الموضوع: أنواع الحديث ~
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-13-2010, 07:03 AM
المشاركة 4
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
1.صحيح:

1.1.صحيح لذاته:

الصحيح لذاته لغة :
الصحيح ضد السقيم (المريض).
واصطلاحا :
هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة.

- أحكامه :

1 - صحة الحديث توجب القطع به إذا كان في الصحيحين, كما اختاره ابن الصلاح وجزم بصحته.
2 -يجب العمل بكل ما صح ولو لم يخرجه الشيخان, كذا قال ابن حجر في شرح النخبة.
3 - يلزم قبول الصحيح وإن لم يعمل به أحد, كذا قال القاسمي في قواعد التحديث.
4 - لا يتوقف العمل بعد وصول الحديث الصحيح على معرفة عدم الناسخ أو عدم الإجماع على خلافة أو عدم المعارض, بل ينبغي العمل به إلى أن يظهر شيء من الموانع فينظر في ذلك.
5 - لا يضر صحة الحديث تفرد الصحابي به, وهذا مستفاد من كلام ابن القيم في (إغاثةاللهفان).
6 - ما كل حديث صحيح تُحَدَّثُ به العامة, والدليل على ذلك ما رواه الشيخان عن معاذ وفيه (ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله إلا حرمه الله على النار) فقال معاذ : يا رسول الله أفلا أخبر به الناس فيستبشروا, قال - صلى الله عليه وسلم - : (إذًا يتَّكلوا) فأخبرهم معاذ عند موته تأثمًا.

- مراتب الصحيح باعتبار مصنفات المشاهير مراتب سبع وهي :

1 - ما اتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم (متفق عليه).
2 - ما تفرد به البخاري.
3 - ما تفرد به مسلم.
4 - ما كان على شرط البخاري ومسلم ولم يخرجاه في الصحيح قال الإمام النووي : (والمراد بقولهم : على شرطهما أن يكون رجال إسناده في كتابيهما - أي في صحيح البخاري وصحيح مسلم - لأنه ليس لهما شرط في كتابيهما ولا في غيرهما).
5 - ما كان على شرط البخاري ولم يروه في صحيحه.
6 - ما كان على شرط مسلم ولم يروه في صحيحه.
7 - ما صححه غيرهما من العلماء وليس على شرط واحد منهما.


1.2.صحيح لغيره:

الحسن لذاته إذا روي من طريق آخر فصاعدا فقد تضافرت له القوة من جهتين
الأولى : روايته بواسطة الرواة المشهورين بالصدق والستر وإن خف ضبطهم, أو لم يصلوا إلى درجة أهل الحفظ والإتقان من رواة الصحيح
الثانية : روايته من طريق آخر حيث يكتسب بهذا الطريق قوة يستعيض به ما فاته من تمام الضبط, ويرتقي به من مستوى الحسن إلى مستوى الصحيح إلا أنه ليس لذاته, وإنما يكون لغيره.


..