الموضوع
:
أنت طالق...!!
عرض مشاركة واحدة
03-18-2014, 11:22 AM
المشاركة
42
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
الأستاذة فاتحة الخير
حتما انت استاذة في التحليل والنقد الادبي فشكرا لك على المشاركة الفاعله هنا:
في مداخلتك التفصيلية بتاريخ 13-3-2014 تقولين :
"القراءة الأولى كثيرا ما تكون غير مكتملة لذلك أتبعتها بثانية وثالثة، ساعتها ظهرت
الحبكة الدرامية التي شيدت بها القصة، فهذا النص هو بناء متكامل من لغة راقية
وعالية ومشاهد تصويرية دقيقة سلطت الضوء على أدق التفاصيل والحالة الجسدية التي
تعبر عن الإعياء والكاهل المثقل بالأسى والحسرة على ما ألت إليه حياتها ....يعني أن الكاتبة هنا الأستاذة
امباركة حرصت على ان يكون القالب الدرامي مكتمل من جميع النواحي، فكثيرا من القصص
المأساوية تركز الحالة النفسية والداخلية للبطل، رغم أن الحالة الخارجية أو الجسد
وما يبرزه من حركات وتأوهات هي ايضا ضرورية لاكتمال الصورة"
.
-
اتفق معك فيما ذهبت إليه هنا.
وتقولين "
من قال أن النهاية هي الأكثر أهمية في القصص فالمضمون الذي يلي
معرفة النهاية مهم أكثر، وأهميته تكمن في براعة القاص في شد انتباه القارئ وجعله
ينهي قراءة النص رغم معرفته بما سيحدث في آخر القصة. فطريقة تركيب الأحداث وتفصيل
المشاهد وصعود "تيرموميتر "الحبكة الدرامية قد تؤدي إلى حبس الأنفاس والتوتر وشتى
الأحاسيس التي تنبعث من القارئ من خلال تجاوبه مع أحداث القصة بغض النظر عن
نهايتها، هي قمة ما يصل إليه القارئ من استمتاع وتواصل مع بطل أو أبطال
القصة
".
-
اتفق معك هنا أيضا.
وتقولين
"مهما صورت لنا القصص من مشاهد تخيلية
ومهما صاغتها ولونتها بألوان تصويرية وفنية جميلة يبقى الواقع أعظم قصة نعيشها
ونسمعها
".
-
يعرف الأدب على انه تقليد الحياة وتقليد التقليد ويبدو أن اقرب الفنون لنفس المتلقي وانجحها بالتالي هي تلك التي تحاكي الواقع.
رد مع الإقتباس