عرض مشاركة واحدة
قديم 09-24-2010, 10:39 PM
المشاركة 39
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
261. وقال عليه السلام لما بلغه إغارةُ أصحاب معاويةَ على الأَنبار، فخرج بنفسه ماشياً حتى أتى النُّخَيْلَةَ (27) فأدركه الناسُ وقالوا: يا أميرالمؤمنين نحن نكفيكَهُمْ. فقال: وَاللهِ مَا تَكْفُونَنِي أَنْفُسَكُمْ، فَكَيْفَ تَكْفُونَنِي غَيْرَكُمْ؟ إِنْ كَانَتِ الرَّعَايَا قَبْلِي لَتَشْكُوا حَيْفَ رُعَاتِهَا، وَإِنَّنِي الْيَوْمَ لاَََشْكُو حَيْفَ رَعِيَّتِي، كَأَنَّنِيَ الْمَقُودُ (28) وَهُمُ الْقَادَةُ، أَوِ ألْمَوْزُوعُ وَهُمُ الْوَزَعَةُ (29) . فلما قال عليه السلام هذا القول، في كلامٍ طويلٍ قد ذكرنا مختارَه في جملةِ الخُطَب، تقدّم إليه رجلان من أصحابه فقال أحدهما: إنّي لا أملك إلاّ نفسي وأخي، فَمُرْ بأمرك يا أميرالمؤمنين نُنْفِد له. فقال عليه السلام: وأَيْنَ تَقَعَانِ مِمَّا أُريدُ (30) .
262. وقيل: إنّ الحارث بن حَوْطٍ أتاه فقال: أتُراني (31) أظنّ أصحابَ الجمل كانوا على ضلالة؟ فقال عليه السلام: يَا حَارِثُ، إِنَّكَ نَظَرْتَ تَحْتَكَ وَلَمْ تَنْظُرْ فَوْقَكَ فَحِرْتَ (32) إِنَّكَ لَمْ تَعْرِفِ الْحَقَّ فَتَعْرِفَ مَنْ أَتَاهُ (33) , وَلَمْ تَعْرِفِ الْبَاطِلَ فَتَعْرِفَ مَنْ أَتَاهُ. فقال الحارث: فإنّي أَعتزل مع سعيد بن مالك وعبد الله بن عمر. فقال عليه السلام: إِنَّ سَعِيداً وَعَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ لَمْ يَنْصُرَا الْحَقَّ، وَلَمْ يَخْذُلاَ الْبَاطِلَ.
263. وقال عليه السلام: صَاحِبُ السُّلْطَانِ كَرَاكِبِ الْأَسَدِ: يُغْبَطُ (34) بِمَوْقِعِهِ، وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَوْضِعِهِ.
264. وقال عليه السلام: أَحْسِنُوا فِي عَقِبِ غَيْرِكُمْ تُحْفَظُوا فِي عَقِبِكُمْ (35) .
265. وقال عليه السلام: إِنَّ كَلاَمَ الْحُكَمَاءِ إذَا كَانَ صَوَاباً كَانَ دَوَاءً، وَإِذَا كَانَ خَطَأً كَانَ دَاءً.
266. وسأَله عليه السلام رجل أَن يعرّفه ما الْإِيمان. فقال: إِذَا كَانَ غَدٌ فَأْتِنِي حَتَّى أُخْبِرَكَ عَلَى أَسْمَاعِ النَّاسِ، فإِنْ نَسِيتَ مَقَالَتِي حَفِظَهَا عَلَيْكَ غَيْرُكَ، فَإِنَّ الْكَلاَمَ كَالشَّارِدَةِ، يَنْقُفُهَا (36) هذَا وَيُخِْئُهَا هذَا. وقد ذكرنا ما أجابه به فيما تقدم من هذا الباب، وهو قوله: الاِيمان على أربع شعب.
267. وقال عليه السلام: يَابْنَ آدَمَ، لاَ تَحْمِلْ هَمَّ يَوْمِكَ الَّذِي لَمْ يَأْتِكَ عَلَى يَوْمِكَ الَّذِي قَدْ أَتَاكَ، فَإِنَّهُ إِنْ يَكُ مِنْ عُمُرِكَ يَأْتِ اللهُ فِيهِ بِرِزْقِكَ.
268. وقال عليه السلام: أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْناً (37) مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْماً مَا، وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْناً مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْماً مَا.
269. وقال عليه السلام: النَّاسُ فِي الدُّنْيَا عَامِلاَنِ: عَامِلٌ عَمِلَ فِي الدُّنْيَا لِلدُّنْيَا، قَدْ شَغَلَتْهُ دُنْيَاهُ عَنْ آخِرَتِهِ، يَخْشَى عَلَى مَنْ يَخْلُفُهُ الْفَقْرَ، وَيأْمَنُهُ عَلَى نَفْسِهِ، فَيُفْنِي عُمُرَهُ فِي مَنْفَعَةِ غَيْرِهِ. وَعَامِلٌ عَمِلَ فِي الدُّنْيَا لِمَا بَعْدَهَا، فَجَاءَهُ الَّذِي لَهُ مِنَ الدُّنْيَا بِغَيْرِ عَمَلٍ، فَأَحْرَزَ الْحَظَّيْنِ مَعاً، وَمَلَكَ الدَّارَيْنِ جَمِيعاً، فَأَصْبَحَ وَجِيهاً (38) عِنْدَاللهِ، لاَ يَسْأَلُ اللهَ حَاجَةً فَيَمْنَعَهُ.
270. وروي أنه ذكر عند عمر بن الخطاب في أيامه حَلْي الكعبةِ وكثرتُهُ، فقال قوم: لو أخذته فجهزتَ به جيوش المسلمين كان أَعظم للاَجر، وما تصنع الكعبةُ بالْحَلْي؟ فهمّ عمر بذلك، وسأل عنه أميرالمؤمنين عليه السلام. فقال: إِنَّ القُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَ سَلَّمَ. وَ الْأَمْوَالُ أَرْبَعَةٌ: أَمْوَالُ الْمُسْلِمِينَ فَقَسَّمَهَا بَيْنَ الْوَرَثَةِ فِي الْفَرَائِضِ، وَالْفَيْءُ فَقَسَّمَهُ عَلَى مُسْتَحِقِّيهِ، وَالْخُمُسُ فَوَضَعَهُ اللهُ حَيْثُ وَضَعَهُ، وَالصَّدَقَاتُ فَجَعَلَهَا اللهُ حَيْثُ جَعَلَهَا. وَكَانَ حَلْيُ الْكَعْبَةِ فِيهَا يَوْمَئِذٍ، فَتَرَكَهُ اللهُ عَلَى حَالِهِ، وَلَمْ يَتْرُكْهُ نِسْيَاناً، وَلَمْ يَخْفَ عَلَيْهِ (39) مَكَاناً، فَأَقِرَّهُ حَيْثُ أَقَرَّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ. فقال له عمر: لولاك لافتضحنا. وترك الحَلْي بحاله.
271. وروي أنه عليه السلام رُفع إليه رجلان سرقا من مال الله، أحدهما عبد من مال الله، والآخر من عُرُوضِ (40) الناس. فقال عليه السلام: أَمَّا هذَا فَهُوَ مِنْ مَالِ اللهِ وَلاَ حَدَّ عَلَيْهِ، مَالُ اللهِ أَكَلَ بَعْضُهُ بَعْضاً، وَأَمَّا الْآخَرُ فَعَلَيْهِ الْحَدُّ، فقطع يده.
272. وقال عليه السلام: لَوْ قَدِ اسْتَوَتْ قَدَمَايَ مِنْ هذِهِ الْمَدَاحِضِ (41) لَغَيَّرْتُ أَشْيَاءَ.
