عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2022, 07:09 AM
المشاركة 2
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: " حوار مع توأمي "
رجعنا من جديد ؛

ذكرت توأمي بالسؤال ،
فأعقب بذاك السؤال بتساؤل
أخرجه بزفرات الغضب الدفين !

هذا هو حالكم تتباكون على ماضيكم التليد !!!
وما فعله الأولين !!!

نحن الآن في العصر الذي لا يقبل المثاليات والتنظير !
هات لي انجازاتكم بالدليل ؟

قلت :
ما لي أراك أفلت من عقال الحكمة والهدوء؟!
لتحول الحوار إلى مناطحات ومناكفات !!


أنت تسأل عن الذي سألتك عنه ؟!
أين تكمن العلة والسبب لذاك العتب منك فيما يخص حال المسلمين ،
لنقارن ونستقرء به واقعهم اليوم وما كانوا عليه منذ سنين ؟!


قال :
أما ترى التفتح والنضوج لدى الشباب ؟!
تراهم منفتحين على الآخرين ويأخذون ما لهم يعين ،
فلا تجد فيهم غير المثقف من بنات وبنين ، فهم ينافسون الغرب
حتى كادوا أن يكونوا لهم سابقين ،


قلت :
لا أنكر ذلك !

ولكن ...

على المستوى " الظاهر المبين " ،
لنا أن نخصص :

الفكر
الملبس
المشرب
السلوك
العادات

وما :
يتفرع مما يتجاوز ما نرقى به k ويضمن لنا البقاء في ظل تلكم الابتكارات والاختراعات ،
التي تتناسل في كل ثانية في شتى بقاع الأرض والغرب k هم روادها وعليها وبها قائمين !


أما نحن
:
فلدينا " المستغربين " ،
على وزن " المستشرقين " !


الذين لم يأخذوا من الغرب غير
:
الميوعة
و
الرذائل
و
الشذوذ
و
نكران الذات
و
سلخ الهوية
و
الذوبان في ذوات الآخرين !

وما الذي نتج عن ذلك الانفلات عن الطوق وذاك الكفر بهويتهم ؟!
وذاك الحمض النووي الذي يميزهم عن غيرهم ؟!

يقينا ما زلنا ونزال في ذيل القائمة !!!


فلم:
يزد أولئك المسوخ الذي تناسخوا مع الغرب ، علما به ينتفع !
ولم نرى بتركهم لتلك المبادئ ، والقيم ، و الدين أي ابتكار يذكر !

ولم يكن مديد فعلهم وأعمالهم غير
:
التهكم والتهجم على مبادئ الدين ،
ومناصرتهم لقضايا المرأة لتكون حرة قدوتها الغربية
التي يتناهش :
لحمها
و
كرامتهم
و
انسانيتها

قطعان الذئاب الجائعة من الآدميين !!

و
يهاجموا الحجاب
و
التدين
و
الثوابت من المعلوم من الدين !



أجبني عن كل ذاك ؟
واسعفني بالجواب وفي الحال ؟



" حينها قطع الحديث طارق
يطرق الباب لنقف من جديد
" .