الموضوع: لطائف المعارف !
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-19-2014, 10:17 PM
المشاركة 25
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
جاء الإسلام بهداية عظيمة و منها أنه أقرَّ مكارم الأخلاق و حذر من مساوئها و من سيئات أخلاق الجاهليين ،
خُلق ( الطَّيْرة) ، فما الطيرة وكيف عالجها الإسلام؟
(هي عادة جاهلية قديمة ملخصها أن المشرك إذا أراد السفر بكّر إلى أوكار الطير فهيَّجها، فإن ذهبت عن يمينه تيامن واستبشر ومضى في سفره، وإن ذهبت عن شماله تشائم، ورده ذلك عن إمضاء أمره، ثم أُطلِق اللفظ على كل أمر يتوهم أنه سبب في لحاق الشر والضر فأصبح مرادفاً للتشاؤم، كالتشاؤم برؤية الأعمى، أو النعل المقلوب، وكالتشاؤم بسماع رقم سبعة، أو بيوم الأربعاء، أو الجمعة، وغير ذلك من الخرافات التي لا تليق بالمسلم ...) *


و علاجها في حديث لرسول الله صلى الله عليه و سلم:
( قال: ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أحسنها الفأل، ولا ترد مسلماً فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك)حديث صحيح **

________________________
*http://articles.islamweb.net/media/i...ang=A&id=20203
** http://www.dorar.net/hadith?skeys=%D...A3%D9%86%D8%AA

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا