عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-2013, 12:25 PM
المشاركة 13
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
اشكرك استاذة ريم

هذه معلومات اوفى عن الشاعر هاشم الرفاعي حيث تبين انه يتيم الاب في سن الرابعة عشرة اي فترة المراهقة.

==
• المولد والنشأة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة الأستاذ هاشم الرفاعي


في قرية "إنشاص الرمل" في محافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية كان مولده في منتصف مارس عام 1935م. وهو "السيد بن جامع بن هاشم بن مصطفى الرفاعي"، ينتهي نسبه إلى الإمام أبي العباس أحمد الرفاعي الكبير- مؤسس الطريقة الرفاعية، ووالده هو الشيخ "جامع الرفاعي"، ورث ريادة الطريقة عن أبيه عن جده، وكان شاعرًا متصوفًا، وقد تُوفي عام 1943م، وكان الشاعر في الرابعة عشرة من عمره، وقد اشتهر الشاعر باسم جده- هاشم الرفاعي- تيمنًا به، فقد كان أحد العلماء الفضلاء من أعلام التصوف السني.

حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة في مكتب الشيخ "محمد عثمان"، ثم التحق الشاعر في صباه بالتعليم المدرسي، ولكنه تركه وهو على أبواب الشهادة الابتدائية "نظام قديم"، ثم التحق عام 1947 بمعهد الزقازيق الديني، وقد أمضى به الشاعر تسع سنوات كاملة من عام 1947 إلى عام 1956م.

ثم التحق الشاعر بكلية دار العلوم، ولكنه لم يتم الدراسة بها، حيث تُوفي قبل التخرج، وكان ذلك يوم الأربعاء الموافق الأول من شهر يوليو 1959م وهو في سن الرابعة والعشرين، وسط ذهول من أهل قريته وأهله وكل من عرفوه.

===

هاشم الرفاعي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هاشم الرفاعي (1353 هـ - 1378 هـ = 1935 - 1959م) شاعر مصري اسمه الحقيقي: سيد بن جامع بن هاشم بن مصطفى الرفاعي، ولكنه اشتهر باسم جده هاشم لشهرته ونبوغه، وتيمنا بما عرف عنه من فضل وعلم وعرف بهذا الاسم وانطوى الاسم الحقيقي عنه.
ولد في بلدة أنشاص (أنشاص الرمل) بمحافظة الشرقية بمصر. التحق بمعهد الزقازيق الديني التابع للأزهر الشريف سنة (1366 هـ = 1947م)وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية في عام 1951م، ثم أكمل دراسته في هذا المعهد وحصل على الشهادة الثانوية سنة (1375 هـ=1956م)ثم التحق بكلية دار العلوم سنة (1374 هـ=1955م)، وقتل قبل أن يتخرج سنة 1959م. له قصائد شعرية في هجاء وشكوى من حكام مصر ومن أجهزتهم الأمنية وكذلك في هجاء جماعة الإخوان المسلمين. من بين أعماله الشعرية قصيدته مخاطبا لعبد الناصر:
أنزلْ بهذا الشعب كل هوانِوأعدْ عهود الرق للأذهانِأطلقْ زبانية الجحيم عليه مِنْبوليسكَ الحربيِّ والأعوان
وكذلك قصيدته (قف في ربوع المجد وابك الأزهرا) في الشكوى من حالة الأزهر:
قف في ربوع المجد وابك الأزهراواندبه روضاً للمكارم أقفراواكتب رثاءَكَ فيهِ نفثةُ موجَعٍواجعل مدادَكَ دمعَك المتحدراالمعهد الفرد الذي بجهادهبلغت بلاد الضاد أعراف الذُّرَىسار الجميع إلى الأمام وإنهفي موكب العلياء سار القهقرَىلهفى على صرحٍ تهاوى ركنهقد كان نبعاً بالفخار تفجَّرامن كان بهجةَ كل طرفٍ ناظرٍعادت به الأطماع أشعث أغْبَرَاما أبقت الأيدي التي عبثت بهمن مجدِه عرضاً له أو جوهرا
نشأته

كان هاشم الرفاعي سليلاً لأسرة متدينة، وقد نشأ في بيت يُعنى بالعلم ويهتم بالتفقه في دين الله ويحرص على التربية الإسلامية، وكان والده جامع شيخا لإحدى الطرق الصوفية المنتشرة في مصر، التحق بمعهد الزقازيق الديني التابع للأزهر الشريف سنة 1947م وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية في عام 1951م، ثم أكمل دراسته في هذا المعهد وحصل على الشهادة الثانوية سنة 1956م ثم التحق بكلية دار العلوم، ومن زملائه من أبناء الكلية الشاعر خالد محمد سليم، وقتل قبل أن يتخرج سنة 1959م.
يا فتية النيل الممجَّد إننانأبى ونرفض أن نساق قطيعاهذا "ابن نازلي" للهلاك يقودناجهراً ويَلقى في البلاد مطيعافإلى متى هذا الخنوع وإنهجرم أضاع حقوق مصر جميعا
بمثل هذا الحماس المتوقد كانت نفس هاشم الرفاعي تشتعل ثورة ضارية لم يستطع أن يكبتها، وأبت إلا أن تعلن عن نفسها في أكثر من موضع من شعره:

يا ثورة في ضلوعي *** وما لها من هجوعِ
إلام أقضي حياتي *** في ذلة وخضوعِ؟!

