عرض مشاركة واحدة
قديم 03-26-2017, 09:55 PM
المشاركة 3
أ محمد احمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


هلا و غلا اخوي عبدالله

الله يجزاك الجنه

بريطاني و فرنسا لهم عدة حروب هذا رابط حرب المائة عام


http://www.mnaabr.com/vb/showthread....E1%E3%C7%C6%C9


و هذه ايضا معلومات عن معلومات عن عدة حروب خاضتها انجلترا مع فرنسا و نهاية الاستعمار الفرنسي لبعض دول العالم


الصراع الاستعماري الفرنسي مع بريطانيا

في منتصف القرن الثامن عشر، بدأت سلسلة من الصراعات الاستعمارية مع بريطانيا، والتي أدت إلى تدمير أغلب الإمبراطورية الاستعمارية الفرنسية الأولى. هذه الحروب هي: حرب الخلافة النمساوية (1744-1748)، وحرب السنوات السبع (1756-1763)، وحرب الثورة الأمريكية (1778-1783)، والثورة الفرنسية (1793-1802)، والحروب النابليونية (1803-1815). وهذه الحروب قد تعود إلى زمن مضى إلى بدايات الحروب الفرنسية الهندية. عرفت هذه الحروب بحرب المئة عام الثانية. بالرغم من أن حرب الخلافة النمساوية لم تكن حاسمة (بالرغم من النجاحات الفرنسية في الهند تحت قيادة الحاكم العام الفرنسي جوزيف فرانسوا دوبلكس) فإن حرب السنوات السبع، بعد النجاحات الفرنسية المبكرة في مينوركا (Minorca) وأمريكا الشمالية، أظهرت هزيمة فرنسية مع التفوق العددي البريطاني (أكثر من 1 ميلون ضد 50 ألف مستعمر فرنسي) وتقهقرت فرنسا ليس فقط في فرنسا الجديدة (ما عدا جزر صغيرة مثل سان بيار وميكلون، وإنما في معظم المستعمرات الفرنسية في جزر الهند الغربية (الكاريبي)، وفي جميع القواعد الهندية الفرنسية.

أظهرت معاهدة الصلح أن فرنسا أعادت لعهدتها القواعد الهندية الفرنسية، والجزر الكاريبية (المارتينيك وجزر جوادلوب)، فإن بريطانيا ربحت المنافسة في النفوذ في الهند، وخسرت جميع أمريكا الشمالية (معظم فرنسا الجديدة أخذتها بريطانيا وصارت تسمى أمريكا الشمالية البريطانية) ما عدا لويزيانا التي تخلت عنها فرنسا لإسبانيا كمكافأة على دخولها المتأخر في الحرب (وكتعويض عن إلحاق فلوريدا الإسبانية ببريطانيا). وتنازلت أيضاً إلى البريطانيين عن غرينادا (Grenada) وسانت لوسيا (Saint Lucia) في جزر الهند الغربية. بالرغم من أن فقد كندا سوف يسبب حسرة أكبر في قلوب الأجيال الجديدة، فإنها أثارت تعاسة قليلة في الوقت الذي نظرت فيها فرنسا إلى الاستعمار على أنه غير مهم لفرنسا ولا أخلاقي.

استرجعت فرنسا بعض إمبراطوريتها الاستعمارية خلال التدخل الفرنسي في الثورة الأمريكية، حيث عادت سانت لوسيا إلى فرنسا بموجب معاهدة باريس في عام 1783، ولكن ليس تقريباً كما أملت فرنسا عندما تدخلت. الكارثة الحقيقية حدثت للإمبراطورية الفرنسية عندما انشقت سانت دومينيك (تشمل القسم الغربي الثالث من الجزر الكاريبية لإسبانيولا)، وهي أهم وأغنى مستعمرة فرنسية، حيث قامت فيها ثورة للعبيد في أعقاب الثورة الفرنسية في 1789. قاد ثورة العبيد توسانت لوفيرتور حيث قبض عليه الفرنسيين في 1801، وخلفه جان جاك ديسالين، الذي حافظ على الجزيرة ضد الفرنسيين والإسبان والبريطانيين، وحصلت على استقلالها في عام 1804، وسميت هاييتي (وأصبحت هاييتي أول جمهورية سوداء في العالم، أبكر بكثير من أي أمة أفريقية). في غضون ذلك، أثمرت الحرب الجديدة البريطانية الفرنسية عن خسارت فرنسا لكل مستعمراتها لصالح بريطانيا. هذه الحرب استقرت في معاهدة أميهن (Peace of Amiens) في عام 1802، ولكن عند استئناف الحرب في 1803، احتلت بريطانيا مباشرة المستعمرات الفرنسية. وهكذا جاء إعادة شراء لويزيانا في عام 1800 بلا نفع، بسبب أن نجاح الثورة في هاييتي أقنع بونابرت أن استحواذ لويزيانا لن يكون ذو قيمة، فباعت فرنسا لويزيانا إلى الولايات المتحدة في عام 1803. ولم تكن محاولة فرنسا لتأسيس مستعمرة لها في مصر مجدية في عام 1798-1801.