عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-2010, 02:07 PM
المشاركة 16
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أولاد خديجة رضي الله من رسول الله صلى الله عليه وسلم :

إن أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم - جميعهم من خديجة رضي الله عنها - سوى إبراهيم فمن مارية بنت شمعون القبطية .

أول أولاد خديجة - رضي الله عنها - من رسول الله صلى الله عليه وسلم , القاسم , ثم زينب , رقية , أم كلثوم , فاطمة , ثم عبدالله .

- القاسم : أول ولد ٍ ولد لرسول الله صلى الله عليه وسلم , وذلك قبل النبوة , وبه يُكنى , وعاش سبعة عشر شهرا ً , وهو أول من مات من أولاد رسول الله

صلى الله عليه وسلم

- زينب :
ولدت سنة 23 قبل الهجرة ( 601 م ) وتزوجها أبو العاص بن الربيع بناء ً على رغبة أمها خديجة رضي الله عنها

إذ هو ابن أختها , وتعدّه بمنزلة ولدها , وعُرف بالأمانة عند رجال مكة , وهو صاحب مال ٍ وتجارة ٍ .

وقد بقي على جاهليته على حين خالته خديجة رضي الله عنها , قد أسلمت هي وبناتها .

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد زوّج ابنتيه رقية وأم كلثوم إلى عتبة وعتبية ولدي عمه أبي لهب . وتأثر رجال قريش كثيرا ً من هذا الزواج

فذهبوا إلى أسرة أبي لهب وقالوا لهم : إنكم قد فرّغتم محمدا ً من همّه , فرُدّوا عليه بناته , فاشغلوه بهن ّ , فمشوا إلى أبي العاص فقالوا له :

فارق صاحبتك ونحن نُزوجك أي امرأة ٍ من قريش شئت ؛ قال : لا , والله إني لا أفارق صاحبتي , وما أحب أن لي بامرأتي امرأة من قريش .

وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يثني عليه في صهره خيرا ً . ثم مشوا إلى عُتبة بن أبي لهب , فقالوا له : طلّق بنت محمد

ونحن نُنكحك أي امرأة من قريش شئت , فقال : إن زوجتموني بنت أبان بن سعيد بن العاص , أو بنت سعيد بن العاص فارقتها

فزوجوة بنت سعيد بن العاص , وفارقها , ولم يكن دخل بها , فأخرجها الله من يده كرامة لها , وهوانا ًله , وخلف عليها عثمان بن عفان رضي الله عنه , بعده

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم - لا يُحل ّ بمكة ولا يُحرّم , مغلوبا ً على أمره , وكان الإسلام قد فرّق بين زينب بنت الرسول -صلى الله عليه وسلم -

حين أسلمت وبين أبي العاص بن الربيع , إلا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان لا يقدر أن يُفرّق بينهما , حتى هاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

فلما سارت قريش إلى بدر كان معهم أبو العاص بن الربيع فوقع في الأسر يوم بدر , فكان بالمدينة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم .