الموضوع: رحلا
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-2018, 07:01 AM
المشاركة 5
عبدالحكيم ياسين
فنان وأديـب ساخر سوري

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


فوّضت يوماً حماري
بأن يدير دياري
هذا هو العنوان

بطل القصة حمار ويا له من حمار ...
أخلص لصاحبته .. وأنكر جميل من خدمه
بكى على فراقها .. ويحلم أن يرى صاحبه فانياً
عزيزي

أقرأ في قصتك أشياء وأشياء تختلط ببعضها ولغزاً كأني فهمته ولا أستطيع البوح به
وإنني أتساءل بعد هذا ...
من الحمار يا ترى
الرجل العجوز .. أم بطل القصة ؟!

شكراً شكراً أمتعتني

تحية ... ناريمان الشريف
الحياة فيها عناوين..وقد التقطت بمهارة أحدها ..الإدارة..التي قرأ العجوز نصا يدور حولها
فسمعه الحمار ولم يفهم منه إلا التهجم على الحمير فحقد الحقد الجاهلي العرقي..بينما انتزع بتمرده
على صاحبه إدارة المنزل فصار المنتج عبدا للمستهلك..وآل المنزل لدمار الجميع..
والعنوان الرئيس المبالغة في العودة للماضي الآفل ..ومخاطبته بمنطق مختلف منطق الحمرنة الأناني
القصير النظر العابد للقوة من الحمار ومنطق الغلو في الحب والوفاء لمن لايفي من العجوز الذي
أصبح بذلك أضل سبيلا من الآخر..فأصبح مستضعفا لايقدر على شيء..وأهل السوق يرون بصفاء
مايجب أن يكون..أشكر مرورك الكريم وتعقيبك ..