273. وقال عليه السلام: اعْلَمُوا عِلْماً يَقِيناً أَنَّ اللهَ لَمْ يَجْعَلْ لِلْعَبْدِ ـ وَإِنْ عَظُمَتْ حِيلَتُهُ، وَاشْتَدَّتْ طِلْبَتُهُ، وَقَوِيَتْ مَكِيْدَتُهُ ـ أَكْثَرَ مِمَّا سُمِّيَ لَهُ فِي الذِّكْرِ الْحَكِيمِ (42) ، وَلَمْ يَحُلْ بَيْنَ الْعَبْدِ فِي ضَعْفِهِ وَقِلَّةِ حِيلَتِهِ وَبَيْنَ أَنْ يَبْلُغَ مَا سُّمِّيَ لَهُ فِي الذِّكْرِ الْحَكِيمِ، وَالْعَارِفُ لِهذَا الْعَامِلُ بِهِ أَعْظَمُ النَّاسِ رَاحَةً فِي مَنْفَعَةٍ، وَالتَّارِكُ لَهُ الشَّاكُّ فِيهِ أَعْظَمُ النَّاسِ شُغُلاً فِي مَضَرَّةٍ. وَرُبَّ مُنْعَمٍ عَلَيْهِ مُسْتَدْرَجٌ (43) بِالنُّعْمَى، وَرُبَّ مُبْتَلىً (44) مَصْنُوعٌ لَهُ بِالْبَلْوَى! فَزِدْ أَيُّهَا الْمُسْتَمِعُ فِي شُكْرِكَ، وَقَصِّرْ مِنْ عَجَلَتِكَ، وَقِفْ عِنْدَ مُنتَهَى رِزْقِكَ.
274. وقال عليه السلام: لاَ تَجْعَلُوا عِلْمَكُمْ جَهْلاً، وَيَقِينَكُمْ شَكّاً، إِذَا عَلِمْتُمْ فَاعْمَلُوا، وَإِذَا تَيَقَّنْتُمْ فَأَقْدِمُوا.
275. وقال عليه السلام: إِنَّ الطَّمَعَ مُورِدٌ غَيْرُ مُصْدِرٍ (45) وَضَامِنٌ غَيْرُ وَفِيٍّ. وَرُبَّمَا شَرِقَ (46) شَارِبُ الْمَاءِ قَبْلَ رِيِّهِ، كُلَّمَا عَظُمَ قَدْرُ الشَّيْءِ الْمُتَنَافَسِ فِيهِ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ لِفَقْدِهِ، وَالْأََمَانِيُّ تُعْمِي أَعْيُنَ الْبَصَائِرِ، وَالْحَظُّ يَأتِي مَنْ لاَ يَأْتِيهِ.
276. وقال عليه السلام: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَحْسُنَ فِي لاَمِعَةِ الْعُيُونِ عَلاَنِيَتِي، وَتَقْبُحَ فِيَما أُبْطِنُ لَكَ سَرِيرَتيِ، مُحَافِظاً عَلَى رِيَاءِ النَّاسِ مِنْ نَفْسِي بِجَمِيعِ مَا أَنْتَ مُطَّلِعٌ عَلَيْهِ مِنِّي، فَأُبْدِيَ لِلنَّاسِ حُسْنَ ظَاهِرِي، وَأُفْضِيَ إِلَيْكَ بِسُوءِ عَمَلِي، تَقَرُّباً إلَى عِبَادِكَ، وَتَبَاعُداً مِنْ مَرْضَاتِكَ.
277. وقال عليه السلام: لاَ وَالَّذِي أَمْسَيْنَا مِنْهُ فِي غُبْرِ (47) لَيْلَةٍ دَهْمَاءَ (48) تَكْشِرُ (49) عَنْ يَوْمٍ أَغَرَّ (50) مَا كَان كَذَاكَذا.
278. وقال عليه السلام: قَلِيلٌ تَدُومُ عَلَيْهِ أَرْجَى مِنْ كَثِيرٍ مَمْلُولٍ مِنْهُ (51) .
279. وقال عليه السلام: إذَا أَضَرَّتِ النَّوَافِلُ بالْفَرَائِضِ فَارْفُضُوهَا .
280. وقال عليه السلام: مَنْ تَذَكَّرَ بُعْدَ السَّفَرِ اسْتَعَدَّ.
281. وقال عليه السلام: لَيْسَتِ الرَّوِيَّةُ (52) كَالْمُعَايَنَةِ مَعَ الْإِبْصَارِ، فَقَدْ تَكْذِبُ الْعُيُونُ أَهْلَهَا، وَلاَ يَغُشُّ الْعَقْلُ مَنِ اسْتَنْصَحَهُ.
282. وقال عليه السلام: بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الْمَوْعِظَةِ حِجَابٌ مِنَ الْغِرَّةِ (53) .
283. وقال عليه السلام: جَاهِلُكُمْ مُزْدَادٌ (54) وَعَالِمُكُمْ مُسَوِّفٌ (55) .
284. وقال عليه السلام: قَطَعَ الْعِلْمُ عُذْرَ الْمُتَعَلِّلِينَ.
285. وقال عليه السلام: كُلُّ مُعَاجَلٍ يَسْأَلُ الْإِنْظَارَ (56) وَكُلُّ مُؤَجَّلٍ (57) يَتَعَلَّلُ بالتَّسْويفِ (58) .
286. وقال عليه السلام: مَا قَالَ النَّاسُ لِشَيْءٍ: طُوبَى لَهُ، إِلاَّ وَقَدْ خَبَأَ لَهُ الدَّهْرُ يَوْمَ سَوْءٍ.
287. وسئل عن القدر، فقال: طَرِيقٌ مُظْلِمٌ فَلاَ تَسْلُكُوهُ، وَبَحْرٌ عَمِيقٌ فَلاَ تَلِجُوهُ، وَسِرُّ اللهِ فَلاَ تَتَكَلَّفُوهُ.
288. وقال عليه السلام: إِذَا أَرْذَلَ (59) اللهُ عَبْداً حَظَرَ (60) عَلَيْهِ الْعِلْمَ.
289. وقال عليه السلام: كَانَ لِي فيَِما مَضَى أَخٌ فِي اللهِ، وَكَانَ يُعْظِمُهُ فِي عَيْنِي صِغَرُ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ، وَكَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ بَطْنِهِ فَلاَ يَشْتَهِي مَا لاَ يَجِدُ وَلاَ يُكْثِرُ إِذَا وَجَدَ، وَكَانَ أَكْثَرَ دَهْرِهِ صَامِتاً فإِنْ قَالَ بَذَّ (61) الْقَائِلِينَ وَنَقَعَ غَلِيلَ (62) السَّائِلِينَ، وَكَانَ ضَعِيفاً مُسْتَضْعَفاً! فَإِنْ جَاءَ الْجِدُّ فَهُوَ لَيْثُ غَابٍ (63) وَصِلُّ (64) وَادٍ لاَ يُدْلِي (65) بِحُجَّةٍ حَتَّى يَأْتِيَ قَاضِياً، وَكَانَ لاَ يَلُومُ أَحَداً عَلَى مَا يَجِدُ الْعُذْرَ فِي مِثْلِهِ حَتَّى يَسْمَعَ اعْتِذَارَهُ، وَكَانَ لاَ يَشْكُو وَجَعاً إِلاَّ عِنْدَ بُرْئِهِ، وَكَانَ يقُولُ مَا يَفْعَلُ وَلاَ يَقُولُ مَا لاَ يَفْعَلُ، وَكَانَ إذَا غُلِبَ عَلَى الْكَلاَمِ لَمْ يُغْلَبْ عَلَى السُّكُوتِ، وَكَانَ عَلَى مَا يَسْمَعُ أَحْرَصَ مِنْهُ عَلَى أَنْ يَتَكَلَّمَ، وَكَان إذَا بَدَهَهُ (66) أَمْرَانِ نَظَرَ أَيُّهُمَا أَقْرَبُ إِلَى الْهَوَى فيَُخَالَفَهُ. فَعَلَيْكُمْ بِهذِهِ الْخَلاَئِقِ فَالْزَمُوهَا وَتَنَافَسُوا فِيهَا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِيعُوهَا فَاعْلَمُوا أَنَّ أَخْذَ الْقلِيلِ خَيْرٌ مِنْ تَرْكِ الْكَثِيرِ.
290. وقال عليه السلام: لَوْ لَمْ يَتَوَعَّدِ (67) اللهُ عَلَى مَعْصِيَةٍ لَكَانَ يَجِبُ أَنْ لاَ يُعْصَى شُكْراً لِنِعَمِهِ.
291. وقال عليه السلام ، وقد عزّى الاَشعثَ بن قيسٍ عن ابن له: يَا أَشْعَثُ، إِنْ تَحْزَنْ عَلَى ابْنِكَ فَقَدِ اسْتَحَقَّتْ ذلِكَ مِنْكَ الرَّحِمُ، وَإِنْ تَصْبِرْ فَفِي اللهِ مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ خَلَفٌ. يَا أَشْعَثُ، إِنْ صَبَرْتَ جَرَى عَلَيْكَ الْقَدَرُ وَأَنْتَ مَأْجُورٌ، وَإِنْ جَزِعْتَ جَرَى عَلَيْكَ الْقَدَرُ وَأَنْتَ مَأْزُورٌ (68) يَا أَشْعَثُ، ابْنُكَ سَرَّكَ وَهُوَ بَلاَءٌ وَفِتْنَةٌ، وَحَزَنَكَ (69) وَهُوَ ثَوَابٌ وَرَحْمَةٌ.
292. وقال عليه السلام على قبر رسول الله صلى الله عليه وآله ساعة دفنه: إِنَّ الصَّبْرَ لَجَمِيلٌ إِلاَّ عَنْكَ، وَإِنَّ الْجَزَعَ لَقَبِيحٌ إِلاَّ عَلَيْكَ، وَإِنَّ الْمُصَابَ بِكَ لَجَلِيلٌ، وَإِنَّهُ قَبْلَكَ وَبَعْدَكَ لَجَلَلٌ (70) .
293. وقال عليه السلام: لاَ تَصْحَبِ الْمَائِقَ (71) فَإِنَّهُ يُزَيِّنُ لَكَ فِعْلَهُ، وَيَوَدُّ أَنْ تَكُونَ مِثْلَهُ.
294. وقد سئل عن مسافة ما بين المشرق والمغرب فقال عليه السلام: مَسِيرَةُ يَوْمٍ لِلشَّمْسِ.
295. وقال عليه السلام: أَصْدِقَاؤُكَ ثَلاَثَةٌ، وَأَعْدَاؤُكَ ثَلاَثَةٌ: فَأَصْدِقَاؤُكَ: صَدِيقُكَ، وَصَدِيقُ صَدِيقِكَ، وَعَدُوُّ عَدُوِّكَ. وَأَعْدَاؤكَ: عَدُوُّكَ، وَعَدُوُّ صَدِيقِكَ، وَصَدِيقُ عَدُوِّكَ.
296. وقال عليه السلام لرجل رآه يسعى على عدوٍّ له بما فيه إِضرار بنفسه: إنَّمَا أَنْتَ كَالطَّاعِنِ نَفْسَهُ لِيَقْتُلَ رِدْفَهُ (72) .
297. وقال عليه السلام: مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الْإِِعْتِبَارَ!
298. وقال عليه السلام: مَن بَالَغَ فِي الْخُصوُمَةِ أَثِمَ، وَمَنْ قَصَّرَ فِيهَا ظُلِمَ، وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَّقِيَ اللهَ مَنْ خَاصَمَ.
299. وقال عليه السلام: مَا أَهَمَّنِي ذَنْبٌ أُمْهِلْتُ بَعْدَهُ حَتَّى أُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ وَأسْأَلَ اللهَ الْعَافِيَة .
300. وسئل عليه السلام: كيف يحاسب الله الخلق على كَثْرتهم؟ فقال عليه السلام: كَمَا يَرْزُقُهُمْ عَلَى كَثْرَتِهِمْ. فَقيل: كيف يُحاسِبُهُم ولا يَرَوْنَهُ؟ قال عليه السلام: كَمَا يَرْزُقُهُمْ وَلاَ يَرَوْنَهُ.
1. تَقْرِبَةً: أي سبباً لتقرّب أهل الدين بعضهم من بعض، إذ يجتمعون من جميع الاَقطار في مقام واحد لغرض واحد.
2. مَنْماة: إكثار وتنمية.
3. الشهادات: هي ما يدلي به الشهداء على حقوق الناس.
4. استظهاراً: إسناداً وتقويةً.
5. المُجاحَدَات: جمع مُجَاحَدة، وهي الاِنكار والجحود.
6. تُؤثِرُ أي: تحب.
7. الرَوَاح: السير من بعد الظهر.
8. الاِدْلاج: السير من أول الليل.
9. نائبة: مصيبة.
10. أمْلقتم: افتقرتم.
11. تَتَعَرّق أموالهم: من قولهم تَعَرّقَ فلان العظمَ أي أكل جميع ما عليه من اللحم.