ظل الرفاعي هكذا حتى أشعلت ثورته ثورة أخرى عندما أُعلن عن قيام ثورة الضباط الأحرار في مصر بقيادة اللواء محمد نجيب الذي طرد الملك والإنجليز من مصر، واستقبل المصريون والعرب جميعاً هذه الثورة بالفرحة الغامرة، وكان للشاعر الحظ الأوفر من هذه الفرحة، فجاءت قصائده في الإشادة بالثورة وبقائدها نجيب تترى:
أمل تحقق في البلاد عسيرُقد كان في خلد الفقير يدورُلمّا أعيد إلى الكنانة مجدهاوانجاب عنها الليل والديجورُبعث الإله إلى البلاد "نجيبها"فتحطمت للمفسدين صخورلا أرجع الرحمن أياماً مضتكانت علينا بالشقاء تدورمقتله

اغتيل هاشم الرفاعي وهو ابن الرابعة والعشرين من عمره، بعدما ترك ما يَزيد على 187 قصيدة شعريَّة جدَّدت في تناول القضايا الإسلاميَّة التي غابت عن المجال الأدبي في عصره. في أنشاص عام ١٩٥٩، اتُّهِمَتْ بمقتله جهات أمنيَّة، وله قصيده في نقد الإخوان وهذه القصيدة قالها عام 1955 بينما قتل سنة 1959 وقد هجا الاخوان تأثرا بتضليل عبدالناصر ثم عاد واعتذر وقال قصيدة جلاد الكنانةالتى قال فيها قصيدة جلاد الكنانة .
هبني خدعت بكل ما زيفته ***** عن سادة الأحزاب و الإخوان
هل خان قائدنا نجيب عهدنا ** أم راح نهب الأحقاد و الأضغان ؟
لم يرض بالحكم انفرادا غادرا ***** بعد العهود و بيعة الرضوان
أو كل شهم لا يطيق خداعكم ***** أضحى لديكم خائن الأوطان ؟

أما القصائد اللتى قالها واعترف بعد ذلك بأنه كان ضحية خداع وتزييف الطاغية فمنها:
رَهطٌ من الأطفالِ والصبــيانِقالوا عليهم جماعةُ الإخـوانِ
منهم مَنِ احترفَ القيامَ ببدعـةٍعند اشتدادِ الجوعِ والحرمان
ِفتَراهُ جاء بخدعةٍ مفضوحــةٍيَسعى لنيْلِ الأصفرِ الـرنّان
ِجَمعوا لها مالاً وقالوا: للهُـدَىفإذا به قد راحَ للشيطــان
ِشاهَتْ وجوهُ القومِ هذى دعوةٌ" للجَيبِ " لا لله والقرآنِ
هذا هو الحقُّ الذى يُبغَى بهِوجهُ الضلالِ ونُصرةُ البهتانِ
هم عُصبةٌ للشرِّ نَعلمُ أنهاقامت على واهٍ من الأركان
مِنْ كُلٌ مغرورٍ يظُنُّ بأنهمَلِكُ البديعِ وسَيِّدُ الأوزانِ
يبدو إلى النَّشْءِ الصغيرِ مُفَوَّهاًسَلَبَ النُّهَى ببلاغةٍ وبيانِ
وتراه " قِطّاً " في مَقالتِه إذاما قِيسَ يومَ القولِ بالأقرانِ
هو في الفهاهةِ – يا لَقوْمِى – باقِلٌويكادُ يَحسَبُ نفسَهُ " الذُبْيان
يتلك الجماعةُ قد تنبَّأْنا لهابالهدمِ يومَ إقامةِ البنيانِ
إنا وجدنا القائمين بِأمرِهاشَرَّ الدعاةِ وأضْعفَ الأعوانِ
فإذا تَناهَى الضعفُ بين جماعةٍذاقَ الجميعُ مرارةَ الخذلانِ

لكن من الواضح الآن أن قصة مقتله كانت جريمة جنائية بحتة أثناء تحكيمه لمبارة كرة قدم فى قريته فاللهم ارحمه رحمة واسعة أما من يدعى أن الاخوان هم من قتلوه ففى هذه الفترة كان كل من ينتمى لجماعة الاخوان يقبع فى سجون عبدالناصر تفعل بهم الأفاعيل

