الموضوع
:
نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
عرض مشاركة واحدة
01-03-2022, 02:59 AM
المشاركة
29
ياسر حباب
من آل منابر ثقافية
تاريخ الإنضمام :
May 2019
رقم العضوية :
15823
المشاركات:
535
رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
الإستطاعة في القرآن الكريم
الأصل في الإستطاعة : أنه استفعال من الطاعة . فسمي الفاعل
مستطيعا ، لأن الفعل الذي يرومه ممكن مطاوع ، وتسميته بذلك قبل
الفعل على سبيل المجاز ، لأن الإستطاعة من العباد لا تكون إلا مع الفعل .
وذكر أهل التفسير أن الاستطاعة في القرآن على وجهين : -
أحدهما : سعة المال ، ومنه قوله تعالى في آل عمران : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ) ، أي : من وجد سعة من المال .
وفي سورة النساء : ( ومن لم يستطع منكم طولا ) ، وفي براءة ( لو استطعنا لخرجنا معكم ) .
والثاني : الإطاقة ، ومنه قوله تعالى في سورة النساء : ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) ، أي : لن تطيقوا .
وفي سورة هود : ( ما كانوا يستطيعون السمع ) ، أي : لم يطيقوا أن يسمعوا
ذكر الإيمان ، وفي الكهف : ( وكانوا لا يستطيعون سمعا ) ، في
الفرقان : ( فما تستطيعون صرفا ولا نصرا ) ، وفي التغابن : ( فاتقوا الله ما استطعتم ) ،
رد مع الإقتباس