عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-2010, 07:15 PM
المشاركة 6
علي بن حسن الزهراني
أديب وإعلامي سعودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حيـّاك ِ الله يا سارة ..




هذا هو عين الصواب

للأسف تفتقر بعض الأمهات للأسلوب المرن في تعاملها مع أبنائها ..

//


شكرًا لك ِ سارة

وفي إطالتك ِ إفادة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تحيـّاتي وتقديري ~
(تصرف الأمهات عند الأزمات)..
يصلح أن يكون عنوانا لكتاب، أو مقال مكون من عدة حلقات، نعرض فيه أبرز المشكلات والحلول، وثقيف الأمهات - تحديدا - عند وقوع أزمات، وكيف تتصرف الأم..
للأسف !
من خلال مشاهدات وقراءات وجدت أن الأم تتصرف بالصياح والعويل فقط !
سأتحدث عن مشهدين كنت فيهما قاسما مشتركا، الأول: في إحدى المتنزهات كنت مع ابني في حوض سباحة لمن هم في سنه، الماء لا يتعدى ركبتيه الجميلتين الصغيرتين، وكان المسبح يمتلئ بالأطفال، وعلى جانبيه الأمهات وبعض الآباء يراقبون أطفالهم، مع وجود بعض المنقذين(حلوه منقذين!) من عمالة المتنزه، وفجأة صرخت إحدى الأمهات قريبا مني:"بنتي..بنتي..بنتي", وهي متسمرة مكانها لا تتحرك إلا من الصراخ والعويل، ونظرت أمامي وإذا بطفلة صغيرة طرحت طفلتها في المسبح على ظهرها وجلست فوقها، نزلتُ بسرعة إلى المسبح الذي لا يكاد يغطي كعب قدمي وأحضرت طفلتها التي أخذت تبكي خوفا مني، وليس غرقا، وسلمتها لها، إلى أن حضر "البغل" الذي كان يرافقها ورمقني بنظرة بهائمية قرأتها(شكرا !!)، وانصرفا بالطفلة، ثم عادت الطفلة..
يا جماعة الخير المسبح إلين كعب أرجولي كان هي نزلت بدل العويل والصراخ، وأقسم بالله إن حتى أسامة محتقر هذا المسبح ويبي يسبح مع اللي أعمارهم خمس سنوات (بابا مو حلو)!!
الموقف الثاني: أحد الأطفال كانت أمه منشغلة عنه بالحديث مع رفيقاتها، وهن يسرن في الشارع (ربما كن يغتبن جارتهن فتحية زوجة عبدالصمد)، وفجأة ! نزل الطفل أمام سيارتي التي توقفت بكل سهولة لأنني أتوقع أي شيء في الطريق، وتوقعت أن تبادر الأم ومن معها لسحب الطفل، ولكنها أخذت تصرخ وتولول (مكانها أيضا) !!
عذرا أختي أمل على الإطالة والخروج عن النص..
تقديري.
أبو أسامة

زحمة وجوه وعابرين!