12. الجَحْفَلَة ـ بتقديم الجيم المفتوحة على الحاء الساكنة ـ : للخيل والبغال والحمير بمنزلة الشَفَة للاِنسان.
13. اعْذِبُوا: أي أَعرضوا واتركوا.
14. الفَتّ: الدق والكَسر، وفَتّ في ساعده ـ من باب نصر ـ أي: أضعفه كأنه كسره.
15. مَعَاقِدُ العزيمة: مواضع انعقادها وهي القلوب، وقدح فيها: بمعنى خرقها كناية عن أوْهَنَها.
16.( يكسر عنه): يؤخّر عنه.
17. العَدْو ـ بفتح فسكون ـ : الجَرْي.
18. الياسِرُون: اللاعِبون بالميْسِر، وهو القمار.
19. يتضاربون بالقِداح: أي يقامرون بالسهام على النصيب من الناقة.
20. الجَزُور ـ بفتح الجيم ـ : الناقة المجزورة، أي المنحورة.
21. فَلَجَ ـ من باب ضرب و نصر ـ : فاز و انتصر.
22. العِضاض ـ بكسر العين ـ : أصله عضّ الفرس، مجاز عن إهلاكها للمتحاربين.
23. فَزِع المسلمون:لجؤوا إلى طلب رسول الله ليقاتل بنفسه.
24. الحَمْيُ ـ بفتح فسكون ـ : مصدر حَمِيَت النار: اشتدّ حرّها.
25. مُجْتَلَد ـ مصدر ميمي من الاجتلاد ـ أي: الاقتتال.
26. اسْتَحرّ: اشتدّ، والجِلاد: القتال.
27. النُخَيْلَة ـ بضم ففتح ـ : موضع بالعراق اقتتل فيه الاِمام مع الخوارج بعد صفّين.
28. المَقوُد: اسم مفعول، والقادة: جمع قائد.
29. الوَزَعَة ـ محرّكة ـ : جمع وازع بمعنى الحاكم، والمَوْزُوع: المحكوم.
30.( أين تَقَعَانِ مما أُريد): أي أين أنتما وما هي منزلتكما من الاَمر الذي أريده وهو يحتاج إلى قوة عظيمة؟ فلا موقع لكما منه.
31. أتُراني ـ بضم التاء، مبني للمجهول ـ أي: أتظنني.
32. حِرْت: من حار أي تحير.
33.أتي احقَّ :أخذ به .
34. يُغْبَط ـ مبني للمجهول ـ أي: يغبطه الناس ويتمنون منزلته لعزّته.
35.( أحْسِنُوا في عَقِب غيركم)...: أي كونوا رحماء بأبناء غيركم يرحم غيركم أبناءكم، فالعقب هنا يُراد به النسل والاَبناء.
36. نَقَفَهُ: ضربه.
37. الهَوْن ـ بالفتح ـ : الحقير، والمراد منه ـ هنا ـ الخفيف لا مبالغة فيه.
38.( وَجِيهاً): أي ذا منزلة عَلِيّة من القرب إليه سبحانه.
39. لم يَخْفَ عليه: لم يَغِبْ عنه.
40. عُروُضهم: جمع عَرْض ـ بفتح فسكون ـ وهو المتاع غير الذهب والفضة.
41. المَدَاحِض: المَزَالِقُ، يريد بها الفتن التي ثارت عليه.
42. الذكر الحكيم: القرآن.
43. المستدرج: الذي يُمْهلهُ الله ويمدّ له في النعمة مدّاً.
44. المُبْتَلى: المُمْتَحَن بالبلايا.
45.( مُورِدٌ غير مُصْدِرٍ): أي من ورده هلك فيه، ولم يصدر عنه.
46. شَرِقَ ـ كتعب ـ :أي غصّ.
47. غُبْر الليلة ـ بضم الغين وسكون الباء ـ : بقيّتها.
48. الدَهْماء: السوداء.
49. كَشّرَ عن أسنانه: ـ كضرب ـ أَبداها في الضحك ونحوه.
50. الاَغَرّ: أبيض الوجه.
51. مَمْلُول: يُسْأم منه ويُتَضَجّر.
