عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
7

المشاهدات
4756
 
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله

منى شوقى غنيم is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,313

+التقييم
0.25

تاريخ التسجيل
Jan 2010

الاقامة

رقم العضوية
8605
08-08-2010, 01:27 AM
المشاركة 1
08-08-2010, 01:27 AM
المشاركة 1
افتراضي (( أنا لا أكذب ولكني أتخيل ))
أنا لا أكذب ولكن أتخيل
****************
هكذا يقول لسان حال الطفل فيما بين السنة الثالثة و السادسة من عمره حيث يصل خياله إلى ذروته فيتخيل بعض الأشياء ويتوهم وقوع بعض الأحداث ويرويها بوصفها حقائق وقعت بالفعل ، وغالبا" تكون هذه التخيلات ما هي إلا أماني وأحلام تذخر بها نفسه ويتمنى حدوثها
ومن الخطأ تكذيبه أو السخريه منه أو الأستهانه بأرائه أو الأستخفاف بعقله لما في ذلك
من أثار سيئه على شخصيته تعوق نموه النفسي بصوره طيبه

مثال
************
الطفل يسمع عن مدينة الإسكندريه وجمال بحرها ولكنه لم يسبق له رؤيتها ولكنه
رأى نهر النيل فلا بأس لديه من إطلاق خياله صوبها وتمني نفسه بزيارتها و إيهامها بالسباحه في بحرها ثم يروي ذلك بوصفه أحداث وقعت بالفعل 00
ولو علم الأباء ما لهذا الخيال من قيمة في بناء شخصية الطفل وتكوين عقله
لكان لهم موقف أخر منه يدفعهم إلى تنميته في أطفالهم وإحضار الأدوات و الخامات التي تذكي فيهم هذا الخيال باعتباره الشرارة الأولى للخلق و الأبداع 00

فعندما نأتي بمجموعه من المكعبات فقد يستخدمها في رسم الأشكال الموجوده على العلبه في بادئ الأمر ولكنه يطلق العنان بعد ذلك لخياله لتكوين أشكال أخرى كثيره من بنات أفكاره تكون أهميتها أكثر من تلك المرسومه على العلبه

حيث انه فى الحاله الأولى كان ينقل من أفكار غيره بينما في الحاله الثانيه

ينتج من خياله 00000

وتلك هي النواة الأولى لتكوين الطفل المبدع ولهذا ينبغي على الأباء أن يشجعوا هذه الخيالات في أطفالهم ويمدوهم بالأدوات اللازمة لذلك مع مراعاة أن تكون هذه الأدوات كثيرة ومتنوعة بحيث تساعده على المزيد من الخيالات
فوجود عشرة مكعبات لديه تساعده على بناء منزل
بينما وجود مائه تمكنه من بناء مدينة000000
ومن الضروري كذلك أن ينتبه الأباء إلى الخطورةالشديده التي ينطوي عليها أحباط الطفل وكبت
تخيلاته لما في ذلك من أثار سيئة على صحته النفسيه وبنائه العقلي وعلى الأباء كذلك أن يعلموا أن كذب الطفل خلال هذه المرحله لا يعد كذبا" لخلوه من صفة العمد وهو ما يسميه رجال التربيه وعلم النفس
بالكذب الألتباس الذي يحدث بسبب عجز الطفل عن التميز بين الواقع والخيال
وبسبب إفراطه فى أحلام اليقظه وضعف قدرته على التذكر 0000

وعلى الأباء فى هذه الحاله مساعدة الطفل على
التمييز بين الواقع والخيال
وتدريبه على تلمس الحدود الفاصلة بين ما يتخيله
وما هو واقع بالفعل
وما على الأباء إلا أن يتذكرو أن روائع الأدب العالمي
ما هي إلا تخيلات الأدباء والكتاب وأن جميع المبتكرات العلميه بدأت بخيال لدى صاحبها
ثم تحولت بعد ذلك إلى تخيل ثم إلى أختراع يفيد
العالم
محبتــــمـ ـنـ ــىــ ــــــــي





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني