عرض مشاركة واحدة
قديم 09-29-2013, 10:54 PM
المشاركة 1550
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
FATHERLESS*CHILDREN

EPISODE*041

This child was born in 1805 in the slums of Odense, Denmark. His father was a poor shoemaker, only 22 when he was born. His mother was illiterate, a superstitious and alcoholic washerwoman who was years older than the father and had a daughter who was a prostitute. His grandmother liked to tell stories, including one that the family was related to royalty. Both of his parents spoiled the child, and although he did learn to read and write, that was his only childhood education. The entire family lived in one room.

From an early age he would make up his own stories and write and perform plays. He would memorize entire plays of Shakespeare and perform them in his makeshift toy theatre at home. He also liked to sing. He was a somewhat strange boy, dyslexic, tall, and effeminate, with a soprano voice. He became quite well known in his neighborhood for his reciting and acting. He also was highly emotional, and a bit of a hypochondriac, given to attacks of fits and cramps.

When he was 11, his father died in a fire, and at that point he had to go out and work. He worked as an apprentice to a weaver and a tailor, and then in a cigarette factory, where his co-workers once insisted that he was really a girl and actually pulled down his pants to check.

When he was fourteen, he convinced his mother to let him leave home for Copenhagen to try to become an actor and singer on the stage. He ultimately failed at this endeavor, but he did meet many people, some who were kind and some who abused him. One man convinced him that he was supposed to be a writer, not an actor, and also that he should go to school.

The boy actually published a story before he first started to attend grammar school at the age of 17, funded by this same benefactor. It was a boarding school -- he lived in the home of the schoolmaster. He was a bad student, and of a ridiculously old age to be in grammar school, and so he hated it. The school master also hated him. Nevertheless he persisted in attending the school for seven years until he passed his graduation exams. All the while he continued writing. Once he graduated, his hard times were over.

His published plays, novels and short stories steadily gained him attention in higher and higher circles in his country. The stories he wrote often were metaphors for things in his own life, and often had morality lessons in them.

The boy never married, being somewhat strange in his relationships with both men and women, although he often professed himself to be in love with this or that person. He spent much of his life living in the homes of wealthy patrons, where he continued his writing, which brought him international fame by his late 30s.

By the time he died at the age of 70, he left the world a collection of some of its best-loved literature for both adults and children, including short stories that shaped generations of cultural reference and remain well-known today. The author of "The Steadfast Tin Soldier", "The Snow Queen", "The Little Mermaid", "Thumbelina", "The Little Match Girl", "The Princess and the Pea", "The Ugly Duckling", "The Red Shoes", "The Emperor's New Clothes", and many, many others was the father of the modern fairy tale,
Hans Christian Andersen, a boy from a "fatherless home."


========
قصة يتيم أصبح عظيم
الحلقة رقم 41 من هذه السلسلة

ولد هذا الطفل في العام 1805 في المنطقة الفقيرة من مدينة اودينس في الدنمارك. كان والده صانع أحذية فقير، وكان عمره 22 سنة عندما ولد هذا الطفل. وكانت أمه لا تعرف القراءة أو الكتابة وكانت تؤمن بالخرافات ومدمنة على الكحول وتعمل في غسل الملابس وكانت تكبر والده بسنوات. وكان لها ابنة كانت تعمل بائعة هوى. وكانت جدته تحب تقص عليه القصص بما في ذلك قصة تقول فيها أن عائلتها تأتي من أصول ملكية. وقد تعاملت معه الأم والأب بدلال، والشيء الوحيد الذي تعلمه وهو صغير هو الكتابة والقراءة. وكانت كل العائلة تعيش في غرفة واحدة.

ومنذ كان طفلا صغيرا قام على تأليف قصصه وكان يكتب ويمثل مسرحياته. كان يحفظ مسرحيات شكسبير كاملة وكان يؤديها في مسرحه الخاص وهو مسرح ألعابه والكائن في منزله.
كما أحب الغناء ، وكان غريب الأطوار بعض الشيء ولديه صعوبة مرضية في القراءة وهو ما يعرف بمرض الـ (dyslexic)، وكان طويلا ومخنث كما أن صوته أشبه بصوت النساء. وأصبح معروفا في حيه من خلال إلقاؤه القصص وتمثيله. كما انه كان عاطفيا جدا ولديه وسواس مرضي كنتيجة لتلك النواب العاطفية والتشنجات التي كانت تعصف به.

ولما بلغ هذا الطفل الحادية عشره ( 11سنة ) مات أبوه في حريق ولذلك صار لا بد أن يخرج للعمل. وقد عمل كمساعد في شركة حياكة وعند خياط ومن ثم في مصنع للسجاير وهو المكان الذي أصر فيه زملاؤه في العمل على انه أنثى وحتى انهم قاموا على نزع بنطاله للتأكد من جنسه.

ولما بلغ الرابعة عشرة اقنع والدته بأن يترك المنزل ويسافر إلى كوبنهاجن ليحاول أن يصبح ممثلا ومغني على المسرح. وقد فشل في نهاية المطاف في ذلك المسعى لكنه قابل عدد كبير من الناس بعضهم كان حنونا عليه وبعضهم أساء له واستغله. ولكن رجلا أقنعه بأنه ولد ليصبح كاتبا وليس ممثلا وان عليه الذهاب الى المدرسة.


