عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2014, 02:30 PM
المشاركة 55
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
البوابة نيوز تكشف :جمعة أمين ومحمود حسين يديران "الإرهابية" من الخارج


الإثنين 03-02 - 12:59 م







نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

جمعة أمين ومحمود حسين، عضوا مكتب الإرشاد للجماعة الإرهابية

وردت معلومات للبوابة نيوز، تؤكد أن دور إخوان الخارج بدا واضحًا مع سفر جمعة أمين ومحمود حسين، عضوا مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان الإرهابية للخارج قبل عزل، محمد مرسي، وإدارتهما مع آخرين للتنظيم.
الغريب في الأمر، أنه رغم أن الأول كان مسئولًا عن قسم الأخوات في "الجماعة" والثاني كان مسئولًا عن أمانة التنظيم، إلا أن الظرف السياسي حتم على كل منهما قيادة "التنظيم" مع ما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية.
ويبقى السؤال: ما دور عضوي مكتب الإرشاد الحقيقي في قيادة "الجماعة"، وهل سفرهما كان مفاجئًا أم تم الترتيب له، وأين ذهب بقية أعضاء مكتب الإرشاد؟
المعلومات تقول "إن محمود حسين، أمين عام التنظيم، سافر لأداء العمرة في 22 يونيو 2011 وكان مقيمًا مع ابنته في جدة بعد أدائه لمناسك العمرة، ولكن "الجماعة" طلبت منه العودة إلى قطر وليس مصر خشية القبض عليه.
طلبت قيادة "التنظيم" في القاهرة من أمينها العام مغادرة المملكة العربية السعودية، لأنها تعتبرها دولة "غير آمنة" وأن تعاونًا بينها وبين النظام السياسي الجديد في مصر ربما ينتهي بتسليم "حسين" لسلطات الأمن في مصر خاصة أن النظام السياسي في المملكة كان من أوائل المهنئين بعزل "مرسي"، كما أن مغادرة "حسين" في الحقيقة لم يكن لأداء العمرة وإن كانت العمرة مقصده كما يبدو في الظاهر، فالتنظيم بدأ يشعر باستعدادات عزل "مرسي" وتدهور الأوضاع السياسية مما دفع الأمين العام للخروج من مصر استعدادًا للمفاجآت التي كان يتوقعها.
محمود حسين، أمين عام التنظيم ومهمته الأساسية التواصل مع أطراف التنظيم في كل مكان سواء داخل أو خارج مصر، ولذلك أرادت "الجماعة" أن يكون بعيدًا عن مخاطر القبض عليه حتى لا يصاب "التنظيم" بأذى ويؤثر ذلك على التواصل الجيد بين القيادة والقاعدة داخل مصر أو بين القيادة في مصر والأقطار الأخرى في ظل حالة الحرب المتوقعة بين "الجماعة" والقوى الشعبية التي نزلت الميادين.
دلالة سفر الأمين العام، تبدو واضحة مع اختفاء الأمين العام السابق، محمود عزت، وعضو مكتب الإرشاد، محمود غزلان، والتساؤل المطروح بقوة، أين ذهبا "غزلان" و"عزت"؟، وهل ما زالا داخل مصر أم سافرا خارجها؟، عدم وجود إجابات خاصة بوجودهما حتى عند الأجهزة الأمنية، يؤكد أن سفر محمود حسين، لم يكن لأداء العمرة فقط.
وما يؤكد هذا الاحتمال البيانات التي تصدر عن "الجماعة" موقعة بإمضاء، محمود حسين، أمين التنظيم، ودورة في محاولة إقناع الدول من خلال سفاراتها الموجودة بالعاصمة القطرية أن ما حدث في مصر لم يكن ثورة وإنما انقلابًا عسكريًا.
مهمة "حسين" التي ينشغل بها، تتمثل في محاولة الحفاظ على "التنظيم" وأفكاره، وأن يظل على مواقفهدون أن يتراجع عن المواقف التي سبق وأخذها، ولعل لغة "حسين" الحادة في بيانه الذي رد فيه على د. صلاح الدين سلطان خير دليل على التأكيد بأنه يقوم بدور حارس التنظيم وسط الأمواج التي تتعرض لها "الجماعة"، مثل الدعوة للتصالح أو الاعتذار بعد حبس "بديع" والشاطر" واختفاء "عزت" و"غزلان".
ولعل رد "حسين" القوى من خلال أحد البيانات على "سلطان" عندما نشر اعتذارًا على ما أحدثه "الإخوان" في الحياة السياسية بأنه لا يمثل إلا نفسه دليل جديد عن دور "حسين" في قيادة "التنظيم" من الدوحة وتركيزه في دور يراه الأهم بين كل الأدوار الأخرى، هذا عن محمود حسين، أما جمعة أمين، عضو مكتب الإرشاد، فالمعلومات تشير إلى أنه سافر إلى لندن للعلاج من أحد الأمراض المزمنة "مرض في العظام" قبل عزل، مرسي، بيومين، وتؤكد استشعار "التنظيم" في مصر لخطورة الموقف السياسي، فرغم معاناة "أمين" المرضية إلا أن التوقيت كان مناسبًا للسفر حتى لا تغرق السفينة كاملة بكل ما فيها.
أدار أمين المعركة من لندن بالتنسيق مع أمين التنظيم الدولي، وإبراهيم منير، فقد كان التركيز في محورين مهمين أولهما، التنسيق في دور كل قطر من الأقطار في فعاليات تؤدي نفس الهدف، وإقامة مركز إعلامي كبير يكون بديلا للقناة الفضائية التي أغلقت، مصر 25، وغلق مكتب الجزيرة في القاهرة، وكمحاولة لتسويق رؤية الجماعة الإرهابية في المشهد السياسي برمته.
نواة هذا المركز، عبد الله الحداد، شقيق جهاد الحداد، الذي أطل بوجهه من لندن، في محاولة لتبيض وجه "الجماعة" ومحاولة إظهارها بأنها ضحية لممارسات "العسكر" وأنها مجني عليها وليست جانية.
يقوم بنفس الدور في الخارج، يحيى حامد، وزير الاستثمار السابق في عهد مرسي، والذي سافر لتركيا، ود. جمال حشمت وأشرف بدر الدين، اللذين طارا إلى الدوحة، وإن كان "حشمت" قد اعتزل العمل السياسي، وربما يرتبط سفره بحرق منزله في محافظة البحيرة.
من أهم الذين يقومون بدور كبير في قيادة التنظيم في الخارج، إبراهيم الزيات، المقيم في ألمانيا، فهو الأمين العام للمنظمات الإسلامية في ألمانيا، ودوره يتمثل في إقناع العالم الخارجي بأن ما حدث كان انقلابًا عسكريًا وتحريك الوفود الدولية الرسمية حتى تأخذ موقفًا من النظام السياسي الحالي في مصر..
تتواصل قيادة التنظيم مع بقية "الجسد" من خلال الرحلات المكوكية المستمرة بين تركيا وقطر وبينهما وبين مصر، فتسافر القيادات بين هاتين الدولتين دون أن يستوقفهم جهاز أمني، وتتواصل القيادات في هاتين الدولتين مع الإخوان في مصر من خلال الوجوه غير المعروفة أو المرصودة أمنيًا وهم الطلاب.
فقد سافر قرابة ثلاثة آلاف طالب من وإلى "تركيا وقطر" لنقل التكليفات من القيادات في الخارج إلى قيادات الصفين الثاني والثالث الذين يقومون بقيادة التنظيم في القاهرة.
وسائل الاتصال الأخرى التي تبدو آمنة بالنسبة للإخوان بعيدًا عن المهاتفة بين إخوان الداخل والخارج، برامج "الواتس آب" والاتصال عبر برنامج "الفايبر" لنقل كل التوصيات والتكليفات.

المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار