عرض مشاركة واحدة
قديم 09-24-2010, 08:36 PM
المشاركة 34
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
بابُ المُخْتَارِ مِنْ حِكَمِ أَمِيرالمؤمنين عليه السلام
ِ وَيَدْخُلُ في ذلِكَ المخُتَارُمِنْ أَجْوِبَةِ مَسَائِلِهِ
وَالْكَلاَمِ القصير الخارج في سائِرِ اَغْراضِهِ

51. وقال عليه السلام: عَيْبُكَ مَسْتُورٌ مَا أَسْعَدَكَ جَدُّكَ (1) .
52. وقال عليه السلام: أَوْلَى النَّاسِ بِالْعَفْوِ أَقْدَرُهُمْ عَلَى الْعُقُوبَةِ.
53. وقال عليه السلام: السَّخَاءُ مَا كَانَ ابْتِدَاءً، فَأَمَّا مَا كَانَ عَنْ مَسْألَةٍِ فَحَيَاءٌ وَ تَذَمُّمٌ (2) .
54. وقال عليه السلام: لاَ غِنَى كَالْعَقْلِ، وَلاَ فَقْرَ كَالْجَهْلِ، وَلاَ مِيرَاثَ كَالْأَدَبِ، وَلاَ ظَهِيرَ كَالْمُشَاوَرَةِ.
55. وقال عليه السلام: الصَّبْرُ صَبْرَانِ: صَبْرٌ عَلَى مَا تَكْرَهُ، وَصَبْرٌ عَمَّا تُحِبُّ.
56. وقال عليه السلام: الْغِنَى فِي الْغُرْبَةِ وَطَنٌ، وَالْفَقْرُ فِي الْوَطَنِ غُرْبَةٌ.
57. وقال عليه السلام: الْقَنَاعَةُ مَالٌ لاَ يَنْفَدُ. قال الرضي: و قد روي هذا الكلام عن النبي صلي اللّه عليه و آله و سلم .
58. وقال عليه السلام: الْمَالُ مَادَّةُ الشَّهَوَاتِ.
59. وقال عليه السلام: مَنْ حَذَّرَكَ كَمَنْ بَشَّرَكَ.
60. وقال عليه السلام: الِّلسَانُ سَبُعٌ، إِنْ خُلِّيَ عَنْهُ عَقَرَ (3) .
61. وقال عليه السلام: الْمَرْأَةُ عَقْرَبٌ حُلْوَةُ اللَّسْبَةِ (4) .
62. وقال عليه السلام: إِذَا حُيِّيْتَ بِتَحِيَّةٍ فَحَيِّ بِأَحْسَنَ مِنْهَا، وَإِذَا أُسْدِيَتْ إِلَيْكَ يَدٌ فَكَافِئْهَا بِمَا يُرْبِي عَلَيْهَا، وَالْفَضْلُ مَعَ ذلِكَ لِلْبَادِىءِ.
63. وقال عليه السلام: الشَّفِيعُ جَنَاحُ الطَّالِبِ.
64. وقال عليه السلام: أَهْلُ الدُّنْيَا كَرَكْبٍ يُسَارُ بِهِمْ وَهُمْ نِيَامٌ.
65. وقال عليه السلام: فَقْدُ الْأَحِبَّةِ غُرْبَةٌ.
66. وقال عليه السلام: فَوْتُ الْحَاجَةِ أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِهَا إِلَى غَيْرِأَهْلِهَا.
67. وقال عليه السلام: لاَ تَسْتَحِ مِنْ إِعْطَاءِ الْقَلِيلِ، فَإِنَّ الْحِرْمَانَ أَقَلُّ مِنْهُ.
68. وقال عليه السلام: الْعَفَافُ زِينَةُ الْفَقْرِ، والشُّكْرُ زِينَةُ الغِنَى.
69. وقال عليه السلام: إِذَا لَمْ يَكُنْ مَا تُرِيدُ فَلاَ تُبَلْ (5) مَا كُنْتَ.
70. وقال عليه السلام: لاَتَرَى الْجَاهِلَ إِلاَّ مُفْرِطاً أَوْ مُفَرِّطاً.
71. وقال عليه السلام: إِذَا تَمَّ الْعَقْلُ نَقَصَ الْكَلاَمُ.
72. وقال عليه السلام: الدَّهرُ يُخْلِقُ اللْأَبْدَانَ، وَيُجَدِّدُ الْآمَالَ، وَيُقَرِّبُ الْمَنِيَّةَ، ويُبَاعِدُ الْأَُمْنِيَّةَ (6) مَنْ ظَفِرَ بِهِ نَصِبَ (7) ومَنْ فَاتَهُ تَعِبَ.
73. وقال عليه السلام: مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً ْ فَلْيَبْدَأْ بِتَعْلِيمِ نَفْسِهِ قَبْلَ تَعْلِيمِ غَيْرِهِ، وَلْيَكُنْ تَأْدِيبُهُ بِسِيرَتِهِ قَبْلَ تَأْدِيبِهِ بِلِسَانِهِ، وَمُعَلِّمُ نَفْسِهِ وَمُؤَدِّبُهَا أَحَقُّ بِالْإِِجْلاَلِ مِنْ مُعَلِّمِ النَّاسِ وَمُؤَدِّبِهِمْ.
74. وقال عليه السلام: نَفْسُ الْمَرْءِ خُطَاهُ إِلَى أَجَلِهِ (8) .
75. وقال عليه السلام: كُلُّ مَعْدُودٍ مُنْقَضٍ، وَكُلُّ مُتَوَقَّعٍ آتٍ.
76. وقال عليه السلام: إِنَّ الْأَُمُورَ إذا اشْتَبَهَتْ اعْتُبِرَ آخِرُهَا بِأَوَّلِهَا (9) .
77. ومن خبر ضرار بن ضَمُرَةَ الضُّبابِيِّ عند دخوله على معاوية ومسألته له عن أميرالمؤمنين عليه السلام. قال: فأشهَدُ لقَدْ رَأَيْتُهُ في بعض مواقِفِهِ وقَد أرخى الليلُ سُدُولَهُ (10) وهو قائمٌ في محرابِهِ قابِضٌ على لِحْيتِهِ يَتَمَلْمَلُ (11) تَمَلْمُلَ السَّليمِ (12) ويبكي بُكاءَ الحَزينِ، ويقولُ: يَا دُنْيَا يَا دُنْيَا، إِلَيْكِ عَنِّي، أَبِي تَعَرَّضْتِ (13) ؟ أَمْ إِلَيَّ تَشَوَّقْتِ؟ لاَ حَانَ حِينُكِ (14) ! هيْهَات! غُرِّي غَيْرِي، لاَ حاجَةَ لِي فيِكِ، قَدْ طَلَّقْتُكِ ثَلَاثاً لارِجْعَةَ فِيهَا! فَعَيْشُكِ قَصِيرٌ، وَخَطَرُكِ يَسِيرٌ، وَأَمَلُكِ حَقِيرٌ. آهِ مِنْ قِلَّةِ الزَّادِ، وَطُولِ الطَّرِيقِ، وَبُعْدِ السَّفَرِ، وَعَظِيمِ الْمَوْرِدِ (15) .
78. ومن كلام له عليه السلام: للسائل الشامي لما سأله: أَكان مسيرنا إِلى الشام بقضاءٍ من الله وقدر؟ بعد كلام طويل هذا مختاره: طوَيْحَكَ! لَعَلَّكَ ظَنَنْتُ قَضَاءً (16) لاَزِماً، وَقَدَراً (17) حَاتِماً (18) وَلَوْ كَانَ ذلِكَ كَذلِكَ لَبَطَلَ الثَّوَابُ والْعِقَابُ، وَسَقَطَ الْوَعْدُ وَالْوَعِيدُ. إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ أَمَرَ عِبَادَهُ تَخْيِيراً، وَنَهَاهُمْ تَحْذِيراً، وَكَلَّفَ يَسِيراً، وَلَمْ يُكَلِّفْ عَسِيراً، وَأَعْطَى عَلَى الْقَلِيلِ كَثِيراً، وَلَمْ يُعْصَ مَغْلُوباً، وَلَمْ يُطَعْ مُكْرِهاً، وَلَمْ يُرْسِلِ الْأَنْبِيَاءَ لَعِباً، وَلَمْ يُنْزِلِ الْكِتَابَ لِلْعِبَادِ عَبَثاً، وَلاَ خَلَقَ السَّماوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً: (ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ).
79. وقال عليه السلام: خُذِ الْحِكْمَةَ أَنَّى كَانَتْ، فَإِنَّ الْحِكْمَةَ تَكُونُ في صَدْرِ الْمُنَافِقِ فَتَتَلَجْلَجُ (19) فِي صَدْرِهِ حَتَّى تَخْرُجَ فَتَسْكُنَ إِلَى صَوَاحِبِهَا فِي صَدْرِ الْمُؤْمِنِ.
80. وقال عليه السلام: الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَخُذِ الْحِكْمَةَ وَلَوْ مِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ.
81. وقال عليه السلام: قِيمَةُ كُلِّ امْرِىءٍ مَا يُحْسِنُهُ. قال الرضي: وهي الكلمة التي لاتُصابُ لها قيمةٌ، ولا توزن بُها حكمةٌ، ولا تُقرنُ إِليها كلمةٌ.
82. وقال عليه السلام: أُوصِيكُمْ بِخَمْسٍ لَوْ ضَرَبْتُمْ إِلَيْهَا آبَاطَ الْإِِبِلِ (20) لَكَانَتْ لِذلِكَ أَهْلاً: لاَ يَرْجُوَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِلاَّ رَبَّهُ، وَلاَ يَخَافَنَّ إِلاَّ ذَنْبَهُ، وَلاَ يَسْتَحْيِيَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لاَ يَعْلَمُ أَنْ يَقُولَ: لاَ أَعْلَمُ، وَلاَ يَسْتَحْيِيَنَّ أَحَدٌ إِذَا لَمْ يَعَلَمِ الشَّيْءَ أَنْ يَتَعَلَّمَهُ. وَ عَلَيْكُمْ َبِالصَّبْرِ، فَإِنَّ الصَّبْرَ مِنَ الْإِِيمَانِ كَالرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ، وَلاَ خَيْرَ فِي جَسَدٍ لاَ رأْسَ مَعَهُ، وَلاَ في إِيمَانٍ لاَ صَبْرَ مَعَهُ.
83. وقال عليه السلام لرجل أفرط في الثناء عليه، وكان له مُتَّهماً: أَنَا دُونَ مَا تَقُولُ، وَفَوْقَ مَا فِي نَفْسِكَ.
84. وقال عليه السلام: بَقِيَّةُ السَّيْفِ (21) أَبْقَى عَدَداً، وَأَكْثَرُ وَلَداً.
85. وقال عليه السلام: مَنْ تَرَكَ قَوْلَ: لاَ أَدْري، أُصِيبَتْ مَقَاتِلُهُ (22) .
86. وقال عليه السلام: رَأْيُ الشَّيْخِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ جَلَدِ الْغُلاَمِ (23) وَروي: مِنْ مَشْهَدِ الْغُلاَمِ (24) .
87. وقال عليه السلام: عَجِبْتُ لِمَنْ يَقْنَطُ وَمَعَهُ الْإِِسْتِغْفَارُ.
88. وحكى عنه أبوجعفر محمد بن علي الباقر أَنّه قال: كَانَ فِي الْأَرْضِ أَمَانَانِ مِنْ عَذَابِ اللَهُ، وَقَدْ رُفِعَ أَحَدُهُمَا، فَدُونَكُمُ الْآخَرَ فَتَمَسَّكُوا بِهِ: أَمَّا الْأَمَانُ الَّذِي رُفِعَ فَهُوَ رَسُولُ اللهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمِ. وَأَمَّا الْأَمَانُ الْبَاقِي فَالْإِِسْتِغْفَارْ، قَالَ اللهُ تَعَالي: (وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ). قال الرضي وهذا من محاسن الاستخراج ولطائف الاستنباط.
89. وقال عليه السلام: مَنْ أَصْلَحَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللهِ أَصْلَحَ اللهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ، وَمَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ آخِرَتِهِ أَصْلَحَ اللهُ لَهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ، وَمَنْ كَانَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ وَاعِظٌ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ اللهِ حَافِظٌ.
90. وقال عليه السلام: الْفَقِيهُ كُلُّ الْفَقِيهِ مَنْ لَمْ يُقَنِّطِ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ، وَلَمْ يُؤْيِسْهُمْ مِنْ رَوْحِ (25) اللهِ وَلَمْ يُؤْمِنْهُمْ مِنْ مَكْرِ (26) اللهِ.
91. وقال عليه السلام: إِنَّ هذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ، فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِكْمَِ (27) .
92. وقال عليه السلام: أَوْضَعُ الْعِلْمِ (28) مَا وُقِفَ عَلَى اللِّسَانِ (29) وَأَرْفَعُهُ مَا ظَهَرَ فِي الْجَوَارِحِ وَالْأَرْكَانِ (30) .
93. وقال عليه السلام: لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الْفِتْنَةِ، لاََِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ إِلاَّ وَهُوَ مُشْتَمِلٌ عَلَى فِتْنَةٍ، وَلكِنْ مَنِ اسْتَعَاذَ فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ مُضِلاَّتِ الْفِتَنِ، فَإِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ: (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ)، وَمَعْنَى ذلِكَ أَنَّهُ يَخْتَبِرُهُمْ بِالْأَمْوَالِ وَالْأَوْلاَدِ لِيَتَبَيَّنَ السَّاخِط لِرِزْقِهِ وَالرَّاضِي بِقِسْمِهِ، وإِنْ كَانَ سُبْحَانَهُ أَعْلَمَ بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، وَلكِن لِتَظْهَرَ الْأَفْعَالُ الَّتي بِهَا يُسْتَحَقُّ الثَّوَابُ وَالْعِقَابُ، لاََِنَّ بَعْضَهُمْ يُحِبُّ الذُّكُورَ وَيَكْرَهُ الْإِِنَاثَ، وَبَعْضَهُمْ يُحِبُّ تَثْمِيرَ الْمَالِ (31) وَيَكْرَهُ انْثِلاَمَ الحَالِ (32) . قال الرضي: وهذا من غريب ما سمع منه عليه السلام في التفسير.
94. وسئل عليه السلام وعن الخير ما هو؟ فقال: لَيْسَ الْخَيْرُ أَنْ يَكْثُرَ مَالُكَ وَوَلَدُكَ، وَلكِنَّ الْخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ عِلْمُكَ، وَأَنْ يَعْظُمَ حِلْمُكَ، وَأَنْ تُبَاهِيَ النَّاسَ بِعِبَادَةِ رَبِّكَ، فَإِنْ أَحْسَنْتَ حَمِدْتَ اللهَ، وَإِنْ أَسَأْتَ اسْتَغْفَرْتَ اللهَ. وَلاَ خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلاَّ لِرَجُلَيْنِ: رَجُلٍ أَذْنَبَ ذُنُوباً فَهُوَ يَتَدَارَكُهَا بِالتَّوْبَةِ، وَرَجُلٍ يُسَارِعُ فِي الْخَيْرَاتِ.
95. وقال عليه السلام: لاَيَقِلُّ عَمَلٌ مَعَ التَّقْوَى، وَكَيْفَ يَقِلُّ مَا يُتَقَبَّلُ ؟
96. وقال عليه السلام: إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِالْأَنْبِيَاءِ أَعْلَمُهُمْ بِمَا جَاؤُوا بِهِ، ثُمَّ تَلاَ: (إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا واللهُ وَليُّ الْمُؤْمِنينَ). ثُمَّ قَالَ: إِنَّ وَلِيَّ مُحَمَّدٍ مَنْ أَطَاعَ اللهَ وإِنْ بَعُدَتْ لُحْمَتُهُ (33) وَإِنَّ عَدُوَّ مُحَمَّدٍ مَنْ عَصَى اللهَ وَإِنْ قَرُبَتْ قَرَابَتُهُ!
97. وقد سمع عليه السلام رجلاً من الحرورية (34) يتهجّد (35) ويقرأ، فقال: نَوْمٌ عَلَى يَقِينٍ خَيْرٌ مِنْ صَلاَةٍ فِي شَكٍّ.
98. وقال عليه السلام: اعْقِلُوا الْخَبَرَ إِذَا سَمِعْتُمُوهُ عَقْلَ رِعَايَةٍ لاَ عَقْلَ رِوَايَةٍ، فَإِنَّ رُوَاةَ الْعِلْمِ كَثِيرٌ، وَرُعَاتَهُ قَلِيلٌ.
99. وسمع رجلاً يقول: (إنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ). فقال عليه السلام: إِنَّ قَوْلَنا: (إِنَّا لله) إِقْرَارٌ عَلَى أَنْفُسِنَا بِالْمُلْكِ (36) وقولَنَا: (وإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) إِقْرَارٌ عَلَى أَنْفُسِنَا بِالْهُلْكِ (37) .
100. وقال عليه السلام وقد مدحه قوم في وجهه: اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعْلَمُ بِي مِنْ نَفْسِي، وَأَنَا أَعْلَمُ بِنَفْسِي مِنْهُمْ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا خَيْراً مِمَّا يَظُنُّونَ، وَاغْفِرْ لَنَا مَا لاَ يَعْلَمُونَ.
1. الجَدّ ـ بالفتح ـ : الحظ، والمراد إقبال الدنيا على الانسان.
2. التَذَمّم: الفِرار من الذم، كالتأثّم والتحرّج.
3 . عَقَرَ: عَضّ، ومنه الكلب العَقُور.
4 . اللّسْبَة: اللَسْعَة، لَسَبَتْهُ العَقْرَب ـ بفتح السين ـ : لَسَعَتهُ، والمرأة ـ في رأي الاِمام ـ تشبه العقرب، لكن لسعتها ذات حلاوة.
5. لا تُبَلْ: لا تكْتَرِثْ ولا تهتم.
6 . يُبَاعِدُ الأَمْنِيَة أي: يجعلها بعيدة صعبة المنال.
7 . نَصِبَ ـ من باب تَعِب ـ : وهو بمعناه مع مزيد الإِعياء.
8 . (نَفَسُ المَرْء خُطَاهُ إلى أَجَلِه): كأن كلّ نَفَس يتنفسه الإِنسان خطوةٌ يقطعها إلى الأَجل.
9. اعتبر آخرها بأولها: أي قيس، فعلى حسب البدايات تكون النهايات.
10. أرْخَى سُدُوله: جمع سدِيل، وهو ما أسدل على الهوْدَج، والمراد حجب ظلامه.
11. يَتَمَلْمَل: لا يستقرّ من المرض كأنه على ملة، وهي الرماد الحارّ.
12. السليم: الملدوغ من حيّة ونحوها.
13. يعْرِض به ـ كتعرّضه ـ : تصدّى له وطلبه.
14. (لا حَانَ حِينُك): لا جاءوقتُ وصولك لقلبي وتمكن حبك منه.
15. المَوْرِد: موقف الورود على الله في الحساب.
16. القضاء: علم الله السابق بحصول الأَشياء على أحوالها في أو ضاعها.
17. القَدَر: إيجاد الله للأَشياء عند وجود أسبابها، ولا شيء من القضاء والقدر منهما لايضطر العبد لفعل من أفعاله.
18. الحاتم: الذي لامفرّ من وقوعه حتماً.
19. تَتَلَجْلَجُ أي: تتحرك.
20. الآبَاط: جمع إبْط، وضَرْب الآباط: كناية عن شدّ الرِّحال وحثّ المسير.
21. بَقِيّة السيف: هم الذين يبقون بعد الذين قتلوا في حفظ شرفهم ودفْعِ الضَيْم عنهم وفضلوا الموت على الذلّ، فيكون الباقون شُرَفاء نُجَدَاء، فعددهم أبقىولدهم يكون أكثر، بخلاف الأَذِلاّء، فإنّ مصيرهم إلى المحو والفناء.
22. مَقَاتِلُه: مواضع قتله.
23. جَلَد الغلام: صبره على القتال.
24. مَشْهَد الغلام: إيقاعه بالأَعداء.
25. رَوْح الله ـ بفتح الراء ـ : لطفه ورأفته.
26. مَكْرُالله: أخذه للعبد بالعقاب من حيث لا يشعر.
27. طرائف الحكمة: غرائبها المستطرفة.
28. (أَوْضَع العلمِ) :أي أدناه.
29. ما وقف على اللسان :أي لم يظهر أثره في الأَخلاق والأَعمال.
30. أركان البدن: أعضاؤه الرئيسة كالقلب والمخ.
31. تثمير المال: إنماؤه بالربح.
32 . انثِلام الحال: نقصه.
33. لُحْمَتُهُ ـ بالضم ـ أي: نسبه.
34. الحَرورِيّة ـ بفتح الحاء ـ : الخَوَارج الذين خرجوا على عليّ بحَرُوراء.
35. (يتهجّد): أي يصلّي بالليل.
36. إقْرَار بالمُلْك: لأَن اللام في قوله تعالى: (إنّا لله) هي لام التمليك.
37. الهُلْك ـ بالضم ـ : الهلاك.
1. الجَدّ ـ بالفتح ـ : الحظ، والمراد إقبال الدنيا على الانسان

2. التَذَمّم: الفِرار من الذم، كالتأثّم والتحرّج

3. عَقَرَ: عَضّ، ومنه الكلب العَقُور

4. اللّسْبَة: اللَسْعَة، لَسَبَتْهُ العَقْرَب ـ بفتح السين ـ : لَسَعَتهُ، والمرأة ـ في رأي الاِمام ـ تشبه العقرب، لكن لسعتها ذات حلاوة

5. لا تُبَلْ: لا تكْتَرِثْ ولا تهتم

6. يُبَاعِدُ الأَمْنِيَة أي: يجعلها بعيدة صعبة المنال

7. نَصِبَ ـ من باب تَعِب ـ : وهو بمعناه مع مزيد الإِعياء

8. (نَفَسُ المَرْء خُطَاهُ إلى أَجَلِه): كأن كلّ نَفَس يتنفسه الإِنسان خطوةٌ يقطعها إلى الأَجل

9. اعتبر آخرها بأولها: أي قيس، فعلى حسب البدايات تكون النهايات

10. أرْخَى سُدُوله: جمع سدِيل، وهو ما أسدل على الهوْدَج، والمراد حجب ظلامه.

11. يَتَمَلْمَل: لا يستقرّ من المرض كأنه على ملة، وهي الرماد الحارّ

12. السليم: الملدوغ من حيّة ونحوها

13. يعْرِض به ـ كتعرّضه ـ : تصدّى له وطلبه

14. (لا حَانَ حِينُك): لا جاءوقتُ وصولك لقلبي وتمكن حبك منه

15. المَوْرِد: موقف الورود على الله في الحساب

16. القضاء: علم الله السابق بحصول الأَشياء على أحوالها في أو ضاعها

17. القَدَر: إيجاد الله للأَشياء عند وجود أسبابها، ولا شيء من القضاء والقدر منهما لايضطر العبد لفعل من أفعاله

18. الحاتم: الذي لامفرّ من وقوعه حتماً

19. تَتَلَجْلَجُ أي: تتحرك

20. الآبَاط: جمع إبْط، وضَرْب الآباط: كناية عن شدّ الرِّحال وحثّ المسير

21. بَقِيّة السيف: هم الذين يبقون بعد الذين قتلوا في حفظ شرفهم ودفْعِ الضَيْم عنهم وفضلوا الموت على الذلّ، فيكون الباقون شُرَفاء نُجَدَاء، فعددهم أبقىولدهم يكون أكثر، بخلاف الأَذِلاّء، فإنّ مصيرهم إلى المحو والفناء

22. مَقَاتِلُه: مواضع قتله

23. جَلَد الغلام: صبره على القتال

24. مَشْهَد الغلام: إيقاعه بالأَعداء

25. رَوْح الله ـ بفتح الراء ـ : لطفه ورأفته

26. مَكْرُالله: أخذه للعبد بالعقاب من حيث لا يشعر

27. طرائف الحكمة: غرائبها المستطرفة

28. (أَوْضَع العلمِ) :أي أدناه

29. ما وقف على اللسان :أي لم يظهر أثره في الأَخلاق والأَعمال

30. أركان البدن: أعضاؤه الرئيسة كالقلب والمخ

31. تثمير المال: إنماؤه بالربح

32. انثِلام الحال: نقصه

33. لُحْمَتُهُ ـ بالضم ـ أي: نسبه

34. الحَرورِيّة ـ بفتح الحاء ـ : الخَوَارج الذين خرجوا على عليّ بحَرُوراء

35. (يتهجّد): أي يصلّي بالليل

36. إقْرَار بالمُلْك: لأَن اللام في قوله تعالى: (إنّا لله) هي لام التمليك

37. الهُلْك ـ بالضم ـ : الهلاك.