الموضوع: التوسل !
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-2014, 12:09 AM
المشاركة 28
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أشركت ام المؤمنين

روى الإمام مرتضى الزبيدي في شرح الاحياء ( 10/ 333 ):عن الشعبي قال حضرت عائشة رضي الله عنها فقالت: إني قد أحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثا ولا أدري ما حالي عنده فلا تدفنوني معه، فاني أكره أن أجاور رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أدري ما حالي عنده ثم دعت بخرقة من قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: ضعوا هذه على صدري وادفنوها معي لعلي أنجو بها من عذاب القبر.
كتاب الإحياء أي ( إحياء علوم الدين ) للغزالي كتاب حشاه مؤلفه بعقائد التصوف الباطلة من وحدة الوجود و كل بدعة و ضلالة و لم يمدحه من علماء السلف معتبر في علمه و ديانته ، فكيف بشراحه و شروحوه.
و كما قال الشيخ الألباني رحمه الله:
( إذا كان المنطق سليما و شرحه سقيما فنعود للأصل ، أما إن كان المنطق سقيما و شرحه سليما فلا يغني من الحق شيئا ، فكيف إذا كان المنطق سقيما و شرحه مثله)

فكتاب الإحياء منطقه سقيم فكيف بشرحه؟

أما بخصوص الأثر الذي ذكر فيه السيدة عائشة رضي الله عنها فقد جاء في موقع
إسلام ويب في قسم الفتوى عنه ما يلي:
( ... أما بخصوص هذا الأثر المذكور: فقد ذكره الذهبي في السير وذكر في البطاقات الكبرى بدون ذكر القميص وقال الذهبي: تعني بالحدث مسيرها يوم الجمل، فإنها ندمت ندامة كلية وتابت من ذلك على أنها ما فعلت ذلك إلا متأولة قاصدة للخير كما اجتهد طلحة والزبير وجماعة من الكبار ـ رضي الله عن الجميع.

ولم نطلع من خلال المصادر المتوفرة لدينا على من حكم عليه بصحة، أو وضع.

والله أعلم.)


وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا