عرض مشاركة واحدة
قديم 09-20-2013, 07:53 AM
المشاركة 1514
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
محمود محمد طه يتيم الام والاب في الطفولة المبكرة الام في سن السلدسة والاب في سن الحادية عشرة ثم مات ابنه الوحيد وهو ما تسبب له بالم شديد واثر حتما على ما كان يدور في دماغه فكان ما كان من انجازات ومواقف وتمرد الخ .....


مفكر و مؤلف و سياسي سوداني (1909-1985). أسس مع آخرين الحزب الجمهوري السوداني عام 1945 كحزب سياسي يدعو لإستقلال السودان والنظام الجمهوري و بعد اعتكاف طويل خرج منه في أكتوبر 1951 أعلن مجموعة من الأفكار الدينية و السياسية سمى مجموعها بالفكرة الجمهورية[1]. أخذ الكثير من العلماء مختلفي المذاهب الكثير على الفكرة الجمهورية و عارضوها ورماه بعضهم بالردة عن الإسلام و حوكم بها مرتين أعدم في أخراهما في يناير 1985 في أواخر عهد الرئيس جعفر نميري. عُرف بين أتباعه ومحبيه بلقب (الأستاذ) . مازال الحزب الجمهوري ينشر فكره و ما زال معارضوه ينشرون الكتب و الفتاوي المضادة.

طفولته
ولد محمود محمد طه في مدينة رفاعة بوسط السودان في العام 1909م تقريبا، لوالد تعود جذوره إلى شمال السودان، وأم من رفاعة، حيث يعود نسبه إلى قبيلة الركابية من فرع الركابية البليلاب المنتسبين إلى الشيخ المتصوف حسن ود بليل من كبار متصوفة السودان. توفيت والدته – فاطمة بنت محمود - وهو لماّ يزل في بواكير طفولته وذلك في العام 1915م تقريبا، فعاش محمود وأخوته الثلاثة تحت رعاية والدهم، وعملوا معه بالزراعة، في قرية الهجيليج بالقرب من رفاعة، غير أن والده لمّ يلبث أن التحق بوالدته في العام 1920م تقريبا، فانتقل محمود وأخوانه للعيش بمنزل عمتهم.

تعليمه
بدأ محمود تعليمه بالدراسة بالخلوة، وهي ضرب من التعليم الأهلى، حيث يدرس الأطفال شيئا من القرآن، ويتعلمون بعضًا من قواعد اللغة العربية، غير أن عمته كانت حريصة على الحاقه وأخوانه بالمدارس النظامية، فتلقى تعليمه الاوّلى والمتوسط برفاعة.
بعد اتمامه لدراسته الوسطى أنتقل محمود في عام 1932 إلى الخرطوم، الواقع حينها تحت سيطرة الاستعمار البريطانى، وذلك للالتحاق بكلية غُردون التذكارية، حيث درس هندسة المساحة.

أسرته
تزوج من آمنة لطفى عبد الله تنتمى لفرع الركابية الصادقاب، وقد كان زواجهما في أوائل الأربعينات من القرن الماضى. كان أول أبنائه محمد قد غرق في النيل عند رفاعة في حوالي عام 1954، وهو لما يتعد العاشرة من عمره. كان محمود وقتها خارج رفاعة، فعاد إليها عندما بلغه الخبر، وتلقى العزاء في أبنه راضيا، قائلاً لمن حوله: لقد ذهب أبنى لكنف أبٍ أرحم منى وله بعد محمد بنتان هما أسماء، وسمية.

===

كل يتيم هو مشروع عظيم حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية ادناه: