الطبرسي أحد علمائهم المعتمدين وصاحب كتاب مستدرك الوسائل أحد الكتب الثمانية الكبري فى الحديث وتوثيق هذا الرجل فى كتب الإمامية على أعلى ما يكون رغم أنه صاحب كتاب ( فصل الخطاب فى تحريف كتاب رب الأرباب ) الذى ألفه فى تحريف القرآن كما سنبين لاحقا فى مبحث التحريف
وهناك قسم آخر لما أعجزتهم الحيلة فى استنباط اسم علىّ فى القرآن أتوا باسمه بنفس طريقة البحث عن الحروف ,
فمثلا قال ياسر حبيب أحد علمائهم المعاصرين فى جواب على موقعه بالإنترنت لسؤال حول وجود اسم الإمام علىّ فى القرآن , فقال هذا الزنديق : نعم جاء اسم علىّ فى القرآن واستدل بالآية الكريمة
"هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" !!!!!!!
ولكى تفهموا النص لابد من قراءة الآيات كلها من السياق لنرى إلى أي مدى بلغ بهم التهجم على كتاب الله
تقول الآيات الكريمة من سورة الحجر
[قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ(39) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ المُخْلَصِينَ(40) قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ(41) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الغَاوِينَ(42) ].

فانظروا ماذا فعل الزنديق عندما جاء بحروف اسم علىّ وطبقها على آية لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالمسمى بل الآيات تنقل حوار الله عز وجل لإبليس وقوله تعالى أن الصراط المستقيم عليه حفظه لعباده الذين ليس لإبليس عليهم سلطان
وجاء أن أحد علمائهم الآخرين وهو زنديق آخر لا يقل جرأة على كتاب الله , فقام أيضا بابتكار اسم على من القرآن صريحا فقال علىّ الكورانى أن اسم الإمام مذكور فى هذه الآية وهى قوله تعالى
[ وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا]. {مريم}. !!!
فإذا عدنا للآيات الكريمة فى سياقها نجد النص كالتالى :
[وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا(48) فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا(49) وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا]. {مريم}.
والمعنى فى الآيات أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام حيث يثنى عليه ربه عندما اعتزل قومه فوهب له اسحق ويعقوب ووهب له من رحمته لسان صدق عليا ( صفة للسان ) فجاء الكورانى المجوسي فجعلها اسم علم وأسقطها على الإمام علىّ !!

وهذا العبث يذكرنى بأحد الفاسقين من مجانين كرة القدم , نحى هذا المنحى فى كتاب الله عندما عاتبه أحد الناصحين من الشيوخ بألا يتعصب لناديه فهذا ضد الدين
فقال له هذا السكير : كيف لا أتعصب للنادى الأهلى وهو مذكور فى القرآن !
فصعق المستمعون فلما سألوه عن مقصده قال لهم ألم يقل الله عز وجل
[وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي] {طه:29}
والآية عن سيدنا موسي عندما دعا ربه أن ينبئ أخاه هارون معه ويجعله رفيقا فى رسالته ووزيرا له !
لكن هذا السكير علاه الحاضرون بأحذيتهم جزاء عبثه بالقرآن , لكن ما بال الكوارانى وياسر حبيب
يلقيان التبجيل والاحترام والشعبية الجارفة على هذا الاستخفاف بكتاب الله المنزل وبعقول الناس ؟!

لكن هذا لم يكن غريبا عليهم لأن الشيعة فى تفسيرها للقرآن والذى تدعى أنه مصون للأئمة وحدهم وأن الإمام وحده هو الذى يفسره ,
جاءت فى تفاسيرها بمثل هذا الكفر البواح عشرات المرات ,
أى أن الأمر لم يقتصر على القول بالتحريف فقط , بل تعداه إلى العبث بالتفسير أيضا وكانت البداية عندما ابتدعوا قاعدة أن القرآن ليس بحجة إلا بقيّم
ومعنى هذا أن القرآن الكريم دستور الأمة والدين لا يصلح دليلا فى ذاته بل يلزم معه قول المعصوم فى التفسير وإلا سقط الاحتجاج به !
وهذا كفر صريح حيث يسر الله كتابه للذكر وجعل له الحجة البالغة , يقول تعالى
[وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ] {القمر:17}
وكررها فى عشرة آيات على الأقل
وامتلأ القرآن بآيات التدبر والتفكر التى نزلت لعموم الناس تحضهم على السعي لاستشراف الإعجاز القرآنى وتعقب الأدلة فيه , والقرآن الكريم فيه من الآيات ما يحتاج العلماء فى التصدى له واستنباط الدليل
وفيه من الآيات الكثيرات التى يفهمها كل عارف بالعربية ولا تحتاج تفسيرا , وأمثلتها جميع آيات الخلق والتدبر فى الكون وآيات التوحيد , كلها سهلها الله تعالى لعباده كى يأخذوا منها البرهان ويضربوا عرض الحائط بغيرها
ومن أقوالهم الشنيعة التى جرت على هذا المنحى أن القرآن الكريم لا يمثل حجة لأنه صامت لا ينطق بل هو فتنة وتلك الفرية قال بها التيجانى السماوى المتشيع التونسي الذى سافر لإيران وتعلم منهم وأصدر عشرة كتب فضح بها نفسه عندما انبري علماء السنة لبيان جهله

وجرأته على وصف كتاب الله بأنه فتنة وبأنه ليس بحجة يتصادم مع القرآن الكريم الذى سماه رب العالمين بأنه الذكر الحكيم وبأنه مفصل وبأنه التنزيل والآيات البينات أى الواضحات ,
وتعديهم على القرآن وصرف أذهان الناس عنه إلى حكايات الخرافة التى يقودها مراجعهم كان بسبب أن الناس إذا قرأت كتاب الله تعالى أدركت دونما حاجة إلى شرح مدى الضلال الذى يقول به علماؤهم
فصادروا عقول الناس من هذه الناحية وعبثوا بالتفسير حتى قرأنا لبعضهم فى تفاسير الطباطبائي والقمى ونور الثقلين والعياشي وغيره أن كلمتى الجبت والطاغوت فى القرآن تعنيان عمر وأبو بكر !
وفسروا بالأئمة عشرات الألفاظ والدلالات التى ليس لها علاقة بالإمامة مثل ألفاظ النور والهدى وحبل الله وغير ذلك

وفى تفسير الصافي فسر كلمات المنكر والفحشاء والبغي بأبي بكر وعمر وعثمان !
وفى كتاب الكافي أعظم كتبهم على الإطلاق , وردت روايات عديدة على هذا النحو , منها
تفسيرهم لآية الكرسي بأن المشكواة هى فاطمة والحسن هو المصباح والزجاجة هو الحسين والشجرة المباركة هى إبراهيم
وأن دابة الأرض المذكورة فى القرآن هى علىّ , وأن رسول الله عليه الصلاة والسلام هو ما فوق البعوضة وعليّ هو البعوضة وذلك فى تفسيرهم لقوله تعالى
[إِنَّ اللهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الفَاسِقِينَ] {البقرة:26}

هذا بخلاف أنهم فى تفسير سورة التحريم يتهمون عائشة وحفصة رضي الله عنهما أنهما تآمرتا على النبي وسقتاه سما زعافا لهذا فالنبي عندهم عليه الصلاة مات مقتولا والعياذ بالله
وجاء الكورانى فى محاضرة علنية له يقول( نحن نطمع أن يحرضنا النبي والإمام عند الوفاة , )
تماما كما تفعل النصاري مع عيسي , لكن الكورانى زاد على ذلك أنه فسر قوله تعالى
( إنا إلينا إيابهم ) أى الله والأئمة ـ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ـ
كيف يكون هذا وهو القائل ( مالك يوم الدين )
كيف يكون ذلك وهو القائل
[وَللهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ] {هود:123}
فهل مثل هؤلاء يمكن لعاقل أن يتصور اتباعهم لآل البيت ؟!
وأين هم آل البيت من هذا الكفر الصريح الذى ينسبونه إليهم ظلما وبهتانا ,
وأين هم آل البيت من الإمامة المبتدعة التى جعلت الأئمة أنصاف آلهة ( سنتعرض لذلك فى مبحث التوحيد )
وأين هم من الرهبانية التى فرضها الشيعة للاثناعشر إماما ثم جاء الخومينى ففرضها لنفسه وللفقهاء فأكلوا أموال الناس بالباطل تحت زعم نيابة الإمام الغائب !