عرض مشاركة واحدة
قديم 09-25-2010, 12:37 AM
المشاركة 267
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أضرار الميسر بين الشريعة و الحياة







نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صورة لعجلة روالات أشهر أدوات القمار المستعملة في كازينوهات القمار
إعداد / انجوغو صمب
داعية وباحث إسلامي من السنغال
تعريف الميسر:
يقول المناطقة إن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، وعليه فأول ما يجب علينا في معرض الكلام عن الميسر هو أن نذكر تعريف الميسر حتى ندرك حقيقته ونميز أنواعه المختلفة، وما يدخل في حكمه وما لا يدخل مما يستجد من معاملات وتحدث من تصرفات.
هناك تعريفات كثيرة ومتنوعة عن العلماء للميسر، وهذه بعضها:
1- قول بن عمر وبن عباس رضي الله عنهم ( الميسر هو القمار ) [1].
2- قول الزهري عن الأعرج( الميسر هو الضرب بالقداح على الأموال والثمار)[2].
3- قول القاسم بن محمد( كل ما ألهى عن ذكر الله وعن الصلاة فهو من الميسر ) [3].
4- قول ابن سيرين ( كل لعب فيه قمار من شرب أو صياح أو قيام فهو من الميسر) [4].
5- قول السعدي ( هو كل المغالبات التي يكون فيها عوض من الطرفين من النرد والشطرنج، وكل مغالبة قولية أو فعلية بعوض ) [5].
6- قول الشيخ يوسف القرضاوي ( هو كل ما لا يخلوا اللاعب فيه من ربح أو خسارة ) [6].
وهذه التعريفات الاصطلاحية للميسر من علماء الإسلام من السلف والخلف - رحمهم الله - كلها صحيحة إن شاء الله، غير أنها تبدو من تنوعها مختلفة أو متباينة، والحقيقة أنها غير متباينة فكلهم قد عرف الميسر إما بذكر مرادف له كما فعل من عرفه بالقمار، أو بذكر نوع من أنواعه كالضرب بالقداح على الأموال والثمار، أو بذكر بعض لوازمه ونتائجه كذكر الشرب والصياح وغيرهما مما يصحب الميسر من الملهيات عن الذكر والصلاة، أو بذكر ماهيته كما هو في تعريف كل من السعدي والقرضاوي.

~ ويبقى الأمل ...