عرض مشاركة واحدة
قديم 05-27-2017, 01:57 PM
المشاركة 1152
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مُباركٌ
عَلَيْكُمْ الشَّهْر

ومضة
[marq="2;right;1;scroll"]العلم صورة ذهنية [/marq]
ما العلم إلا انعكاس صورة معلومة معينة في الذهن وهذا المقدار من التفاعل ( الطبيعي ) الذي يتم في جهاز الإدراك
- والذي لا يعتبر في حد نفسه أمرا مقدسا يمدح عليه صاحبه - لا يلازم القيام بالعمل على وفق ما تقتضيه المعلومة
إلا أن ( تختمر ) المعلومة في نفس صاحبها لتتحول إلى إيمان راسخ يقدح الميل الشديد في النفس للجري على وفقها
ومن هنا علم أن بين المعلومة والعمل مسافة كبيرة لا تُطوى إلا بمركب الإيمان
وإلا فكيف نفسر إقدام المعاندين على خلاف مقتضى العقل والفطرة بل على ما يعلم ضرره يقيناً كأغلب المحرمات ؟!
وقد قال الحق تعالى :
{ وما اختلفَ الذينَ أوتوا الكتابَ إلا مِنْ بعدِ ما جاءهُمْ العلمُ }
وهنا يأتي دور المولى الحق في تحبيب الإيمان في الصدور وتزيينه فيها ليمنح العلم النظري ( القدرة ) على تحريك العبد نحو ما علم نفعه
ولولا هذه العناية الإلهية لبقي العلم عقيما لا ثمرة له بل كان وبالا على صاحبه .

----------------------------------------------------------------
السبت
2 رمضان 1438هـ
27 - 5 - 2017

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي