عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2022, 07:15 AM
المشاركة 7
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: " حوار مع توأمي "
كان السؤال لتوأمي :
ما الذي قدمه أولئك المتباكون على حال الأمة؟!
مما أصابها من تخلف ، والذي يعزون الدين والدعاة ،
وعلماء الشريعة أنهم هم سبب كل ذاك !

قال :
على أقل تقدير هم ينبهون الناس بأن الأمر جد خطير ،
وأنه وقت العمل وليس هنالك وقت للتنظير .

قلت :
وهل وجب إرفاق الدعوة للتجرد من :

القيم
و
العادات
و
التقاليد

التي تربى عليها جيل بعد جيل ؟!
وكأن البعض منهم يجد ذاك التخلف مرتبط
بتلك الشعائر وتلك المواصفات التي شرّعها الله رب العالمين
لعبادة المؤمنين !

فتجد :
منهم من يتحرش بتلكم المبادئ التي تتقاطع مع ما يروجون إليه ،
كدعوتهم للحرية للتحرر من ربقة الطاعة العمياء ،
لما يمليه عليهم " سدنة الدين " ّ! والتخلص من عقدة الوعد والوعيد ،

ومن :
ذاك ولأجل ذاك أطلق " لقلمه العنان " ليسوق تلك القصص التي يندى لها الجبين !
والتي لا يقبلها شريف ، لكونها تحوي على صور فاضحة صريحة
من غير " كناية " بل بلفظها " السافل القبيح " !


ولا يأتيني آت ليقول :
إنها من المصادفات وانه غير مقصود !
وأنها لا يقصد بها إفساد شباب المسلمين !

لأني :
أكاد أجزم أنها أمور " ممنهجة " وقد تواترت أخبارها ،
ونجد حقيقة ذلك في ذات الاسلوب في جميع بقاع وأقطار الديار العربية ،
لكونها خطة مدروسة الاحكام، لتمييع شباب المسلمين !!

أبعد هذا نقول أنها وليدة المصادفة
؟!

يخبرني :
أحد الأصدقاء منذ اسبوع تقريبا :
عن واحد من " المثقفات " يعرفها أنها تكتب مقالات
فيها من العبارات التي تلامس " مالا يصح قوله " ،

يقول :
ما تكتبيه لا يتقبله هذا المجتمع " المحافظ " !!
قالت :
" مشوار ألف ميل يبدأ بخطوة " ،
وبعدها ذاك الأمر وذاك المحظورعليه
يعتادون ويستمرون !!

الاشكالية التي يقع فيه أولئك المساكين :
أنهم لا يريدون أن يفهموا أن هنالك فرق
ما بين هنا وهناك من حيث :

مبادئ
القيم
العادات
المعتقد

لا :
أقول بأنهم لم ينجحوا في بعض " المعارك " !
لأن هناك من " انقاد ولبى نداءهم " ، ولكن الكثير ممن لبى نداءهم
" مرجفون ومتذبذبون " لأن النبتة دخيلة في أصلها على المجتمع ،
فهي لا تتوافق وتنسجم مع " فطرتهم وانتماءهم " .