لهاث الريح في شفةِ السماء
ِعلـى أرجائهـا سـمـة ابـتـداءِ
تُهدهِدُ شَمسَها بين السواري
وغيـمُ الحـزنِ يرشقهـا بِمـاء
تسابَـقَ خيلـهُ فــي ساحَتيْـهـا
ثنايـا اللـحْـظِ تُقـطـر بالسَـنـاء
بــلا صــوتٍ يدافـعـهُ صَـداهـا
ومـا شَهِـدَ ارتطـامَ الظـلِّ نـاء
بـلا لـغـةٍ أنـاغـيْ كُــلَّ طَـيْـفٍ
بــلا وعْيٍ..أُتَمْـتِـمُ بانتـمـائـي
زهورُ البيلسانِ تَفيضُ وصلاَ
ومـا فاحـتْ أصابـتْ بالشِّفـاء
تغافلُنـا سَرايـا الضَـوءِ حِيـنـاً
فيَبْلى الحزْنُ مَـعْ لغـةِ العَنَـاء
وكَيفَ يفُوحُ عطرُ الزهرِ فينا
فليـس بسَرْمـدٍ حيِـنُ الشِّـتـاء
ووهج النور يسبـق كـلَّ عَتْـمٍ
إذا ما الحُبُّ يومـضُ بالوفـاء
ومـن حُـلْـمٍ إلــى أَمَــل ٍولـيـد ٍ
إلـى زهْــوِ السنـابـلِ بالنـمـاءِ
فهذا القلبُ يَنْبضُ من حنينـي
لـبــاب الله يـطْــرُقُ بـالـرَّجَـاءِ