52. الرَوِيّة ـ بفتح فكسر فتشديد ـ : إعمال العقل في طلب الصواب.
53. الغِرّة ـ بالكسر ـ : الغفلة.
54.( جاهِلُكم يزداد): أي يغالي ويزداد في العمل على غير بصيرة.
55. عالِمُكُم يُسَوّف بعمله: أي يؤخِّره عن أوقاته.
56. الانظار: أي التأخير.
57. مُؤجّل: قد أجّلَ الله عمره.
58. يراد هنا بالتسويف تأخير الاَجَل والفُسْحَة في مدّته.
59. أرْذله: جعله رذيلاً.
60.( حَظَرَه عليه): أي حرمه منه.
61.( بَذَّهُم) : أي كَفَّهُم عن القول و منعهم .
62. نَقَعَ الغليلَ: أزال العطشَ.
63. الليث: الاَسد. والغاب: جمع غابة، وهي الشجر الكثير الملتفّ يَسْتَوْكرُِ فيه الاَسد.
64. الصِلّ ـ بالكسر ـ : الحيّة.
65. أدْلى بحجّته: أحضرها.
66. بَدَهَهُ الاَمرُ: فَجَأهُ وَبَغَتَهُ.
67. التَوَعّد: الوعيد،: أي لو لم يُوعِدْ على معصيته بالعقاب.
68. مأزُور: مُقْترِف للوِزْر، وهو الذنب.
69. حَزَنَكَ: أكسَبَكَ الحزنَ.
70. الجَلَل ـ بالتحريك ـ : الهين الصغير، وقد يطلق على العظيم، وليس مراداً هنا.
71. المائِق: الاَحمق.
72. الرِدْف ـ بالكسر ـ : الراكب خلف الراكب.
1. تَقْرِبَةً: أي سبباً لتقرّب أهل الدين بعضهم من بعض، إذ يجتمعون من جميع الاَقطار في مقام واحد لغرض واحد.
2. مَنْماة: إكثار وتنمية.
3. الشهادات: هي ما يدلي به الشهداء على حقوق الناس.
4. استظهاراً: إسناداً وتقويةً.
5. المُجاحَدَات: جمع مُجَاحَدة، وهي الاِنكار والجحود.
6. تُؤثِرُ أي: تحب.
7. الرَوَاح: السير من بعد الظهر.
8. الاِدْلاج: السير من أول الليل.
9. نائبة: مصيبة.
10. أمْلقتم: افتقرتم.
11. تَتَعَرّق أموالهم: من قولهم تَعَرّقَ فلان العظمَ أي أكل جميع ما عليه من اللحم.
12. الجَحْفَلَة ـ بتقديم الجيم المفتوحة على الحاء الساكنة ـ : للخيل والبغال والحمير بمنزلة الشَفَة للاِنسان.
13. اعْذِبُوا: أي أَعرضوا واتركوا.
14. الفَتّ: الدق والكَسر، وفَتّ في ساعده ـ من باب نصر ـ أي: أضعفه كأنه كسره.
15. مَعَاقِدُ العزيمة: مواضع انعقادها وهي القلوب، وقدح فيها: بمعنى خرقها كناية عن أوْهَنَها.
16.( يكسر عنه): يؤخّر عنه.
17. العَدْو ـ بفتح فسكون ـ : الجَرْي.
18. الياسِرُون: اللاعِبون بالميْسِر، وهو القمار.
19. يتضاربون بالقِداح: أي يقامرون بالسهام على النصيب من الناقة.
20. الجَزُور ـ بفتح الجيم ـ : الناقة المجزورة، أي المنحورة.
21. فَلَجَ ـ من باب ضرب و نصر ـ : فاز و انتصر.
22. العِضاض ـ بكسر العين ـ : أصله عضّ الفرس، مجاز عن إهلاكها للمتحاربين.
23. فَزِع المسلمون:لجؤوا إلى طلب رسول الله ليقاتل بنفسه.
24. الحَمْيُ ـ بفتح فسكون ـ : مصدر حَمِيَت النار: اشتدّ حرّها.
25. مُجْتَلَد ـ مصدر ميمي من الاجتلاد ـ أي: الاقتتال.
26. اسْتَحرّ: اشتدّ، والجِلاد: القتال.
