الموضوع
:
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
عرض مشاركة واحدة
03-06-2014, 09:25 AM
المشاركة
1108
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
تابع العناصر التي صنعت الروعة في رواية رقم
46-
-
لعبة النسيان
محمد برادة
المغرب
-
وخطاب الأطوبيوغرافيا حديث العهد، فقد نظر له الناقد الفرنسي فيليب
لوجون. إذ يعرف النص الأوطوبيوغرافي بأنه:"
محكي نثري استرجاعي ينصب على الوجود
الشخصي لفرد ما
، وذلك حينما يتم التركيز أساسا على الحياة الفردية وبالخصوص على
تاريخ الشخصية".
-
وهذا التعريف ينطبق إلى حد كبير على نص محمد برادة؛ لأن
لعبة
النسيان أولا نص سردي نثري ينبني على استرجاع ماضي الشخصية أو الذوات الفردية
(
الهادي
)، في امتدادها الزمني وتعايشها مع الذوات الأخرى سلبا أو إيجابا في مواجهة
الموضوع من أجل فهم الحياة الفردية وتاريخها وتفسيرها بما هو خارجي شعوري أو لا
شعوري، مع
حضور المؤلف المقنع بقناع السارد أو الشخصية ( السارد المشخصن
)، كما هو
الشأن في الرواية إذ يحضر في صورة ( الهادي)
لوجود عدة تماثلات ذهنية ووجدانية
واجتماعية بين محمد برادة والهادي
( انتقال الهادي ما بين فاس والرباط والقاهرة
وباريس، الدراسة الجامعية، الصحافة، الكتابة السردية كاحتراف
....).
- تحضر
عدة تيمات
في هذه الرواية مثل
:
الحياة والموت والجنس وصراع الذات مع الموضوع والوطن والمكان والطفولة والوطن
والنضال والحرية.
-
يعتبر الموت أبرز حدث رئيسي في هذه الرواية،
فعنه تتفرع
الأحداث الدرامية الأخرى وعبره تترابط الإيقاعات والقصص السردية
.
-
ويمكن اعتبار
لعبة النسيان
رواية
استرجاع الزمن الضائع
من خلال الشخوص ودورة الحياة والموت
عبر
الأمكنة والفضاءات المنغلقة والمنفتحة والداخلية والخارجية.
-
وتحضر الأم باعتبارها
شخصية رابطة مبئرة ومبأرة، عليها تتجمع الشخوص لتنسج خيوطها السردية لخلق حياتها
وموتها.
-
كما أنها تجمع هذه الشخوص لتخلق فيها الحياة والدفء والاستمرارية عبر
الصيرورة التاريخية.
-
وهذه الرواية كذلك
رواية أجيال ثلاثة مختلفة الطباع والقسما ت
والرؤى.
-
تتحول مع المكان والزمان في تكيفها وصراعها مع الواقع المتميز بين الحماية
والاستقلال
:
جيل ما بعد الاستقلال جيل مابين الاستعمار و الاستقلال
جيل الحماية
عزيز- فتاح- نادية سي إبراهيم-لالة نجية- الهدي- الطايع لالة
الغالية- سي الطيب- الشريف
.
رد مع الإقتباس