الموضوع
:
ذكر السماء في القرآن الكريم
عرض مشاركة واحدة
06-03-2021, 11:01 AM
المشاركة
3
زينب عبدالله
من آل منابر ثقافية
تاريخ الإنضمام :
Apr 2021
رقم العضوية :
16724
المشاركات:
68
رد: ذكر السماء في القرآن الكريم
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين الحمود
لا أملك سوى الاستغراب عندما أقرأ نظرية خلق الكون ( المائية) ) التي افترضتها الأخت الكريمة( زينب) ضاربة بعرض الحائط كل قوانين الفيزياء والكيمياء التي تشرح بعقلانية كل ما نستطيع إدراكه في الكون تقريبًا، وادعت أنها أخذتها من القرآن وأن القرآن الكريم أورد الكثير في القواعد الأساسية كما أسمتها لوضع تصور عام و( صحيح) عن الكون وهذه النظرية تقول أن الكون خلق في الماء أو كما تفضلت : ( قبل خلق السماوات كان عرش الرحمن على الماء) وكأن الماء هو الأداة الخالدة التي استعان بها الله لخلق الكون، كأن الماء لم تكن موجودة قبل الخلق فكأنها تربط بين الوجود الرباني والماء بصيغة الخلود على أنها لم تذكر سوى هاتين الآيتين:( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن لسبع سماوات وهو بكل شيء عليم) البقرة 290
( ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها والأرض أئتينا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين) فصلت 11
وكما نقرأ في هاتين الآيتين لم يأت ذكر الماء أو نظرية خلق الكون من الماء، ولعل ما يثير دهشتي أكثر كون الأخت زينب قالت: ( أنه لمن العجز الكبير أن يتجاهل علماء الفلك المسلمون إثبات هذه الحقيقة البينة التي هي من معجزات القرآن الكريم) خاتمة لفرضيتها، وأنا لا أملك سوى الإشفاق على عقول هؤلاء العلماء عندما سيحاولون جاهدين ألا يفكروا بإلحاد ويجاهدون أنفسهم للوصول إلى فهم معقول للفرضية التي جعلت عرش الرحمن يسبح في الماء.
الغالية زينب الاختلاف لايفسد بالود قضية
هذا ما لديّ حاليا
ربما أعود يا زينب إذا استجد جديد لديك
تحية ومحبة
بالتأكيد في النهاية هي وجهات نختلف فيها أو نتفق عليها كل حسب اختصاصه
أختنا العزيزة ياسمين ، من السهل جدا تحديد حدود كل سماء، والآيات تؤكد ذلك فالقرآن خاطبنا على أساس أنها معروفة( أو لم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض) ،(وكأين من آية السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون) .
على علماء المسلمين أن يدرسوا الكون على أساس هذه الحقائق فالعلم الحالي يقسم الكون إلى مجرات ونجوم ونحن نقول أن في الكون من الدلائل القاطعة البينة على وجود سبع سماوات، وكل سماء مايدل عليها ولكن هذه السماوات مخلوقة من دخان أصله الماء فلا غرابة إذن أن وجد أن مكونات النجوم العظمى هي الهيدروجين ومن صفات السماوات هي أنها سبع سماوات طباقا.
أشكرك ياسمينة على المداخلة المثرية
رد مع الإقتباس