الموضوع: رغيفنا الماكث
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2010, 09:05 PM
المشاركة 3
حسن الشيخ ناصر
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
تنتهز اللوز لرأب نهار أدرد ..

وفي آخر كأس من عصير الرماد

يتملقك الليل ..

وانت تعـّـد المصابيح العمياء

وتـُحيعـِلْ ,,

لا آه ٍ إلا تأتــي تتناسل في سوسنتك

يجدر بالهيبة ان تنزع خوذتها وتـُريك صلعة التوسل

تستغيب الفرح الناضب في ذكرى رخوة

وتصرخ ,,,,,

يا نعمان شقائـقك تشكو تـفرّط الشمل

ويبقى كرسي العسل كمينا .. للمؤخرات

كنت سهرا يجوس ازقة الشرفات قبل انحنائها

إن أكل الحوت قمرك الفضي لا تبـْـيـَـضّ الغرابيب

وأنا مكتظ بأسمالك التي لا تغني من أمن

تـفشـّى معناك في طيني المتقاعس عن تمكيج الحقائب

وطنٌ لا يتأرشف مثل أضابير الموتى

لك اِقحوان الغبطة ونـفائس الاضرحة المثلجة بالادعية

لك تجاعيد شربت كهولتها المرايا ..

لك نحن الشغوفون بشطب الوراءات

فكنت رغيفنا الماكث

الأخ الحبيب والشاعر حيدر الدبوس

شكرا لهيبة هذا الحرف وبطولته

رغيفنا الماكث
....... تثبت .......
تقديرا للنص ولصاحبه

حسن الشيخ ناصر