الموضوع
:
" حوار مع توأمي "
عرض مشاركة واحدة
02-07-2022, 07:09 AM
المشاركة
2
مُهاجر
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Feb 2022
رقم العضوية :
16905
المشاركات:
412
رد: " حوار مع توأمي "
رجعنا من جديد
؛
ذكرت توأمي بالسؤال ،
فأعقب بذاك السؤال بتساؤل
أخرجه بزفرات الغضب الدفين !
هذا هو حالكم تتباكون على ماضيكم التليد !!!
وما فعله الأولين !!!
نحن الآن في العصر الذي لا يقبل المثاليات والتنظير !
هات لي انجازاتكم بالدليل ؟
قلت
:
ما لي أراك أفلت من عقال الحكمة والهدوء؟!
لتحول الحوار إلى مناطحات ومناكفات !!
أنت تسأل عن الذي سألتك عنه ؟!
أين تكمن العلة والسبب لذاك العتب منك فيما يخص حال المسلمين ،
لنقارن ونستقرء به واقعهم اليوم وما كانوا عليه منذ سنين ؟!
قال
:
أما ترى التفتح والنضوج لدى الشباب ؟!
تراهم منفتحين على الآخرين ويأخذون ما لهم يعين ،
فلا تجد فيهم غير المثقف من بنات وبنين ، فهم ينافسون الغرب
حتى كادوا أن يكونوا لهم سابقين ،
قلت
:
لا أنكر ذلك !
ولكن
...
على المستوى "
الظاهر المبين
" ،
لنا أن نخصص :
الفكر
الملبس
المشرب
السلوك
العادات
وما :
يتفرع مما يتجاوز ما نرقى به k ويضمن لنا البقاء في ظل تلكم الابتكارات والاختراعات ،
التي تتناسل في كل ثانية في شتى بقاع الأرض والغرب k هم روادها وعليها وبها قائمين !
أما نحن
:
فلدينا "
المستغربين
" ،
على وزن "
المستشرقين
" !
الذين لم يأخذوا من الغرب غير
:
الميوعة
و
الرذائل
و
الشذوذ
و
نكران الذات
و
سلخ الهوية
و
الذوبان في ذوات الآخرين
!
وما الذي نتج عن ذلك الانفلات عن الطوق وذاك الكفر بهويتهم ؟!
وذاك الحمض النووي الذي يميزهم عن غيرهم ؟!
يقينا ما زلنا ونزال في ذيل القائمة !!!
فلم
:
يزد أولئك المسوخ الذي تناسخوا مع الغرب ، علما به ينتفع !
ولم نرى بتركهم لتلك المبادئ ، والقيم ، و الدين أي ابتكار يذكر !
ولم يكن مديد فعلهم وأعمالهم غير
:
التهكم والتهجم على مبادئ الدين ،
ومناصرتهم لقضايا المرأة لتكون حرة قدوتها الغربية
التي يتناهش
:
لحمها
و
كرامتهم
و
انسانيتها
قطعان الذئاب الجائعة من الآدميين
!!
و
يهاجموا الحجاب
و
التدين
و
الثوابت من المعلوم من الدين
!
أجبني
عن كل ذاك ؟
واسعفني
بالجواب وفي الحال ؟
"
حينها قطع الحديث طارق
يطرق الباب لنقف من جديد
" .
رد مع الإقتباس