الموضوع
:
مرابع الطفولة
عرض مشاركة واحدة
06-13-2021, 03:09 AM
المشاركة
6
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 8
تاريخ الإنضمام :
Oct 2020
رقم العضوية :
16283
المشاركات:
6,198
رد: مرابع الطفولة
مرابع الطفولة
رأيتُك الصرحَ يا أعجوبـةَ الزمـنِ = يا أرضَ أمّـي وأجدادي أيـا وطنـي
لِمَ الأم فقط؟ قرأته: يا أرضَ مَهدِي و.......
يا لوعة الهجرِ حين الحبّ يعْصفني = حتّى تناثـرتُ بين الشوقِ والشجـنِ
يعصِفُ بي
منَ الصبـابةِ أعمى البينُ ذا مُقـلي = وأشعلَ الشيبَ من صغري وأقعدني
وَأَسْقَمَني/ رُبما كانت أكثرَ واقعيةً
ما ذاقتِ النفسُ أقسى من تغرّبها = حتّى بكاها الأسى من شدّة المحنِ
أصبّرُ النفسَ ما عادتْ تطاوعني = فالشوقُ شبّ اللّظى في البالِ والبــدنِ
غادرتُ أرضي وأهلي (مرغمًا وجعًا) = كقاصدٍ للفلا صيفًا بلا مؤنِ
لكي نربطَ الشطرينِ نقول: دُونَمَا سَنَدٍ = .........
وقاصدُ الفلا (صيفًا) يحتاجُ الظل والماء أكثر مِن المؤن .. فلتكن:
كقاصدٍ للفلا دونما رَحْلٍ ولا مُؤَنِ
إلى الطفولــةِ تاقَ القلبُ في جَذَلٍ = واشتاقتِ الروحُ كالأطيارِ للفننِ
صعوبةُ النطق لتكرار وتجاور الحروف المتشابهة في المسافةِ: لةِ تاق القل
لو قلنا حنَّ القلبُ/ يختفي الثقل ولا يتأثر الوزن
تجوبُ نفسي
حنيًا؟؟
منذ نشأتهــا = فِيحَ/
فَيْحَ
البساتين والناعورُ يبهرني
هل تُذَكَّرُ الناعورة؟ لا أدري
تشدو البلابـلُ حولي لحـنَ أغنيــةٍ = ويغسلُ الثوبَ ماءٌ البغشِ من مزنِ
ما هو البغشُ؟ تعبتُ من البحث والتتبُّع
صوتُ الضفادع يعلو كلّ/
صوتَ
ساقيةٍ =
ونغْمةُ الماء عند السقيّ
/يِ
تطربني
أشتـاقُ للخبزِ من تنّورِ والدتـي = لأينعِ التمرِ مصحوبًا؟ مع اللبنِ
= .........في كأسٍ من اللبنِ
لجارتي في بلوغي والهوى مَلِكٌ = للطالباتِ وهُنْ كالبدرِ في الدجنِ
كان الأولى تخصيصُ البيتِ بشطريهِ لها... لا أن تنتقلَ إلى وصفِ الطالبات
= مُحاصَرٌ وجهُها كالبدرِ بالدُّجَنِ
إلى ردائي ونعلي زُيّنا رُقعًا = من كلّ جنبٍ، وما عابا من الدرنِ
؟؟؟
إلى القراءةِ (حرفاً) والحروف دمي = إلى الحسابِ إلى الأرقـامِ والسنـنِ
إلى القراءةِ (دومًا) .... = لا أدري ما العلاقةُ بين الأرقامِ والسُّننِ أو السَّنَنِ؟
أشتاقُ للـدارِ والحيطانِ أمـلؤها = بألفِ حلمٍ رسوماً جمّلتْ سكني
يمضي بيَ الدهرُ كالأمواج مرتحلاً = حتّى تعـايشتُ بيـن البـأسِ والجُبـنِ
الجُبْن/ ساكنةُ الباء تكسر الوزن... أقترح: ... بين اليأسِ والمِنَنِ
ما غيّر الهجرُ نهجي أوعُلا قيمي = ولا طواني النوى وهْنًا على وهنِ
أو عُلا/ مسافة .. ولا نقول: عُلا قيمي، بل: ذُرا قيمي
الوهْنُ: الضعفُ.. والوَهَنُ: كراهيةُ الجهادِ وتركُه.. ولو قُلنا: على وَهْنِ يُكسَرُ الوزن
أُآزرُ الصبرَ حين الهمّ أنهكُـه = كالماسِ عزمي بنارِ الصهرِ لم يلـنِ
ربما تُكتَبُ هكذا: أؤَازِرُ..لعل أحدًا يساعدُنا في ترجيحِ إحداهما.. وأظنّ أنكَ على صواب
مَن إرتضى وطنًا غيرًا لموطنه = كمـن يبـدّلُ مـاءَ النبـعِ بالنتــنِ
ارتضى/ بدون همزة
في قاعدة الاستبدال، الباء تدخل على المتروك وهو ماءُ النبع، وليس كلمة النتن
لا مفرَّ من تعديل الشطرِ الثاني لضبطِ النحو
بانتظارِ الحِوارِ أبقى
وابقَ بكل خير
رد مع الإقتباس