عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2010, 05:25 AM
المشاركة 80
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الشيخ / حمد بن فارس بن محمد بن فارس المتوفى سنة 1345 هـ أخذ الشيخ عنه علم الفرائض والحساب ، وكان الشيخ حمد - رحمه الله - من أبرز العلماء في وقته بالفرائض والحساب والعربية ، بل هو أنحى أهل نجد في زمانه ، وهاك ترجمته موسعة :
هو الشيخ حمد بن فارس بن محمد بن فارس بن عبد العزيز بن محمد بن الشيخ إسماعيل بن رميح بن جبر بن عبد الله بن حماد بن عريض بن محمد بن عيسى بن عرينة العرني التيمي الربابي ، فهو فخذ العرينات الذين هم بطن من تيم الذين هم قبيلة من قبائل الرباب ، والرباب تتألف من سبع قبائل هي : تيم وعدي وثور وعكل ومزينة وعوف وأشيب .
والرباب هم بنو عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار معد بن عدنان ، وهم أبناء عم تميم بن مر بن أد بن طابخة . . . إلخ النسب .
والمشهود عند أهل نجد أن العرينات من قبيلة ( سُبَيْع ) تصغير سبع ، ولكن هذه النسبة بالحلف فقط ، فهم أحلاف لسبيع لا منهم .
كما أن أبناء عمهم بني ثور ، ينسبون إلى سبيع ، وهم من الرباب أيضا ، وأصل بلد المترجَم - بلدة العطار - من مقاطعة سدير ، ونسب المترجَم كما تقدم يتصل بنسب الشيخ إسماعيل بن رميح العالم المشهور صاحب المجموع بـ ( مجموع ابن رميح ) ، فهو ابن عم آل رميح الموجودين في بلدة العطار .
وقد وُلِدَ المترجَم عام 1263 هـ ، وكان والده الشيخ فارس من أهل العلم ، فنشأ نشأة طيبة ، ورباه تربية صالحة ، فلازمه ملازمة تامة حتى حفظ عليه القرآن الكريم ، وقرأ عليه في علم الفرائض والحساب ومبادئ العلوم .
ثم شرع في القراءة على العالم الخطيب الواعظ الشيخ عبد الله بن حسين المخضوب الهاجري القحطاني قاضي الخرج ، ثم سافر إلى الرياض للتزود من العلم ، فقرأ على العلامة الكبير الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن وعلى غيره ، حتى أدرك وحصل كثيرا من العلوم الشرعية والعربية ، لا سيما النحو ، فقد صار أنحى أهل زمانه في نجد ، فعرف في هذا الباب من العلم حتى صار مرجع العلماء وطلابه في علوم العربية ، كما أن له اطلاعا جيدا في علم سير الفلك وحسابه وأوقاته وبروجه ومنازله .
ثم عينه الإمام عبد الله الفيصل على بيت المال يوم كانت هذه الوظيفة كوزارة المالية في العهد الحاضر ، كما عينه مديرا لأوقاف آل سعود ينفذها في أعمال البر والإحسان ، فحمدت سيرته في ذلك ، حيث برَّ الفقراء وواسى المساكين وأجرى إنفاق هذه الأموال في مجاريها الشرعية النافعة ، واستمر في هذا العمل أيضا في ولاية الإمام عبد الرحمن الفيصل وصَدْرا من حكم الملك عبد العزيز ، حتى إذا توسعت الأعمال وتحددت المسئوليات أصبح هذا العمل الآن وزارة من أكبر الوزارات .
وكان المترجَم مع عمله عاكفا ومقيما على التدريس في مسجد الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب في - حي دخنة - فحف به الطلاب وأقبلوا عليه وتتلمذوا على يديه ، فاستفادوا منه ، حتى تخرج عليه الفوج بعد الفوج ، وأغلبهم من كبار العلماء ، فمن مشاهير تلاميذه :
سماحة الشيخ عبد الله بن حسن ، وسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم ، وسماحة الشيخ عمر بن حسن ، والشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم ، والشيخ محمد بن عبد اللطيف ، والشيخ سليمان بن سحمان ، والشيخ عبد الله العنقري ، والشيخ عبد الرحمن بن عودان ، والشيخ محمد بن علي البيز والشيخ عبد الله بن زاحم ، والشيخ محمد الشاوي ، والشيخ سعد بن رشود ، والشيخ محمد بن عبد العزيز بن رشيد أحد علماء بلدة الرس وقضاتها وغيرهم من كبار علماء نجد .
