الموضوع
:
(ديوان الغزل) بقلم / عبده فايز
عرض مشاركة واحدة
09-24-2015, 04:59 PM
المشاركة
14
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 3
تاريخ الإنضمام :
May 2007
رقم العضوية :
3512
المشاركات:
1,927
يقول بشارة الخوري ( الأخطل الصغير) و الذي عاش فيما بين (1885-1968 م):
بَلّغُــــــــــــــــوهَـا إذا أتَيْتُـمْ حِمَـاهَــــا
أنَّنـي مُـــــــــــــــتُّ فِي الغَـرَامِ فِداهَـا
وَاذْكُرُونِـي لـــــــــــــــهَا بِكُـلّ جَمِيـلٍ
فَعَسَاهَـا تَبْكِـــــــــــــي عَلـيَّ عَسَاهَـا
وَاصْحَبُوهـا لِتُرْبَتـي، فَعِـــــــــظامـي
تَشْتَهـي أنْ تَــدُوسَـــــــهَـا قَدَمَــــاهَـا
لَمْ يَشُقْنـي يَـــــــوْمُ القِيامَـةِ، لَـــــوْلا
أمَـلـي أنّنـــــــي هُـنَـــــاكَ أرَاهَـــــا
وَلَـوَ أنَّ النَّعِيـمَ كــــانَ جَـــــــزَائـي
فِي جِهادي وَالنّارَ كانَـــــتْ جَزَاهـا
لأتَيْتُ الإلَـهَ زَحْــــــــفـاً، وعَفّـرْتُ
جَبينـيَ كَـيْ أسْتَمِيـــــــــلَ الإلَهَــــا
وَمَلأتُ السَّمَاء شَكْـوَى غَـــرَامـي
فَشَغَلْـتُ الأبْـرَارَ عَـنْ تَقْـــوَاهَـــــا
وَمَشَى الحُبُّ في المَلائِـكِ، حَتّـى
خَـافَ جِبْرِيـلُ مِنْهُـمُ عُقْبَاهَـــــــا
قُلْـتُ: يا رَبّ، أيُّ ذَنْـبٍ جَنَتْـــــهُ
أيُّ ذَنْبٍ لَقَـدْ ظَلَمْـتَ صِبَـــــــاهَـا
أنتَ ذَوّبْتَ في مَحاجِرِها السّحْـــرَ
وَرَصّعْـتَ بِالـلآلـىء فَــــــــــاهَـا
أنْتَ عَسّلْتَ ثَغْرَها فقُلوبُ النَّـــاس
نَـحْـلٌ أكْمَـامُهَـا شَفَتَــــــــــــــــاهَـا
أنتَ مِنْ لَحْظِهَا شَهَـــــرْتَ حُسامـاً
فَبَـرَاءٌ مِـنَ الـدّمَـاء يَـــــدَاهَـــــــــا
رَحمـةً رَبّ، لَستُ أسـألُ عَــــدْلاً
رَبّ خُذْني إنْ أخطـأتْ بِخَطَـاهَـا
دَعْ سُلَيْمَى تكونُ حَيـثُ تَــــرَانِـي
أوْ فَدَعْنِي أكُـــــــونُ حَيـثُ أرَاهَـا
وسائلٍ عَنْ
أبي بكرٍ
فقلتُ لهُ:
بعدَ
النَّبيينَ
لا تعدلْ به أحَدا
في
جنَّةِ الخُلدِ
صِديقٌ
مَعَ
ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا
رد مع الإقتباس