عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-2016, 10:22 AM
المشاركة 1097
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مُباركٌ
عَلَيْكُمْ الشَّهْر
-------------------------------------
كلمات قصيرة ...... معانٍ كبيرة
بسم الله الرحمن الرحيم

إن الإنسان عندما يكظم غيظه، فإن رب العالمين يعطيه مكافأة سريعة، فيجد حلاوة الإيمان في قلبه.. يقول تعالى في كتابه الكريم: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.. ولهذا فإن الذي لا يغضب فيعفو؛ هذا ليس فخراً.. إنما الفخر عندما يكون هناك شعلة مشتعلة في الباطن، ولكن لا يبدي ذلك، ويكظم غيظه!.. فكيف إذا كظم غيظه، وأحسن إلى الطرف الآخر؟.. هذا العمل هو قمة الخلق للإنسان المؤمن!..
************************************************** **************************
حميد
عاشق العراق
2 - 7 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي