الموضوع
:
مليـارات لا يحصيـها إلا اللـه عزوجـل
عرض مشاركة واحدة
07-06-2014, 01:00 AM
المشاركة
3
د محمد رأفت عثمان
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Jun 2014
رقم العضوية :
13019
المشاركات:
1,305
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس كمال محمد
استاذنا الدكتور محمد رافت احمد عثمان المحترم
لو كانت المعادلة على الصورة التي ذكرتموها .. فان دخول جنة رب العالمين امر سهل جدا ، وبجلسة واحدة اصدق فيها نيتي الى الله سبحانه .. ارفع ارقامي الى اعداد خيالية وقد اعبر خطوطا وقف عندها اعلام ديننا ، واعلو بها على منزلة كثير ممن عبد الله وجاهد فيه وربما صحابة رسول الله انفسهم ... في وقت تخلو بها صحيفة اعمالي من اي اثر لخدمة الناس ( وخير الناس من نفع الناس) .. ارى ان النظر الى قضية العمل الذي يرفع المؤمن عند الله يجب ان تتركز على ما ينهض بالانسانية ويدفعها نحو التطور المادي والحضاري - لا بمفهومها الغربي ذي المنطلق الالحادي - من تقدم نكنولوجي وارتقاء روحي وما احوجنا الى هذا التقدم ، ولن ننسى في الوقت ذاته مراسيم عبادتنا من الصلاة والزكاة والصوم الى غيرها من الاركان .. في صورتها الوسط ، لا افراط يلهينا عن الواجب الدنيوي ولا تفريط نغفل معه اصول ديننا وفرائضه
اذكر هذا وانا على يقين بان لكم في هذه المسائل اراء واراء وبعد نظر ..
جزاكم الله خيرا ووفقكم لما يحبه ويرضاه
اكرمك الله و أسعدك ، أ. فارس : اسمح لي أن أشير إلى أن دخول الجنة لن يكون بحسناتي و لا بحسناتك و إنما هو محض فضل من الله عزوجل ، و ما جمع الحسنات التي نجمعها إلا سبباً لدخولها ، يسره الله لنا ، عطاء منه و مِنّة ، و زلفى نتقرب بها إلى الباري العظيم ، و تنفيذاً لأمره بالعمل الصالح الذي أمرنا به ، حتى إذا ما نظر الله عزوجل لنا أفاض علينا من رحمته و جاد علينا من كرمه و أدخلنا إلى جواره و في سعده ، جعلك الله من سعداء الدارين و أشرافهما .
ملاحظة : يمكن للحسنات أن تتبدد بسهولة ، و يمكن للسيئات أن تتفوق على الحسنات حتى لو كانت هذه الأخيرة بالمليارات .
- قارِبوا وسدِّدوا ، واعلَموا أنَّهُ لن ينجوَ أحدٌ منكُم بعَملِهِ . قالوا : يا رسولَ اللَّهِ ! ولا أنتَ ؟ قالَ : ولا أنا إلَّا أن يتغمَّدَنيَ اللَّهُ برحمةٍ منهُ وفَضلٍ .
الراوي: أبو هريرة - المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2816 - خلاصة حكم المحدث: صحيح - المرجع : الدرر السنية .
لاإِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّه
رد مع الإقتباس