أشهر قصائد الرفاعي على الإطلاق هي قصيدة "رسالة في ليلة التنفيذ" التي تحدَّث فيها عن مناضل ينتظر إعدامه،ويقال أنه قالها فى الشهيد سيد قطب يمرُّ فيها بمراحل انفعاليَّة مختلفة تصلُ ذروتها حينما يردِّد اسم أبيه في أبيات القصيدة.
ألقى الرفاعي هذه القصيدة في مهرجان الشعر الأول الذي عقد بالعاصمة السورية دمشق سنة 1959م.
أَنا لَستُ أَدْري هَلْ سَتُذْكَرُ قِصَّتي أَمْ سَوْفَ يَعْرُوها دُجَى النِّسْيانِ؟
أمْ أنَّني سَأَكونُ في تارِيخِنامُتآمِراً أَمْ هَادِمَ الأَوْثانِ؟
كُلُّ الَّذي أَدْرِيهِ أَنَّ تَجَرُّعي كَأْسَ الْمَذَلَّةِ لَيْسَ في إِمْكاني
لَوْ لَمْ أَكُنْ في ثَوْرَتي مُتَطَلِّباًغَيْرَ الضِّياءِ لأُمَّتي لَكَفاني
أَهْوَى الْحَياةَ كَريمَةً لا قَيْدَ لاإِرْهابَ لا اْسْتِخْفافَ بِالإنْسان
ِفَإذا سَقَطْتُ سَقَطْتُ أَحْمِلُ عِزَّتييَغْلي دَمُ الأَحْرارِ في شِرياني
أَبَتاهُ إِنْ طَلَعَ الصَّباحُ عَلَى الدُّنى وَأَضاءَ نُورُ الشَّمْسِ كُلَّ مَكان
ِوَاسْتَقْبَلُ الْعُصْفُورُ بَيْنَ غُصُونِه ِيَوْماً جَديداً مُشْرِقَ الأَلْوانِ
وَسَمِعْتَ أَنْغامَ التَّفاؤلِ ثَرَّةًتَجْري عَلَى فَمِ بائِعِ الأَلبانِ
وَأتى يَدُقُّ- كما تَعَوَّدَ- بابَناسَيَدُقُّ بابَ السِّجْنِ جَلاَّدانِ
وَأَكُونُ بَعْدَ هُنَيْهَةٍ مُتَأَرْجِحَاًفي الْحَبْلِ مَشْدُوداً إِلى العِيدانِ
لِيَكُنْ عَزاؤكَ أَنَّ هَذا الْحَبْلَ ماصَنَعَتْهُ في هِذي الرُّبوعِ يَدانِ
نَسَجُوهُ في بَلَدٍ يَشُعُّ حَضَارَةًوَتُضاءُ مِنْهُ مَشاعِلُ الْعِرفانِأَ
وْ هَكذا زَعَمُوا! وَجِيءَ بِهِ إلىبَلَدي الْجَريحِ عَلَى يَدِ الأَعْوان
ِلكنْ إذا انْتَصَرَ الضِّياءُ وَمُزِّقَتْبَيَدِ الْجُموعِ شَريعةُ القُرْصانِ
فَلَسَوْفَ يَذْكُرُني وَيُكْبِرُ هِمَّتيمَنْ كانَ في بَلَدي حَليفَ هَوانِقصائده

١٩٤٨ - البراعم
١٩٤٩ - مجموعة نسيم البحر من ١٣٠ بيتا نسخها الشاعر بخطه، وقال في مقدمتها: هذه أول جولة في عالم الشعر، استلهمت أبياتها من الأحداث والمناسبات فإذا كان هناك بعض الأخطاء، فذلك راجع إلى أنني لم أصل بعد إلى مرتبة الرقي في الشعر والسمو عن الأخطاء." قصائد المجموعة الأولى: صديقي، يوم النصر، ميلاد الرسول، آلام عاشق، أحزان، خيانة، صداقة، فلسطين (يقول عنها أنها باكورة شعره)، اليمن، صور ساخرة، حسرة وندم، إلى بطل قصة مأساة، ملل وضجر، تحية
١٩٥١ - مصر الجريحة، الذكرى العطرة ١٩٥٣ - في ظلال الريف ١٩٥٤ - مصر بين احتلالين ١٩٥٤ - ١٩٥٧ جلاد الكنانة، في الربيع، زفرة، جمال يعود من باندونج مع الثورة في ربقة القيد، سقوط ركن من أركان الطغيان، ذكريات عام ضائع، جمال ... رئيس الجمهورية، نواب الأمة ١٩٥٩ - أغنية أم