.
.
ولقد رأيتك فاستبدّ بخاطري
شوق كما الموج الغضوب الثائر
فوددتُ تقبيلّ الشفاه لأنها
تهمي بنهر السلسبيل السكر
قد صاح هيّا ألف شوق في دمي
هيّا ودع تقوىَ الحييّ الخائر
وخشيت أن أَهْــوِي عليك بقبلة
فأنال ما لا تشتهيه دفاتري
أهواكِ لكن هل أنالك لو أرى
نهيا لفعل العاشق المستهتر؟
هل تقبلين ؟ شدتْ بهيّا كي نرى
ماذا لديكَ من المباهج شاعري؟