وقد نمكن هذا الطفل من نشر قصة قبل التحاقه بالمدرسة وهو في سن السابعة عشرة والتي التحق بها وهو في سن 17 بتمويل من هذا الشخص المتبرع والمحسن. وكانت المدرسة داخلية وقد عاش في منزل مدير المدرسة. وقد كان طالبا سيئا وكبير السن مقارنه بإقرانه مما تسبب له بالسخرية ولذلك كرهها. كما كرهه مدير المدرسة وعلى الرغم من ذلك فقد صمم على الاستمرار في الدراسة ولمدة سبع سنوات حتى تمكن من اجتياز امتحانات التخرج . وفي تلك الأثناء استمر في الكتابة وبعدما تخرج انتهت أيامه الصعبة.


وقد أكسبته القصص والمسرحيات والروايات التي ألفها شهره كبيرة ولفتت الانتباه له من جهات نافذة. علما بأن القصص التي كانت مجاز لما مر به في حياته الشخصية وغالبا ما كانت تحوي دروس أخلاقيه.

لم يتزوج هذا الطفل أبدا حيث كان غريب الأطوار في علاقاته مع الجنسين الذكر والأنثى على الرغم انه كان يعلن أحيانا انه واقع في حب هذا الشخص أو ذاك. وقد قضى معظم حياته يعيش في بيوت أناس أغنياء، حيث استمر في الكتابة والتي أكسبته شهرة عالمية عندما أصبح في أواخر الثلاثينيات.


وعندما مات وهو في سن السبعين تركل للعام مجموعة من أفضل الكتب التي ألفها للكبار أو للصغار بما في ذلك القصص القصيرة الخالدة التي ظلت بمثابة مرجعية وما تزال معروفة حتى اليوم.
وقد كان مؤلف هذه الكتب أدناه غيرها الكثير أب القصص الخرافية الحديثة:

حكايات خرافية

أول كتاب قام هانز بكتابته للأطفال هو كتاب عن قصص الحوريات وتم نشره في عام 1835، ولاقي هذا الكتاب نجاحاً باهراً وتوالت أعماله المتميزة بعد ذلك حيث شهدت الفترة اللاحقة لعام 1835 غزارة في الإنتاج بالنسبة له فأصبح يكتب كل عام كتاباً جديداً واستمر في إنتاجه الغزير هذا حتى عام 1872.
قام هانز بكتابة العديد من الكتب الشيقة في خلال سنواته الأدبية حيث وصل إجمالي ما كتبه حوالي 168 كتاب نذكر منهم: حورية البحر الصغيرة، البطة الصغيرة القبيحة، عندليب الإمبراطور، الجندي الصفيحي، ثياب الإمبراطور الجديدة، القداحة العجيبة، ولقد تم ترجمة أعمال هانز للعديد من اللغات وتم تداولها ونشرها في ملايين النسخ بالكثير من بلاد العالم وتزخر أغلب المكتبات بهذه الكتب الرائعة.


في جميع قصصه وحكاياته الخرافية ثمة عالم جميل تنسج خيوطه مخيلة أندرسن الخصبة، وثمة افتتان بالمتعة، والجمال، والحكمة، والشجاعة، والنباهة، والفكاهة...وغالبا ما يقول فكرته على لسان الحيوان، والنبات، والطير، ففي قصة «زهور إيدا الصغيرة» نجد شفافية عالية، إذ يقص أندرسن حكاية طفلة صغيرة حزينة لأن زهور حديقتها قد ذبلت، لكن مخيلة الكاتب تجعل من زهور إيدا الصغيرة كائنات رقيقة ملونة تغني، وتتكلم، وترقص...فتمضي معها إيدا الصغيرة وقتا ممتعا، وحين تذبل هذه الأزهار من جديد، تقول لإيدا بان تدفنها في الحديقة لتنبت من جديد في الربيع القادم بألوان وأنواع مختلفة وجميلة، وفي قصة «القداحة» يتحدث الكاتب عن القدر الذي قاد جنديا معدما لأن يعثر على قداحة تحقق له أي مطلب، وبعد سلسلة من المغامرات اللطيفة يستطيع هذا الجندي ان يملك ثروة طائلة ويتزوج من بنت الأمير ويعيش في سعادة، أما قصة «كلاوس الصغير وكلاوس الكبير» فهي تدين استغلال الإنسان لأخيه الإنسان، وتسعى إلى إيصال فكرة تقول بان الأمور لا تبقى على حالها كما قال، أيضا، الشاعر العربي: (لكل شيء إذا ما تم نقصان / فلا يغر بطيب العيش إنسان//هي الأمر كما شاهدتها دول / من سره زمن ساءته أزمان)، وهكذا فان كلاوس الكبير الذي كان غنيا يغدو فقيرا، بينما كلاوس الصغير الذي كان معدما يصبح رجلا غنيا، وهو لا يقدم أفكاره، ومقولاته بصورة مباشرة بل يضع كل ذلك في قالب قصصي تشويقي، جميل وممتع كما هي الحال مع قصصه المدرجة في هذه المختارات مثل «قطرة المطر»، «ثوب القيصر الجديد»، «زهرة البابونج البرية»، «الأميرة وحبة البازليا»، «الحقيبة الطائرة»، «الحنطة السوداء»...وغيرها.
لقد كان اسم هذا الطفل هو هانس كرسشن اندرسون وهو طفل يتيم وجاء من بيت غاب عنه الأب.


==
كل يتيم هو مشروع عظيم حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية ادناه:

http://www.youtube.com/channel/UCHE03RH2wntdVG1beTS4YYg