الموضوع
:
أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما
عرض مشاركة واحدة
09-08-2010, 02:01 PM
المشاركة
7
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 2
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
8997
المشاركات:
2,945
فلما أنزل الله هذا في براءتي , قال أبو بكر وكان يُنفق على مسطح لقرابته وفقره : والله لا أنفق على مسطح شيئا ً أبدا ً بعد الذي قال لعائشة .
فأُنزلت الآية :
( وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ
أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22) ) النور
قال : بلى والله , إني لأحب أن يغفر الله لي , فرَجع َ إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه , وقال : والله لا أنزعها منه أبدا ً .
قالت : وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسأل زينب بنت جحش عن أمري , فقالت أحمي سمعي وبصري , ما علمت إلا خيرا ً
وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - فعصمها الله بالورع , وطفقت أختها ( حمنة ) تُحارب لها
فهلكت فيمن هلك من أصحاب الإفك .
وقالت عائشة - رضي الله عنها - لما تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القصة التي نزل بها عذري على الناس
نزل فأمر برجلين وامرأة ٍ , ممن تكلّم بالفاحشة عن عن عائشة , فجُلدوا الحد ّ .
رد مع الإقتباس