الموضوع
:
نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
عرض مشاركة واحدة
07-25-2021, 04:43 PM
المشاركة
18
ياسر حباب
من آل منابر ثقافية
تاريخ الإنضمام :
May 2019
رقم العضوية :
15823
المشاركات:
535
رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
أوجه الظن في القرآن الكريم
الظن في الأصل : قوة أحد الشيئين على نقيضه في النفس .
والفرق بينه وبين الشك . أن الشك : التردد في أمرين لا مزية لاحدهما على الآخر .
وذكر أهل التفسير أن الظن في القرآن على خمسة أوجه :
أحدها : الشك . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( إن هم إلا يظنون ) وفي الجاثية : ( إن نظن إلا ظنا ) .
والثاني : اليقين . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم ) ، وفي ص : ( وظن داود أنما فتناه ) .
والثالث : التهمة . ومنه قوله تعالى في التكوير : ( وما هو على الغيب بظنين ) ، أي بمتهم .
والرابع : الحسبان . ومنه قوله تعالى في السجدة : ( ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم ) ، وفي الانشقاق : ( إنه ظن أن لن يحور ) ، أي : حسب .
والخامس : الكذب . ومنه قوله تعالى في النجم : ( إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا ) ، قاله الفراء .
رد مع الإقتباس