27. النُخَيْلَة ـ بضم ففتح ـ : موضع بالعراق اقتتل فيه الاِمام مع الخوارج بعد صفّين.
28. المَقوُد: اسم مفعول، والقادة: جمع قائد.
29. الوَزَعَة ـ محرّكة ـ : جمع وازع بمعنى الحاكم، والمَوْزُوع: المحكوم.
30.( أين تَقَعَانِ مما أُريد): أي أين أنتما وما هي منزلتكما من الاَمر الذي أريده وهو يحتاج إلى قوة عظيمة؟ فلا موقع لكما منه.
31. أتُراني ـ بضم التاء، مبني للمجهول ـ أي: أتظنني.
32. حِرْت: من حار أي تحير.
33.أتي احقَّ :أخذ به .
34. يُغْبَط ـ مبني للمجهول ـ أي: يغبطه الناس ويتمنون منزلته لعزّته.
35.( أحْسِنُوا في عَقِب غيركم)...: أي كونوا رحماء بأبناء غيركم يرحم غيركم أبناءكم، فالعقب هنا يُراد به النسل والاَبناء.
36. نَقَفَهُ: ضربه.
37. الهَوْن ـ بالفتح ـ : الحقير، والمراد منه ـ هنا ـ الخفيف لا مبالغة فيه.
38.( وَجِيهاً): أي ذا منزلة عَلِيّة من القرب إليه سبحانه.
39. لم يَخْفَ عليه: لم يَغِبْ عنه.
40. عُروُضهم: جمع عَرْض ـ بفتح فسكون ـ وهو المتاع غير الذهب والفضة.
41. المَدَاحِض: المَزَالِقُ، يريد بها الفتن التي ثارت عليه.
42. الذكر الحكيم: القرآن.
43. المستدرج: الذي يُمْهلهُ الله ويمدّ له في النعمة مدّاً.
44. المُبْتَلى: المُمْتَحَن بالبلايا.
45.( مُورِدٌ غير مُصْدِرٍ): أي من ورده هلك فيه، ولم يصدر عنه.
46. شَرِقَ ـ كتعب ـ :أي غصّ.
47. غُبْر الليلة ـ بضم الغين وسكون الباء ـ : بقيّتها.
48. الدَهْماء: السوداء.
49. كَشّرَ عن أسنانه: ـ كضرب ـ أَبداها في الضحك ونحوه.
50. الاَغَرّ: أبيض الوجه.
51. مَمْلُول: يُسْأم منه ويُتَضَجّر.
52. الرَوِيّة ـ بفتح فكسر فتشديد ـ : إعمال العقل في طلب الصواب.
53. الغِرّة ـ بالكسر ـ : الغفلة.
54.( جاهِلُكم يزداد): أي يغالي ويزداد في العمل على غير بصيرة.
55. عالِمُكُم يُسَوّف بعمله: أي يؤخِّره عن أوقاته.
56. الانظار: أي التأخير.
57. مُؤجّل: قد أجّلَ الله عمره.
58. يراد هنا بالتسويف تأخير الاَجَل والفُسْحَة في مدّته.
59. أرْذله: جعله رذيلاً.
60.( حَظَرَه عليه): أي حرمه منه.
61.( بَذَّهُم) : أي كَفَّهُم عن القول و منعهم .
62. نَقَعَ الغليلَ: أزال العطشَ.
63. الليث: الاَسد. والغاب: جمع غابة، وهي الشجر الكثير الملتفّ يَسْتَوْكرُِ فيه الاَسد.
64. الصِلّ ـ بالكسر ـ : الحيّة.
65. أدْلى بحجّته: أحضرها.
66. بَدَهَهُ الاَمرُ: فَجَأهُ وَبَغَتَهُ.
67. التَوَعّد: الوعيد،: أي لو لم يُوعِدْ على معصيته بالعقاب.
68. مأزُور: مُقْترِف للوِزْر، وهو الذنب.
69. حَزَنَكَ: أكسَبَكَ الحزنَ.
70. الجَلَل ـ بالتحريك ـ : الهين الصغير، وقد يطلق على العظيم، وليس مراداً هنا.
71. المائِق: الاَحمق.
72. الرِدْف ـ بالكسر ـ : الراكب خلف الراكب.