وجمع المترجَم مكتبة خاصة كبيرة غنية بنفائس المخطوطات آلت بعد وفاته إلى ابنه محمد ، وقد توفي ابنه فلا ندري ماذا كان مصيرها .
وكان المترجَم مع علمه دينا متعبدا كثير الصيام والقيام ، ولم يزل على حالته الحميدة وسيرته المرضية حتى توفي في مدينة الرياض بعد العصر من اليوم الثامن والعشرين من شهر جمادى الآخرة عام 1345 هـ ، وصلي عليه في جامع الرياض ، وحضر جنازته حشد كبير من المسلمين ، فيهم الأمراء والأعيان ، وصلي عليه صلاة الغائب في أنحاء المملكة ، وله الآن أحفاد في الرياض . فرحمه الله تعالى .
* وقد ترجم له الشيخ سليمان بن حمدان ، ومن خطه نقلت فقال : ( الشيخ حمد بن فارس بن محمد بن رميح تصغير رمح النجدي الحنبلي ، وهو شيخنا الإمام العالم العلامة النحوي الفرضي الحيسوب الفلكي الفقيه الوجيه ، وُلد سنة ثلاث وستين ومائتين وألف تقريبا ، أخبرني بذلك عنه ابنه محمد ، فنشأ على يد والده فهذّبه ورباه تربية طيبة ولازمه ملازمة تامة ، فتخصص عليه في علم الفرائض والحساب وغيرها من العلوم ، وقرأ على الشيخ عبد الله بن حسين المخضوب صاحب الخطب وعلى الشيخ العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن أخذ عنه علم النحو وغيره ، وتفقه به ، وأخذ عن جملة من الأكابر حتى اشتهر وأصبح سيبويه زمانه في علم النحو ، وصار مرجعا لطلاب العلم ، وضربت للأخذ عنه أكباد الإبل من أطراف نجد ، وكان مداوما على التعليم في مسجد الشيخ عبد الله بعد صلاة الصبح إلى الساعة الرابعة نهارا ، لا يُخِلّ بذلك ، وكان كثير الصيام قلَّ أن تراه مفطرا ، وكان ملازما على الصف الأول خلف الإمام ، كثير الأوراد والأذكار ، مهيبا عند الخاص والعام ، طويلا نحيف الجسم ، يخضب بالحناء .
تولى حفظ بيت المال للإمام عبد الله آل فيصل ثم للإمام عبد الرحمن ، ثم للملك عبد العزيز ، فباشره بعفة ونزاهة تامة ، وكان يواسي الفقراء من طلبة العلم وغيرهم من بيت المال ، ويعطيهم ما يقوم بكفايتهم منه .
وقد تخرج به خلق كثير لا يحصون ، ولما قدمت الرياض قرأت عليه جملة من كتاب الروض المربع شرح زاد المستقنع ، وملحة الإعراب ، وبعض ألفية ابن مالك ، وبعض الرحبية .
وتوفي رحمه الله في الساعة العاشرة بعد العصر الثامن والعشرين من جمادى الآخرة سنة خمس وأربعين وثلاثمائة وألف ، وقد كفّ بصره قبل وفاته ، وصلي عليه في جامع الرياض ، وأم الناس في الصلاة عليه شيخنا محمد بن عبد اللطيف ، وشيَّعه خلق كثير من الأعيان والأمراء ، ودفن في مقبرة العود ، وصلي عليه صلاة الغائب في مكة والمدينة والطائف وجدة ، وتأسف الناس على فقده رحمه الله ، ولم يخل من الأولاد سوى ابنه محمد ) . انتهى .
كما ترجم له مطلق بن صالح في تاريخه المخطوط فقال : ( وفي رجب سنة 1345 هـ توفي الشيخ العالم المتبحر في العلوم حمد بن فارس طيب الله ثراه ، وجعل الجنة مثواه ، وكان رحمه الله تعالى وأفاض عليه سحب رضوانه هو الذي إليه بيت مال المسلمين يجبي ويدفع إليه ذلك ويفرق على جميع بلدان المسلمين ، وكان على حالة مُرْضِيَة ، وطريقة من الزهد مرضية ، وكان عن ذلك المال والأقل منه متعففا ، بل يأكل منه بالمعروف ، ولمَّا توفي رحمه الله تعالى وُجِد عليه من الدين تسعون ألف ريال ، فأدَّاها عنه الإمام عبد العزيز ، أيَّده الله بالعز والإقبال ) اهـ .
