عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2014, 01:58 PM
المشاركة 36
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
- هل يمكن لكيمياء الدماغ او ما يعرف بالكريزما التي يمكن ان يرتفع منسوبها عند بعض الاشخاص لاسباب مثل اليتم ان توقع الناس في وهم او سحر تلك الشخصية وتعطل عقولهم فيقدسوه حد العبادة ويؤلهوه كما فعل البوذيون الذين جعلوا من بوذا اله وهو لم يقل او يدع الألوهية ؟

- الا تسيطر ملكة النحل على خليتها بكيمياء تبثها حسب الحاجة وتسيطر وتتحكم في كل عملياتها بواسطة تلك الكيمياء ومن ذلك دعوتها للذكور للتلقيح فتطير محلقة في رحلة سماوية لتتبعها الذكور مسلوبة الارادة التي تصلها رائحة عطرها وتظل تلاحقها لتموت الضعاف منها ويبقى الذكر الأقوى ليقوم على عملية التلقيح فوق الغيم ويموت على اثر ذلك هو أيضاً ؟

- فإذا كانت حشرة صغيرة لا يتعدى وزنها بضعة غرامات تمتلك جهازا عجائبيا إعجازيا يفرز مادة كيماوية على شكل عطور فتسيطر فيها على مملكة كاملة قد يصل تعداد سكانها بضعة ملايين وهي تجذب الذكور ايضا من خارج المملكة فيصعدون في رحلة انتحارية بامر تلك الرائحة العطرية المميزة منهم من يموت في الطريق ومنهم من يموت في نهاية المطاف وحينما تقرر هذه الملكة الانفصال وتاسيس مملكة جديدة تتبعها حاشيتها صاغرة وتظل تعمل وتكدح ليل نهار بامر الملكة وبنظام شديد الاعجاز وشديد الادهاش وسيلته مادة كيمياء عطرية ومصدره غدة في راس ملكة النحل فهل من العجيب اذا ان يمتلك بعض الرجال الية كيماوية تجعلهم قادة كرزميون يمتلكون قدرات تأثير هائلة قد تصل حد السحر احيانا؟!

- الا يقول لنا التاريخ ان الولاء لبعض القادة الكرزميون يكون في الغالب جنوني وغير عقلاني وقد يصل حد التقديس والعبادة ؟

- فهل السر يكمن في كيمياء الدماغ دائماً ؟

- ثم الا يجدر بنا ان نكون حذرين جداً من قناعاتنا ومن ولاءاتنا وما نحن عليه ونحن نعرف اننا قد نكون خاضعين لسحر الكرزما او تحت تأثير الكيمياء الدماغية لبعض الرجال الذين يمتلكون حد اعلى من هذه الكيمياء كنتيجة لظروف طفولتهم الماساوية ؟