الشيخ / صالح بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسين آل الشيخ - رحمه الله - المتوفى سنة 1372 هـ وهو قاضي الرياض في زمانه ، ومن العلماء الزهاد الورعين المعروفين بالفضل ، أخذ الشيخ عنه في العقيدة والفقه ولازم دروسه فنهل معه العلوم المفيدة ، وهذه ترجمته مفصلة موسعة :
هو الشيخ صالح بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسين ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، كان جده الشيخ عبد الرحمن بن حسين هو قاضي بلدان الخرج للإمام تركي ثم لابنه الإمام فيصل ، وكان والده مع جده في مقر عمله ، فولد الشيخ المترجَم صالح في ( السلمية ) إحدى بلدان مقاطعة الخرج ، ومكث فيها أيام طفولته ، فمات والده وهو في أول سن التمييز ، فانتقل مع والدته إلى الرياض حيث يقيم هو وعشيرته وأخواله ، فكفله ابن عمه الشيخ حسن بن حسين ، وتزوج بأمه بعد أبيه ، فنشأ في بيت عمه وأمه نشأة صالحة .
وقد دخل الكتّاب وتعلم فيه مبادئ الكتابة والقراءة ، ثم حفظ القرآن عن ظهر قلب ، ثم شرع في طلب العلم فأخذ في حفظ وقراءة كتب شيخ الإسلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، وغيرها من مختصرات العلوم النافعة ، فأدرك طرفا طيبا منها .
ولما شب أخذ يتعاطى التجارة ، مع الحرص على تحري العقود الصحيحة والنزاهة وحسن المعاملة .
وتعاطيه التجارة لم يصده عن الاستمرار ومواصلة طلب العلم ، فكان ملازما لدروس الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف والشيخ عبد الله الخرجي ، والشيخ حمد بن فارس ، والشيخ محمد بن محمود ، حتى أدرك في التوحيد والتفسير والحديث والفقه وأصول هذه العلوم والنحو .
وكان يرافق الملك عبد العزيز في غزواته ، وآخر غزواته له هي غزوة جراب عام 1333 هـ .
وقد جلس للتدريس في الرياض ، فعمر مجلسه بالدروس ، واقتنى مكتبة كبيرة خاصة به .
وفي عام 1337 هـ ولاه الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله قضاء مدينة الرياض ، فكان المثل الحسن في العدل والإحسان والإنصاف والنزاهة والعفاف ، واستمر في القضاء حتى عام 1352 هـ ، حيث أصيب بألم شديد في رأسه وعينيه ، واستعفي بسبب ذلك من القضاء فأعفي ، ثم سافر إلى مصر للعلاج عام 1354 هـ ، ثم عاد بدون فائدة ، وطال معه هذا المرض حتى مات منه عام 1372 هـ . رحمه الله تعالى .
الشيخ / سعد بن وقاص البخاري - رحمه الله - أخذ عنه علم التجويد في مكة ، وكان - رحمه الله - له دكان صغير في الشامية ، وقد بحثت عن ترجمة موسعة له فلم أجد من ذلك شيئا ، والمقصود أنه من العلماء الفضلاء المعروفين بسلامة المعتقد ، وأصالة الرأي ، وحسن التعليم - رحمه الله - .
الشيخ / سعد بن وقاص البخاري - رحمه الله - أخذ عنه علم التجويد في مكة ، وكان - رحمه الله - له دكان صغير في الشامية ، وقد بحثت عن ترجمة موسعة له فلم أجد من ذلك شيئا ، والمقصود أنه من العلماء الفضلاء المعروفين بسلامة المعتقد ، وأصالة الرأي ، وحسن التعليم - رحمه الله - .
الشيخ الإمام العلامة / محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ المتوفى سنة 1389 هـ ، وهو علم على رأسه نار ، إمام معروف بالعلم والفضل وقوة الرأي ، وحسن التدبير لازمه الشيخ عبد العزيز - حفظه الله - مدة طويلة تقدر نحو عشر سنين ، وكان من أخص تلامذته ، وذلك ما بين عام 1347 هـ إلى عام 1357 هـ ، وهذه ترجمة مفصلة موسعة له من كتاب مشاهير علماء نجد وغيرهم .
هو العلامة الجليل الأصولي المحدث الفقيه الشيخ محمد بن الشيخ إبراهيم بن الشيخ عبد اللطيف بن الشيخ عبد الرحمن بن حسن ابن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب ، مفتي الديار السعودية ورئيس قضاتها في حياته - رحمه الله - .
مولده :
ولد في مدينة الرياض في السابع عشر من شهر محرم سنة ألف وثلاثمائة وإحدى عشرة من الهجرة ونشأ في كنف والده الشيخ إبراهيم ، ولما بلغ الثامنة من عمره أدخله مدرسة تحفيظ القرآن عند مقرئ يدعى عبد الرحمن بن مفيريج فختم القرآن نظرا وهو في الحادية عشرة من عمره وطرأ عليه العمى وهو في الرابعة عشرة من عمره فأعاد قراءة القرآن مرة أخرى عن ظهر قلب حتى ختمه وحفظه حفظا تاما ثم شرع في قراءة العلم في مختصرات الشيخ محمد بن عبد الوهاب ومبادئ النحو والفرائض على والده الشيخ إبراهيم ثم شرع في القراءة على عمه الشيخ عبد الله بن الشيخ عبد اللطيف في كتاب التوحيد ثم في العقيدة الواسطية والحموية لشيخ الإسلام ابن تيمية ، وقرأ عليه في أصول التفسير والحديث وقرأ على الشيخ سعد بن الشيخ حمد بن عتيق في الفقه ومصطلح الحديث ولازمه ملازمة تامة وقرأ على الشيخ حمد بن فارس في الألفية وغيرها من المؤلفات النحوية ، وقرأ عليه في الفقه وقرأ على الشيخ عبد الله بن راشد بن جلعود العنزي نزيل مدينة الرياض آنذاك في الفرائض ولم يزل مجدا في طلب العلم إلى أن توفي عمه الشيخ عبد الله بن الشيخ عبد اللطيف سنة 1339 هـ ، فعينه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود خلفا لعمه في الفتيا وإمامة المسجد والتدريس فصار يؤم الناس الفروض الخمسة في مسجد عمه المشهور بمسجد الشيخ ( بحي دخنة ) ويجلس فيه لطلبة العلم يقرءون عليه في مختلف العلوم وفي سنة 1345 هـ أرسله جلالة الملك عبد العزيز آل سعود إلى أهل الغطغط لما غلوا في الدين وشددوا فيه تشديدا ينافي الشرع فمكث عندهم ستة شهور يبين لهم معاني الكتاب والسنة وعبارات رسائل علماء دعوة التوحيد السلفية ، ويحذرهم من الغلو ومجاوزة الأمور المحظورة ، ثم رجع إلى الرياض واستمر في نشر العلم وتعليمه .
طريقة تدريسه وأوقات جلوسه :
فكان - رحمه الله - إذا صلى الفجر جلس في المسجد يقرأ عليه صغار الطلبة في الأجرومية في النحو ، وبعدهم يقرأ عليه متوسطو الطلبة في القطر لابن هشام في النحو ، وبعدهم يقرأ عليه كبار الطلبة في ألفية ابن مالك وشرح ابن عقيل ، فإذا انتهوا من قراءة النحو في الألفية والشرح قرءوا عليه في الفقه في ( متن زاد المستقنع ) غيبا ، فإذا قرأ آخرهم وسكت أخذ الشيخ في إعادة ما قرءوه من المتن من حفظه وشرع يتكلم على العبارات ويوضح معاني الكلمات ، فإذا انتهى شرع أحد الطلاب في قراءة شرح الزاد المسمى ( الروض المربع شرح زاد المستقنع ) قراءة ترتيل يقف عند كل فقرة وجملة والشيخ يعلق على عبارات الشارح وجملة بكلام يوضح المعنى ويزيح الإشكال ، ويصور المسائل تصويرا ملموسا يقرب المعاني الفقهية إلى أذهان الطلبة ، ويقرر قواعدها في نفوسهم لأنه - رحمه الله - آخذ بناصية علم الفقه ومتبحر فيه تبحرا عظيما ، فإذا انتهى من تقريره على الفقه شرعوا في القراءة عليه في بلوغ المرام ، فإذا أشارت الساعة إلى الواحدة نهارا انصرف إلى داره وجلس فيها ، فإذا حانت الساعة الثالثة جاءه كبار الطلبة وخواصهم وقرءوا عليه إلى الساعة الخامسة نهارا ، ثم انصرفوا ، فإذا أذن الظهر خرج وصلى بالناس في المسجد وجاء أهل المطولات وقرءوا عليه في مختلف الكتب بجامع الترمذي وصحيح البخاري وزاد المعاد في هدي خير العباد ، فإذا انتهوا قرأ عليه بعض الطلبة في بعض المتون العلمية غيبا مثل كتاب التوحيد والعقيدة الواسطية ، فإذا أذن العصر خرج إلى داره وجدد الوضوء ثم رجع وصلى بالناس العصر وجلس في المسجد يقرأ عليه أحد أعيان الطلبة في بعض الردود ، فإذا انتهى قرأ عليه جملة من الطلبة في مصطلح الحديث ، فإذا انتهوا قرءوا عليه في العقيدة الحمولة لشيخ الإسلام ابن تيمية ، فإذا بقي على أذان المغرب مقدار نصف ساعة خرج إلى داره ، فإذا أذن المغرب جاء وصلى بالناس ثم جلس في المسجد للطلبة يقرءون عليه علم الفرائض والمواريث ، فإذا ختم أذان العشاء قام من حلقة درس الفرائض إلى الصف الأول وتنفل ثم أمر القارئ فشرع يقرأ عليه في تفسير ابن كثير إلى الساعة الثانية والنصف ، فيأمر بإقامة صلاة العشاء ، فإذا أقيمت وصلى بالناس تنفل وأوتر وخرج إلى داره وهي قريبة من مسجده ، واستمر على هذا الترتيب في الدروس بهذه الصفة من عام 1339 هـ إلى عام 1380 هـ حيث ترك جميع الدروس ما عدا درس الفقه وبلوغ المرام فإنه لم يترك الجلوس لهما بعد صلاة الفجر إلى أن حبسه المرض .
وقد تخرج على يديه أفواج من العلماء كثيرون شغلوا مناصب القضاء والتدريس والدعوة إلى الله ، والإرشاد ، وحسبنا أن نشير إلى البعض منهم إشارة موجزة في هذه الترجمة المقتضبة على النحو الآتي :
1- الشيخ العلامة الجليل عبد الله بن محمد بن حميد ، الرئيس العام للإشراف الديني بالمسجد الحرام .
2- الشيخ عبد العزيز بن باز ، رئيس الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة .
3- الشيخ عبد الله بن يوسف الوابل نزيل أبها في هذا الوقت .
4- شيخنا الشيخ عبد الله بن سليمان المسعري رئيس ديوان المظالم .
5- شيخنا الشيخ عبد العزيز بن ناصر بن رشيد رئيس هيئة التمييز بالمنطقة الغربية .
6- الشيخ عبد الملك بن إبراهيم بن الشيخ عبد اللطيف شقيق المترجم رئيس هيئات الأمر بالمعروف بالمنطقة الشرقية .
7- الشيخ عبد العزيز بن الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ .
8- الشيخ صالح بن الشيخ عبد العزيز بن محمد آل الشيخ .
9- الشيخ عبد الرحمن بن فارس أحد قضاة الرياض حاليا .
10- الشيخ عبد الرحمن بن سعد من بلد ملهم المعروفة بنجد .
11- الشيخ إبراهيم بن سليمان من آل مبارك أهل بلدة حريملاء تولى قضاء الخرمة والأفلاج وتوقي - رحمه الله .
12- الشيخ محمد بن عبد العزيز بن الشيخ حمد بن عتيق توفي - رحمه الله - .
13- الشيخ عبد الله بن عمر بن دهيش رئيس محكمة مكة المكرمة سابقا .
14- الشيخ سليمان بن عبيد السلمي رئيس محكمة مكة حاليا .
15- الشيخ عبد العزيز بن عجلان من بلدة نعام المعروفة .
16- الشيخ محمد بن مسلم آل عثيمين .
17- الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن فريان من أهل مدينة . الرياض الأقدمين .
18- وابنه الشيخ إبراهيم ابن الشيخ محمد إبراهيم نائب المفتي الأكبر .
19- وابنه الشيخ عبد العزيز ابن الشيخ محمد بن إبراهيم مدير المعاهد والكليات .
20- الشيخ راشد بن صالح بن خنين .
21- الشيخ سعود بن رشود رئيس محكمة الرياض في حياته - رحمه الله - .
22- الشيخ ناصر الحناكي .
23- الشيخ سعد بن غرير .
24- أهل بلدة حريملاء .
25- الشيخ محمد بن مهيزع . أحد قضاة الرياض حاليا .
26- الشيخ عبد الله بن بكر توفي - رحمه الله - .
27- محمد السحيباني .
28- صالح السحيباني .
29- حسن بن مانع .
30- إبراهيم بن نغميش .
31- زيد بن فياض .
32- محمد ابن الشيخ عبد الرحمن بن قاسم .
33- عبد العزيز بن محمد بن صالح بن شلهوب .
34- أحمد بن قاسم .
وقرأ عليه غير هؤلاء خلق كثير لا يحضرني ذكرهم ولا معرفة أسمائهم .

~ ويبقى الأمل ...